الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رفع نسب القبول في مؤسسات «أدنوك» التعليمية والتدريبية

رفع نسب القبول في مؤسسات «أدنوك» التعليمية والتدريبية
23 سبتمبر 2012
(أبوظبي) - سجلت المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” زيادة في عدد المقبولين للعام الدراسي 2012-2013 الذي انطلق في سبتمبر الحالي، بنسب بلغت 50% في المعهد البترولي، وتجاوزت 60% في معهد “أدنوك” الفني، إلى جانب ارتفاع عدد الطلبة في مدارس غلينلغ بفروعها الثلاثة بالإمارة، والمستفيدين من “برنامج أدنوك للبعثات”، للوفاء باحتياجات سوق العمل بقطاع النفط والغاز المتنامي. وقالت بدرية خلفان، النائب الأول لرئيس المعهد البترولي للشؤون الإدارية، إن “أدنوك” تولي التعليم والتدريب أهمية قصوى وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، مضيفة أن هذه الزيادة في نسب القبول وعدد البرامج الدراسية التي تمت إضافتها “دليل على حرص “أدنوك” والتزامها باستهداف التقنية ومعارفها وتطبيقاتها ضمن برامج التعليم، واختيار المناسب منها”. وأكدت لـ”الاتحاد” أن “أدنوك” تسعى جاهدة لأن يكون المحتوى التقني للمناهج والبرامج الدراسية، في ضوء احتياجات سوق العمل ومتطلبات تأهيل الدارسين، وتثقيفهم في مجال التقنية وتطبيقاتها لأغراض تدريبية وتعليمية تفي بمتطلبات الحاضر والمستقبل في ظل النهضة والتوسع الكبيرين اللذين يشهدهما قطاع النفط والغاز في الدولة”. يشار إلى أن “أدنوك” بادرت بافتتاح عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية مثل المعهد البترولي ومعهد أدنوك الفني ومدرسة غلينلغ أبوظبي بفروعها في أبوظبي ومدينة زايد والرويس، لتساعد في إعداد المواطنين عبر توفير تعليم عالي المستوى وبرامج تدريبية متقدمة. كما ترعى “أدنوك” برنامجا لتوفير البعثات الدراسية داخل وخارج الدولة لحملة الشهادات الثانوية من القسم العلمي من الطلاب المواطنين إضافة إلى برنامج واحة المتميزين والمخصص لرعاية طلبة المدارس في المراحل المتقدمة في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية. وقالت بدرية خلفان إن إدارة المعهد البترولي قد أتمت إجراءات القبول للعام الجامعي الحالي وفقاً للآلية والضوابط والمواعيد المعلنة سابقاً والمعتمدة من مجلس أمناء المعهد. وأوضحت ان عدد الطلاب المسجلين في المعهد البترولي للعام الدراسي الجامعي 2012-2013 بلغ 368 طالباً، منهم 250 طالباً و118 طالبة، بزيادة بأعداد المقبولين بلغت 50% مقارنة بعدد 250 طالباً وطالبة تم قبولهم العام السابق. وأشارت إلى أن تسجيل الطلاب المقبولين قد توزع على معظم البرامج الدراسية التي يقدمها المعهد، وتحديداً برامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة البترولية، وبكالوريوس العلوم في علوم الأرض البترولية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية. وقالت إن الدعم الذي تقدمه “أدنوك” للمعهد يمتد ليشمل مجالات غير أكاديمية تنمي في الطلاب مهارات التواصل والتفاعل مع بعضهم ومع المجتمع، مشيرة إلى أن المعهد البترولي لا يركز على الجوانب الأكاديمية فحسب بل على جميع الأنشطة الطلابية التي تنمي جميع المهارات التي يحتاجها الطلبة في حياتهم العملية والاجتماعية. وفي هذا السياق، أشارت إلى افتتاح قاعتين جديدتين، هما قاعة “أدما” وقاعة “أدكو” في المعهد البترولي، والتجديد والتطوير الذي تم في عدد من التجهيزات والمرافق مثل داخليات الطلاب والكافتيريا والمركز الطلابي لمساعدة الطلبة على الدراسة في أفضل الظروف وبشروط تعليمية وعلمية عالية بما ينعكس إيجاباً على مخرجات المعهد. وأكدت أهمية ربط المعهد بالمجتمع والتركيز على أن تكون المناهج الدراسية مرتبطة بشكل مباشر بسوق العمل واحتياجاتها، مشيرة إلى أن هناك “احتياجاً كبيراً في سوق العمل لخريجي الهندسة بجميع تخصصاتها سواء في القطاع العام أو الخاص لمواكبة متطلبات العصر الحديث ونشاطات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الواسعة والمتسارعة التي تشهدها دولة الإمارات”. البرامج الدراسية وعلى صعيد البرامج الدراسية التي يقدمها المعهد على مستوى درجة البكالوريوس والدراسات العليا، قال الدكتور اسماعيل تاج رئيس المعهد بالنيابة والمدير الأكاديمي إن المعهد البترولي أضاف في عام 2012 برنامجين دراسيين في مستوى الدراسات العليا في تخصصي ماجستير العلوم في هندسة الصحة والسلامة والبيئة وبرنامج ماجستير العلوم في العلوم التطبيقية. ويخطط المعهد لإضافة برنامج دراسي جديد في مستوى البكالوريوس في مجال علم المادة في المستقبل القريب، بحسب تاج. وأوضح تاج أن المعهد البترولي ومن منطلق استراتيجيته التي تركز على توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الوطنية ومؤسسات قطاع صناعة النفط والغاز، افتتح هذا العام مختبر تكرير لأبحاث الفيزياء والذي يمثل إضافة لمختبرات وقدرات البحث المتوافرة في المعهد. وأضاف أن المعهد البترولي قام في هذا السياق بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع جامعات أكاديمية وبحثية كبرى لدعم الدراسات العليا والتخصص في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك. وتشمل هذه المؤسسات التعليمية الحالية كلا من جامعة كولورادو للتعدين وجامعة ميريلاند وجامعة مينيسوتا. إضافة إلى ذلك، يوجد الآن عدد من الاتفاقيات على مشاريع بحثية مع جامعة ستانفورد وجامعة رايس وجامعة جوهانيس كيبلر في لينس (النمسا) وأخيراً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “ام أي تي”. وأضاف أن جهود التطوير والتحسين تستهدف أيضاً العمل على ضمان توافق البرامج التي يطرحها المعهد البترولي مع المعايير الأكاديمية العالمية التي تنشدها هيئات الاعتراف العالمية، وتتبعها في اعترافها ببرامج العلوم الهندسية والتطبيقية. وأشار إلى أن المعهد البترولي قد حصل مؤخراً على الاعتماد الأكاديمي لجميع برامج الهندسـة والعلوم التطبيقية من الهيئة الأميركية لاعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا والمعروفة باسم (ABET) بعد عملية طويلة استغرقت قرابة ثلاث سنوات قامت خلالها الهيئة الأميركية بزيارة المعهد عدة مرات، واطلع المسؤولون فيها على الكفاءة الأكاديمية والإدارية والتجهيزات والمرافق العلمية المساندة المتوافرة في المعهد. يشار إلى أن المعهد البترولي قد أعلن مؤخراً عن شعاره الجديد (جامعة ومركز أبحاث) تأكيداً لمسيرة العطاء الدائم للمعهد في مجال العلم والأبحاث العلمية ذات الصلة بقطاع النفط والغاز. قبول 250 طالباً في «معهد أدنوك الفني» سنوياً أبوظبي (الاتحاد) - بدأ معهد أدنوك الفني اعتباراً من الفصل الدراسي الحالي قبول أكثر من 250 طالباً وطالبة سنوياً بدلاً من 150 طالباً، بزيادة 60%، تمشياً مع سياسة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” الهادفة لزيادة عدد الخريجين للوفاء باحتياجات الشركات العاملة التي أصبحت تطلب أعداداً متزايدة من الفنيين من خريجي المعهد. ووفقاً للزيادة الجديدة في عدد المقبولين سنوياً، يرتفع القبول في معهد أدنوك الفني من 300 إلى أكثر من 500 مرشح، مع إمكانية زيادة العدد في السنوات القليلة القادمة نظراً للإقبال الكبير من قبل المتقدمين. يشار إلى أن معهد أدنوك الفني تم تأسيسه عام 1987 من أجل توفير التدريب المناسب للشباب من المواطنين. ومنذ تأسيسه تخرج من المعهد الفني أكثر من 3000 فني في مجال أجهزة القياس والصيانة والكهرباء ومشغلي العمليات. وعلى صعيد التجهيزات والمرافق، قطع العمل في تشييد مبنى التدريب الإضافي والتوسعات في السكن الداخلي شوطاً بعيداً، حيث من المخطط أن يتم الافتتاح قريباً، حتى يتمكن المعهد من استيعاب الزيادة المتوقعة في عدد الطلاب الجدد والتي ستتم بصورة تدريجية خلال السنوات القليلة القادمة حتى يصل العدد الإجمالي للطلاب بالمعهد إلى حوالي 1800 طالب بحلول عام 2016. ويضم مبنى التدريب الجديد مرافق تدريب برنامج المبتدئين إضافة إلى مرافق برامج التدريب الفني التخصصية التي ينظمها المعهد من وقت لآخر لمتدربي مجموعة شركات أدنوك. ووافقت إدارة شركة أدنوك على دفع مكافآت شهرية لطلبة المعهد إضافة لحافز مالي في نهاية الفصل الدراسي للمتميزين من الطلاب وذلك اعتباراً من العام الدراسي الحالي، ويأتي ذلك ضمن الجهود والدعم المستمر الذي تقدمه “أدنوك” لمضاعفة الجهد في التحصيل الدراسي ولتمكين المعهد من جذب عدد أكبر من العناصر الجيدة للالتحاق بالمعهد من المدارس الحكومية والخاصة، ما يؤدي إلى زيادة عدد طلاب المعهد وخريجيه وسيكون بمثابة حافز للطلاب. وعلى صعيد متصل، نجح معهد أدنوك الفني بيوليو الماضي في الحصول على شهادة الاعتراف الأكاديمي الدولي من هيئة الاعتراف الأكاديمي الاسكتلندية لجميع خريجي القسم الهندسي بالمعهد. ويشمل الاعتراف الأكاديمي من الهيئة التخصصات الفنية الثلاثة في القسم الهندسي. ويجري العمل حالياً على تضمين تخصص تشغيل العمليات وهو التخصص الوحيد المتبقي من البرنامج الفني في برنامج هيئة الاعتراف الأكاديمي الاسكتلندية في المستقبل القريب. ارتفاع عدد المستفيدين من «برنامج أدنوك للبعثات» أبوظبي (الاتحاد) - سجل عدد الطلاب المستفيدين من برنامج أدنوك للبعثات الدراسية زيادة سواء للدراسة داخل أو خارج الدولة من حملة الشهادات الثانوية من القسم العلمي والذين تجاوز عددهم 400 طالب سنوياً. ويرعى البرنامج حالياً عدداً كبيراً من الطلاب المواطنين الذين يتلقون دراساتهم الجامعية وفوق الجامعية في تخصصات متنوعة تتعلق بقطاع النفط والغاز في أرقى الجامعات العالمية. ويهدف برنامج المنح إلى تشجيع الشباب المواطنين على التخصص في مختلف المجالات الفنية الأساسية لصناعة النفط والغاز. ويقوم البرنامج بابتعاث خريجي المدارس الثانوية لمتابعة تعليمهم الجامعي في مؤسسات أكاديمية مرموقة في العالم. وقد بدأ البرنامج بإرسال المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة لإكمال دراساتهم الجامعية في مختلف مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية في أغسطس عام 1974. «غلينلغ» تسجل زيادة في عدد الطلبة بجميع المراحل ? حققت مدرسة غلينلغ أبوظبي زيادة ملموسة في عدد الطلب المقبولين في التعليم ما قبل المدرسي وفي أعداد الطلاب الذين تم قبولهم هذا العام في فروع المدرسة في كل من ابوظبي ومدينة زايد ومدينة الرويس في المنطقة الغربية. وقالت أنجيلا فنك مديرة مدرسة غلينلغ بالإنابة إن عدد الطلاب المسجلين في المدرسة للعام الدراسي 2012-2013 قد بلغ 2350 طالباً وطالبة في مدرسة غلينلغ أبوظبي و1000 طالب وطالبة في فرع المدرسة في مدينة الرويس فيما وصل عدد الطلاب المسجلين في فرع المدرسة في مدينة زايد إلى 900 طالب وطالبة. وقالت إن الزيادة المستمرة في أعداد تسجيل الطلاب والطالبات تعكس التطور المستمر الذي تشهده المدرسة وتقف شاهداً على اهتمام وحرص أدنوك على تقديم أفضل المخرجات العلمية والمستويات الأكاديمية للطلبة. وأضافت أن إدارة المدرسة وبالتعاون مع الدوائر المعنية في شركة “أدنوك” قامت بتوظيف عدد من الاداريين وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين، ممن يتمتعون بأعلى المؤهلات التعليمية والخبرة الطويلة في مجال التعليم لمواكبة الزيادة الكبيرة في اعداد القبول والتطور المستمر الذي تشهده المدرسة في جميع فروعها. يشار إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” قد أسست مدرسة غلينلغ- أبوظبي عام 2008 لتنضم إلى المؤسسات التعليمية التابعة لأدنوك. وتعتمد المدرسة برنامجاً تدريسياً يستخدم اللغة الانجليزية، ويستند برنامج التّعليم إلى النّموذج النّاجح للمدارس الأميركيّة المستقلّة ذات المستوى الأكاديمي الراقي، مع التّشديد على أهميّة تدريس كلّ من مادّتي اللغة العربيّة، والتّربية الإسلاميّة، كمادّتين أساسيّتين في منهاج التّدريس المتّبع في المدرسة. وقد تم تأسيس المدرسة بالتعاون مع مدرسة غلينلغ الأهلية، وهي واحدة من أنجح المدارس الخاصة في الولايات المتحدة. وتسعى المدرسة لتهيئة خريجيها لدخول أرقى الكليات والجامعات سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وعلى مستوى التجهيزات، قالت فنك إن عام 2012 شهد إضافة قاعة رياضية متعددة الاستعمالات، وميدان كرة قدم، وساحة لممارسة الألعاب الرياضية في الهواء الطلق، وحوض سباحة في القسم الابتدائي في مدرسة غلينلغ أبوظبي، إضافة إلى الانتهاء من أعمال توسعة شملت إضافة 20 قاعة دراسية جديدة مزودة بجميع التجهيزات ومختبر لتكنولوجيا المعلومات وقاعة موسيقى ومختبر للعلوم وقاعة للفنون في كل من مبنى الطلاب ومبنى الطالبات في الفرع الرئيس في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©