المعارضة اليمنية تنفي أي حوار مع السلطة

نفى ائتلاف المعارضة في اليمن، وجود «أي شكل من أشكال الحوار» مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح، خصوصا بعد مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، صنعاء، الاثنين الماضي، دون إبرام اتفاق نقل السلطة. وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف «اللقاء المشترك»، محمد قحطان «إن ما تروجه وسائل إعلام السلطة» حول استمرار الحوار مع المعارضة «أكاذيب»، معتبرا أن هذه الأنباء تهدف إلى «تضليل الرأي العام» المحلي والدولي. وجدد قحطان التأكيد باستمرار «التصعيد الثوري السلمي» حتى «إسقاط بقايا النظام» الحاكم. وكان الائتلاف الحاكم في اليمن جدد، الليلة قبل الماضية، التزامه بالحوار مع ائتلاف المعارضة لإخراج البلاد من أزمتها المتفاقمة منذ مطلع العام الجاري، على خلفية المطالب الشعبية بإنهاء حكم الرئيس صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاما. ودعا حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، وأحزاب «التحالف الوطني الديمقراطي» الحليفة له، في بيان، ائتلاف «المشترك» المعارضة إلى «التحلي بروح المسؤولية الوطنية»، و»وضع مصالح الشعب فوق كل اعتبار»، و»الابتعاد عن الممارسات الانتهازية في التعامل مع القضايا الوطنية». وأكد البيان التزام الحزب الحاكم «بكل ما تم التوصل إليه مع البعض من الأخوة في قيادة المشترك حول آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية» في سبيل «الخروج من الأزمة» الراهنة. وعلى صعيد متصل، أفرجت السلطات الأمنية بالعاصمة، أمس الثلاثاء، عن القيادي البارز في ائتلاف «اللقاء المشترك» محمد النعيمي، بعد أسبوع من اعتقاله بمطار صنعاء الدولي، خلال توجه إلى خارج البلاد.