دينا جوني (دبي)
بدأت المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة بتطبيق الجدول الدراسي الجديد الذي تمّ اعتماده في أغسطس الماضي، وذلك مع استئناف دوام الطلبة عقب إجازة عيد الأضحى، ويقضي التعميم بزيادة حصة واحدة على الدوام المدرسي، الذي امتدّ 50 دقيقة إضافية، وقد تمّ تشكيل تلك الحصة الإضافية من خلال اقتطاع خمس دقائق من كل حصة، كما حددت الوزارة فاصلاً زمنياً حثت المدارس على الالتزام به يقدّر ب5 دقائق بين كل حصة وأخرى.
وانقسمت آراء عدد من مديري المدارس تجاه التطبيق الفعلي للدوام الجديد، ففي حين اعتبر البعض أنه متعب لكافة أطراف العملية التعليمية، اعتبر آخرون أن الطلبة مهيؤون نفسياً لتطبيق الدوام الجديد الذي تمّ الإعلان عنه منذ فترة.
وتفصيلاً، قال أحد مديري المدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة، إن القرار لا بد أن يخضع للتقييم السليم بعد مرور فترة كافية على تطبيقه، ولفت إلى أن البوادر الأولى تفيد بأن الجدول الزمني الجديد متعب بالنسبة لكافة أطراف العملية التربوية، مشيراً إلى أن الأمر ربما قد يختلف بعد أن يعتاد الطلبة على الدوام الجديد.
وأشار المدير إلى أن من مساوئ القرار الجديد برأيه، هو الزمن القصير لكل فسحة على حدة والتي يبلغ زمن الأولى منهما 15 دقيقة والأخرى 20 دقيقة، ولفت إلى أنه في السابق كان زمن الفسحة يصل إلى 30 دقيقة يمكن فيها تنظيم نشاط محدد يحبه الطلبة، بدلاً من استراحة قصيرة لا يتسع وقتها للقيام بأي نشاط.
وأشار مدير إحدى المدارس الثانوية للبنين إلى أن الإدارة تحاول اقتطاع نحو دقيقتين أو ثلاث من الفاصل الزمني بين الحصص، لتقليل الدوام المدرسي الجديد نحو 15 دقيقة، ولفت إلى أن هذا الفارق يؤثر إيجابياً بشكل أو بآخر على الطلبة. فيما اعتبر مدير إحدى المدارس الحكومية، أن الجدول الجديد تمّ بالفعل تطبيقه بحذافيره، سواء لناحية نهاية الدوام، أو الفاصل الزمني بين الحصص.
عدد اليوم
