عقد مركز الخليج للأبحاث مؤتمره السنوي الرابع في دبي أمس لاستعراض أهم ما ورد في تقريره السنوي ''الخليج في عام 2006- ''2007 من تحليل ورصد لأهم الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى العراق وإيران واليمن، شارك في المؤتمر حوالي 100 شخصية سياسية واقتصادية عربية وأجنبية حكومية وغير حكومية·وقال رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر: إن ''منطقة الخليج تمر في الوقت الراهن بمنعطف تاريخي خطير، أو هي بالأحرى خاصة في ظل استمرار الأوضاع المأساوية في العراق التي هي أقرب ما تكون إلى حالة الحرب الأهلية·
وأوضح أن كتاب ''الخليج في عام 2006- ''2007 يرصد الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي على طريق الإصلاح السياسي وتقييمها خاصة فيما يتعلق بالانتظام في إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية وتحديث بعض القوانين والتشريعات ذات الصلة بالحياة السياسية، وغير ذلك من الإجراءات·
وذكر أن الكتاب اهتم برصد المؤشرات الرئيسية لأداء الاقتصادات الخليجية خلال العام الماضي وتحليلها وتقييم أداء أسواق المال، فضلا عن مناقشة جهود تنويع مصادر الدخل وتحليلها ودور القطاع الخاص ومستجدات التنسيق الاقتصادي بين دول المجلس، خاصة فيما يتعلق بالاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد النقدي وإصدار العملة الخليجية الموحدة·وأشار إلى أن الكتاب اهتم كذلك برصد أهم المستجدات ذات الصلة بشؤون الأمن والدفاع في المنطقة وتحليلها مثل العراق كحالة استثنائية من حيث مدى تدهور الأوضاع الأمنية في ظل تعدد القوى والتنظيمات والمليشيات التي انخرطت في ممارسة العنف والإرهاب·(وام)
عدد اليوم
