الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

65 مشاركاً في الدورة السادسة لمسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة «برايل»

65 مشاركاً في الدورة السادسة لمسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة «برايل»
23 سبتمبر 2012
(أبوظبي)– تبدأ مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة اليوم ولمدة أسبوع زيارات ميدانية على مستوى دولة الإمارات لتقييم الطلبة المكفوفين المشاركين في مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل. وبلغ عدد المسجلين في الدورة السادسة لمسابقة القصة القصيرة للمكفوفين 65 مشاركا منهم 55 مشاركا من دولة الإمارات و10 مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى. ونظمت إدارة مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل جدولا زمنياَ لهذه الزيارات حيث ستبدأ لجنة التقييم غدا الأحد بتقييم الطلبة المكفوفين من إمارة رأس الخيمة في مركز رأس الخيمة للمعاقين، وبعد غد الاثنين ستقوم اللجنة بتقييم الطلبة المشاركين من إمارة الشارقة في جمعية الإمارات للمكفوفين، والثلاثاء ستقيّم اللجنة الطلبة المشاركين من إمارة أبوظبي ومدينة السلع في مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستقيّم اللجنة الأربعاء الطلبة المشاركين في المشروع من إمارة دبي في مركز دبي للمعاقين، والخميس سيتم تقييم الطلبة المشاركين في المشروع من مدينة العين في مركز العين للرعاية والتأهيل. وأوضحت ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، مدير مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية، أن عملية تقييم الطلبة المشاركين ستكون من خلال استمارات التقييم والتي تتضمن بنود لتقييم القراءة بطريقة “برايل” بلغة سليمة خالية من الأخطاء، فهم واستيعاب القصص لدى قراءتها وتحليل الشخصيات والمواقف في القصص، اللغة والتراكيب إلى جانب والمهارات الشخصية للمشارك أثناء المناقشة. وقالت إن إدارة المشروع ستعد جدول زمني آخر لتقييم الطلبة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في شهر أكتوبر القادم. ويخدم مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين فئة ذوي الإعاقة البصرية، وهو مسابقة بين الطلبة المكفوفين ممن يقومون بقراءة مجموعة من القصص والروايات المتنوعة ذات التوجهات البيئية، الوطنية، التراثية وتشجيع التنمية المستدامة، ويرتكز هذا المشروع على أهداف ومخرجات تربوية. وأكدت المنصوري أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية متمثلة في مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية تحرص على إقامة مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين، تحت شعار “الجميع يقرأ” سنوياً، برعاية من سمو الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان منذ انطلاقة الدورة الأولى، ويعتبر المشروع الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات، وذلك لتكون مساهمة في النهوض بواقع الكفيف، خاصة في مجال تعليمه وعمله وتدعم الجانب الثقافي والنمو اللغوي للمكفوفين في دولة الإمارات ودول الخليج، الأمر الذي يساهم في تسهيل عمليات دمجهم في مراحل التعليم وينمي لديهم جانب الإبداع الأدبي. ولفتت إلى أن المشروع شهد نمواً في دوراته حيث استهدف منذ انطلاق دورته الأولى وحتى الرابعة المكفوفين من دولة الإمارات، فيما الدورة الخامسة شمل المشروع المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، أما دورة العام الحالي وهي السادسة فاشتملت على مشاركات من عدد من الدول العربية بما يخلق ترابط بين المكفوفين في كافة الدول العربية، وتعريفهم بالتراث والأحداث التاريخية. ومن أبرز سمات مشروع مسابقة القصة القصيرة أنه يتفق مع اتجاهات الدولة، حول المواضيع التي تمثل أهمية خاصة داخل الحراك المجتمعي في دولة الإمارات، حيث يتوافق المشروع مع اتجاهات الدولة حول المواضيع الوطنية البيئية والتراثية والهوية الوطنية والعمل التطوعي وتشجيع التنمية المستدامة، وذلك من خلال اختيار واعتماد القصص المشاركة في المشروع، كما يتوافق توجه المشروع مع الأهداف التربوية نحو تمكين الطلبة المكفوفين من التعلم التعاوني، عن طريق المشاركة في فرق عمل المشروع واللجان التنظيمية له وإبراز مواهب الطلبة المكفوفين في المجال الأدبي وكتابة القصص وتمثيل الأدوار. وتتمثل أهداف المشروع في تمكين المكفوفين من القراءة بطريقة برايل، وإثراء حصيلة المشارك بمفردات لغوية وصور خيالية، ومساندة مهارات الطالب في حب وتعلم اللغة العربية، وتقوية العلاقة بين المكفوفين وبين الكتاب بوصفه صديقاً ومعيناً لهم على اكتساب المعرفة والاستمتاع بالمطالعة، وكذلك نشر القيم الثقافية والمجتمعية بين أفراد المجتمع، وربط الكفيف بواقعه وتشجيعه على التكيف معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©