ترى الفنانة الصاعدة روية العبيدي أن الفنان يواجه في بداية مشواره الفني الكثير من العقبات، لكن مع تصميمه وامتلاكه الموهبة الحقيقية، يقف في وجه أي عقبات و«مطبات» حتى يصل إلى النجاح، ويحقق أحلامه، موضحة أن الدعم أحد أهم الصعوبات التي يواجهها أي فنان في بداية مسيرته.
العبيدي صنفت نفسها واحدة من الفنانات الجديدات على الساحة الفنية الإماراتية، اللاتي واجهن الكثير من الصعوبات، حتى التقت الفنان عبدالله بوهاجوس، رئيس مجلس إدارة مسرح «عيال زايد»، الملقب بـ «صائد المواهب»، في وقت لا تهتم فيه أغلب الشركات الفنية، وبعض المتخصصين في عالم الفن، بدعم المواهب الجديدة، ومنحها فرصة حقيقية لإثبات الذات، حيث أصبحت «الواسطة» و«المحسوبية»، يدخلان أحياناً الترشيحات التي تتم في أي عمل فني جديد.
انطلاقة فنية
روية أشارت إلى أنها واحدة من الفنانات الشابات، وأنها حظيت بالدعم الكبير من الفنان غيث الهايم، الذي اقتنع بقدراتها، وظل يبحث معها عن الفرصة التي تظهر موهبتها، حتى التقت بـ«بوهاجوس»، وقالت: «لولا وقوف (صائد المواهب) إلى جانبي، لما استطعت إظهار قدراتي وإمكاناتي، إذ رشحني لبطولة مسرحية (البيت متوحد)، التي عرضت في اليوم الوطني لدولة الإمارات الثالث والأربعين.
«أبوالفنون»
وتعتبر نفسها من المحظوظات، لأنها بدأت انطلاقتها من المسرح، بقولها: «من يبدأ بالمسرح يبدع في الدراما»، متمنية في الأيام المقبلة أن تتاح لها الفرص، وتأتيها العروض والأدوار المناسبة، سواء في الدراما أو السينما.
وتهوى روية التمثيل منذ الصغر، وصقلت موهبتها بالمشاركة في أعمال مسرحية خلال مرحلة مبكرة، وبعدها بفترة اشتركت في أدوار بسيطة بأفلام محلية قصيرة، أبرزها «بين الخير والشر» و«فريج عشرة نجوم».
مواهب أخرى
ولدى العبيدي مواهب فنية أخرى تريد إظهارها في المستقبل، فهي تهوى الغناء، إلى جانب تفكيرها في خوض تجربة العمل التليفزيوني، إذ عرض عليها مؤخراً تقديم أحد برامج الأطفال لمصلحة إحدى القنوات الفضائية، لكنها حتى الآن لم تحدد موقفها من تقديمه.
عدد اليوم
