الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طرق دبي» تعرض تجربة النقل الجماعي في ملتقى دولي

23 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد)- أكد مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت نموذجاً يحتذى به في التنمية الشاملة، موضحا أن دولة الإمارات حققت المرتبة الأولى إقليمياً والـ11 عالمياً في مجال جودة البنية التحتية لوسائل النقل وذلك وفقاً للتقرير العالمي لتمكين التجارة 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الملتقى الذي نظمه المجلس العربي الألماني المشترك للصناعة والتجارة 2012 بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ومسي برلين ومكتب الاتصال السعودي الألماني للشؤون الاقتصادية بهدف تعزيز الشراكة وربط أصحاب الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وألمانيا وممثلي الشركات المتخصصة في صناعة النقل والمواصلات. وقال إن الهيئة وضعت خطة عمل متعددة المحاور للتعامل مع التحديات الملحة وأهمها الازدحام المروري الذي كان يكلف إمارة دبي قرابة خمسة مليارات درهم سنوياً وكذلك محور السلامة المرورية حيث بلغ معدل الوفيات 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان في عام 2006 ومحدودية استخدام وسائل النقل الجماعي التي كانت لا تزيد نسبتها على 6 بالمائة. وأوضح أن حكومة دبي رصدت ميزانية ضخمة تقدر بنحو 75 مليار درهم لإحداث نقلة نوعية في مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالنقل والطرق تلبي متطلبات النهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة في الإمارة، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق والجسور لحل مشكلة الازدحام المروري بلغت قيمتها نحو 44 مليار درهم حيث ارتفع عدد المسارات على خور دبي من 19 مسارا إلى 48 مساراً بنسبة زيادة بلغت 153 بالمائة وارتفع طول شبكة الطرق في إمارة دبي من 8715 كيلومترا في عام 2005 ليصل إلى 11798 كيلومترا في عام 2011 بنسبة زيادة بلغت 35 بالمائة وارتفع عدد الجسور من 108 إلى 347 جسرا بنسبة زيادة بلغت 221 بالمائة. ونوه إلى أن عدد الأنفاق ارتفع من 21 نفقاً إلى 57 نفقاً بنسبة زيادة بلغت 171 بالمائة وعدد الإشارات الضوئية من 2500 إلى 4086 إشارة بنسبة زيادة بلغت 63 بالمائة. وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي إن الهيئة وضعت برنامجا متكاملا لتحسين مستوى السلامة المرورية في شوارع الإمارة بهدف خفض وفيات الحوادث المرورية تدريجيا حيث انخفض عدد الوفيات من قرابة 22 وفاة لكل 100 ألف من السكان في عام 2006 إلى 6 وفيات لكل 100 ألف من السكان في عام 2011 بنسبة انخفاض بلغت قرابة 74 بالمائة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©