(أبوظبي - الاتحاد)
ترى إحدى الدراسات أن بعض التلاميذ أكثر ذكاءً بالفطرة والوراثة من غيرهم بعدما أثبتت البحوث أن الذكاء الموروث مسؤول عن ثلثي علاماتهم تقريباً في اختبارات لشهادة دولية في التعليم الثانوي، في حين أن مقدار العمل المبذول في الفصول مسؤول عن النسبة الباقية، ويدل ذلك على أن رفع مستوى التدريس في الفصول قد يكون له تأثير محدود على الإنجاز الأكاديمي للأطفال مقارنةً بالعوامل الوراثية والجينية التي ولدوا بها.
وقال البروفيسور الأميركي روبيرت بولمين- الذي قام بالدراسة على أساس نتائج اختبارات آلاف الأطفال - إن العوامل الوراثية قد تم إهمالها بسبب المخاوف بشأن علامات الأطفال ودرجاتهم.