(أبوظبي - الاتحاد)
كشفت دراسة حديثة أن الذكور يميلون إلى أن يكونوا أكثر تمركزاً حول الذات، وأقل قدرة على تمييز عواطفهم ونواياهم، والعكس صحيح بالنسبة للنساء، فمشكلة الضغوط، وما يصاحبها من مشاعر بالتوتر والقلق يمكن أن تضعف ليس فقط من صحتنا، بل أيضاً علاقاتنا مع الآخرين لاسيما الرجال، في حين أن النساء يصبحن أكثر «اجتماعية».
ووفقاً للموقع الإلكتروني ScienceDailyأجريت هذه الدراسة بالتعاون مع الباحثة جيورجيا سيلاني من الكلية الدولية للدراسات المتقدمة بمدينة تريستي «SISSA»، وتم تنسيقها من قبل وحدة علم الأعصاب المعرفي الاجتماعي لجامعة فيينا بمشاركة جامعة فريبورغ.
ووفقاً لهذه التجارب، تم خلق أجواء من الضغوط المعتدلة في المختبر «على سبيل المثال، كان على عينات الدراسة أداء مهام التحدث بصفة عامة، أو مهام حسابية عقلية، وغيرها، ثم كان على المشتركين بعد ذلك محاكاة حركات معينة (حالة حركية)، أو معرفة مشاعرهم الخاصة أو مشاعر أشخاص آخرين (حالة عاطفية)، أو إصدار حكم متبنيين وجهة نظر شخص آخر (حالة معرفية)، وكانت نصف عينة الدراسة مكونة من الرجال، والنصف الآخر من النساء.