انخرط 55 شابا وفتاة في السعودية في دورة للتدريب على تغسيل الموتى وتجهيزهم، والمدرب مغسّل موتى ثلاثيني، يمارس تغسيل الموتى تطوعاً منذ عام و4 أشهر، ويشغل عضوية لجنة خيرية أهلية أطلقت على نفسها اسم "لجنة كلّ من عليها فان".
وحسب ما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية أنه لا رهبة، ولا فوبيا، ولا خوف من إنسان ميت. والأهمّ لا تقزّز من إنسان يغسّل الموتى. هذا ما أصرّ عليه 55 شاباً وشابة في محافظة القطيف شرق السعودية، من خلال دورة تطوعية بالكامل انخرطوا فيها للتدريب على تغسيل الموتى وتجهيزهم.
الدورة تستمرّ 10 أيام، مضى منها ستة أيام. والمتدربون 31 فتاة و24 شاباً. أما المدرب فهو مغسّل موتى ثلاثيني اسمه فاضل الدهان، يمارس تغسيل الموتى تطوعاً منذ عام و4 أشهر، ويشغل عضوية لجنة خيرية أهلية أطلقت على نفسها اسم "لجنة كلّ من عليها فان"، ومقرّها محافظة القطيف.
وتنقسم الدورة إلى قسمين: نظري وعملي، وكلا القسمين يركـّز على ضوابط ومهارات "إكرام الموتى"، وتتضمّن أعمال التغسيل والتكفين والتحنيط، والصلاة، وتشييع الجنازة، وصولاً إلى الدفن، بما في ذلك بيان أحكام كل خطوة منها مع المستحبات والمكروهات الشرعية.