لوس أنجلوس (أ ف ب) - أنهى مؤلفو سيناريو المسلسل التلفزيوني «بريكينج باد»، أمس الأول، مغامرات البطل الشرير والتر وايت بعد خمسة أجزاء لقيت نجاحاً كبيراً. وكانت الحلقة 62 خاتمة هذا المسلسل، الذي فاز بجائزة «إيمي» لأفضل مسلسل درامي.
وكان مخرج المسلسل فينس جيليجن على قدر التحدي، الذي وضعه نصب عينيه العام الماضي، فختم مغامرات الشخصيات الرئيسية جميعها في الفيلم في ساعة شائقة. وقال في مقابلات سابقة «أنا جد حذر في ما يتعلق باستشرافي لردة فعل الجمهور. وآمل أن تكون توقعاتي صائبة، وأن تلقى الحلقة الأخيرة استحسان المشاهدين». ويروي «بريكينج باد» قصة أستاذ الكيمياء والتر وايت (براين كرانستن)، الذي يصاب بسرطان في الرئة، فيخوض غمار إنتاج المخدرات والاتجار بها ليتمكن من دفع تكلفة العلاج ويؤمن مستقبل عائلته. وتوافقت الآراء جميعها على الخاتمة الممتازة التي ختم بها المسلسل، لكن البعض انتقدوا كثرة الإعلانات التلفزيونية خلال تلك الحلقة، لا سيما أن الإعلان الممتد على 30 ثانية كان يكلف خلال عرض الحلقة على قناة «إيه إم سي» 250 ألف دولار.
وأشادت مجلة «فاراييتي» بالحلقة الأخيرة من المسلسل، الذي لم يكن في بداياته يستقطب نسبة كبيرة من المشاهدين.