القايد ينتزع فضية سباق 100 متر على الكراسي المتحركة

انتزع بطلنا محمد القايد فضية سباق 100 الفئة تي 34 على الكراسي المتحركة في أعقاب فوزه بمركز الوصيف في بطولة العالم لألعاب القوي للمعاقين عصر أمس بنيوزيلندا مكرراً سيناريو تألقه في هذه التظاهرة العالمية مودعاً الميدالية الثانية في خزانة فرسان الإرادة بعد منافسة ساخنة في السباق بينه وبين أبطال العالم الأميركي بروت اوستين والفرنسي موبري والهولندي روش استفين، ليحرم نصف المتر الأخير بطلنا من الميدالية الذهبية التي ذهبت للفرنسي موبري بزمن 84 - 16. وكانت الفضية من نصيب بطلنا القايد بزمن 95 - 16، ليرفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في سماء نيوزيلندا للمرة الثانية في أعقاب فوز القايد بذهبية 200 متر وفضية 100 متر، ليواصل فرسان الإرادة إنجازاتهم محققين النجاح تلو النجاح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالدولة من قيادتنا الرشيدة مما أهل أبطالنا لكي تكون لهم كلمتهم المسموعة في كافة المحافل القارية والدولية مما يؤكد إنها تسير على الطريق الصحيح وتخطو بخطوات واثقة إلى الأمام وصولا إلى الأهداف المنشودة. إشادة من الهاملي وأشاد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين في اتصال هاتفي مع البعثة عقب الإنجاز العالمي الثاني بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الأول لاتحاد المعاقين مشيراً إلى أن فرسان الإرادة جنوا ثمار اهتمام قيادتنا الرشيدة بالوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً مما أهلهم لحصد الإنجاز تلو الإنجاز والذي يعد أكبر حافز لأبطالنا لخوض تحدي المشاركات الخارجية المقبلة. مبدأ المساواة وثمن رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين دور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة برئاسة معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي طبقت مبدأ المساواة بين الأسوياء والمعاقين مما رفع من الروح المعنوية للمعاقين. مبادرات الأندية وأشار الهاملي إلى أن النتائج الايجابية التي حصدها المعاقون خلال مشاركاتهم الخارجية خلال دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في مدينة جوانزهو الصينية ومونديال نيوزيلندا كانت نتاجا طبيعيا ومنطقيا لمبادرات وجهود أندية المعاقين المختلفة بالدولة. وقال: إن مجلس إدارة اتحاد المعاقين يعمل بروح الفريق الواحد والذي تعاهد على المحافظة على كافة المكتسبات التي ظل يحققها فرسان الإرادة في كافة المحافل. أولمبياد لندن الهدف وأكد الهاملي أن اتحاد المعاقين لن يألو جهداً في توفير كافة عوامل النجاح لهذه الشريحة والسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد برامجاً تأهيلية ومعسكرات داخلية وخارجية ومشاركات عالمية وإقليمية لمختلف الإعاقات لتحقيق النجاح المنشود. وأضاف: الاتحاد وضع خطة طموحة وواضحة المعالم لإعداد أبطالنا لخوض تحدي أولمبياد لندن 2012 تتمثل في برامج ومعسكرات داخلية وخارجية تضمن لهم الاحتكاك حتى يكونوا في قمة جاهزيتهم لرسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في هذه التظاهرة الاولمبية. وذكر الهاملي أن أحد التحديات يتمثل في الوصول إلى الهدف الذي يصبوا إليه مجلس الإدارة وهو دورة الألعاب شبه الأولمبية 2012 والتي تعتبر تحدياً حقيقياً لأبطالنا الرياضيين في أعقاب التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم. انهالت التهاني على بعثة منتخبنا الوطني في نيوزيلندا في أعقاب فوز محمد القايد بفضية بطولة العالم مشيدين بهذا الإنجاز الكبير وحاثين بقية اللاعبين على بذل المزيد من الجهد بغية رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأشاد طارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية وثاني جمعة نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص وماجد العصيمي أمين عام الاتحاد بهذا الإنجاز الكبير وانتزاع بطلنا القايد لميداليتين ذهبية وفضية في هذا المحفل العالمي الكبير. ذيبان: انتظروا اللاعب في تخصصه نيوزيلندا (الاتحاد) - أكد ذيبان سالم المهيري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات رئيس البعثة: أن الميدالية الذهبية كانت قريبة من فارس الإرادة الإماراتي رغم أن مسابقة 100 متر ليست تخصصه. وأضاف رئيس البعثة: انتظروا بطلنا صاحب الميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة 400 متر التي تعد لعبته وتخصصه. وذكر ذيبان أن طريق الفوز بالميداليات والوصول إلى منصات التتويج في بطولات العالم ليس مفروشاً بالورود. وأشاد رئيس البعثة بذهبية وفضية القايد، مشيراً إلى أن فارس الإرادة أثبت جدارته في مونديال نيوزيلندا، والذي يعد محطة قوية قبل خوض غمار تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها لندن العام المقبل، مشيراً إلى أن رياضة المعاقين بالدولة تملك مقومات الصعود على المنصات العالمية وليس على المستوى الآسيوي فقط. بطلنا المتوج: توقعت الميدالية الثانية نيوزيلندا (الاتحاد) - قال بطلنا المتوج محمد القايد انه توقع الوصول إلى منصة التتويج للمرة الثانية دون تحديد أى ميدالية ملونة سيحصل عليها. ووصف القايد المنافسة بالساخنة وخاصة انها ضمت نفس الأبطال الذين شاركوا في سباق 200 متر والذي نجحت في الفوز بذهبيته. وأشار محمد القايد إلى أن مسافة 400 متر تناسبه آملاً تحقيق النجاح المنشود بغية إسعاد الشارع الرياضي على اختلاف ألوان طيفه. وقال: إن إصراره على المران وتكتيكات مدربه بوعلام بوزار كانت وراء الإنجاز مشيراً إلى انه ظل يؤدي تدريباته بكل جدية صباحاً ومساء لأجل تحقيق ما سعيت إليه. واختتم القايد حديثه مجدداً مطالبته بفتح باب الاحتراف أمامه خلال الفترة المقبلة بغية الاستعداد الجيد لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تقام في لندن 2012 من منظور أن الاحتراف طرق باب رياضة المعاقين بقوة وظهر ذلك جليا في بطولة العالم الحالية. بوعلام: انتزعنا فوزاً صعباً قال الجزائري بوعلام بوزار مدرب اللاعب محمد القايد إن بطلنا انتزع فوزاً صعباً في أعقاب تواجد نخبة من أبطال العالم في سباق 100 متر مشيراً إلى توقعه الفوز بالميدالية الفضية في أعقاب الانطلاقة للبطل الفرنسي موبري نظراً لقصر مسافة السباق. وقال: إن محمد القايد يعد مكسباً لرياضة المعاقين بالدولة فهو خامة ينتظرها مستقبل كبير في عالم أم الألعاب. وأشار بوعلام بوزار إلى أن اللاعب يملك العزيمة والاصرار والجدية في التدريبات حيث ساعدت هذه العوامل محمد القايد في الوصول إلى منصات التتويج رغم ظهوره الأول في بطولة بحجم بطولة العالم. الجهوري جاهز لتحدي القرص اليوم يبدأ بطلنا عيسى الجهوري مشواره في بطولة العالم لألعاب القوى بنيوزيلندا عصر اليوم حيث يشارك في نهائي القرص الفئة اف 57 و58 بعد أن أكمل اللاعب كافة استعداداته لتحدي القرص. وقال: الجهوري انه يتطلع لتكرار سيناريو فوزه بذهبية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بمدينة جوانزهو الصينية بعد تحطيمه الرقم العالمي في هذا المحفل الآسيوي. ووصف المدرب صلاح العيوني البطولة بالقوية ونتطلب جهداً كبيراً بغية الوصول إلى منصات التتويج مشيراً إلى أن اى بطل ستكون له بصمة في المونديال سيحجز تذكرته لأولمبياد لندن 2012. وكان الجهوري قد نجح في تقديم نفسه في دورة الألعاب الآسيوية رغم قصر مسيرته في عالم أم الألعاب والتي لم تتجاوز العامين ونصف العام حيث كانت آخر إنجازاته فضية الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والتي استضافتها مدينة بنجالور الهندية عام 2009 وذهبية الأسياد. وحداني يتأهل إلى نهائي 200 متر تأهل بطلنا محمد وحداني إلى نهائي 200 متر رغم صعوبة المنافسة في أعقاب تواجد أبطال من الصين وتايلاند وألمانيا وفلندا. وكانت سهام الرشيدي قد خرجت من تصفيات مسابقة الرمح الفئة اف 57 والتي أقيمت صباح أمس، فيما حسن أحمد الحوسني رقمه الشخصي في الفرص الفئة اف 33 بعد أن حل عاشراً. وجاء الجزائري بهالز في المركز الأول مهدياً بلاده ذهبية هذه المسابقة ومحطما الرقم العالمي فيما حل السعودي هاني الذي كان قد حطم الرقم العالمي في أسياد جوانزهو تاسعاً. المدرب رضا: القايد أبرز مواليد بطولة العالم وصف المدرب التونسي رضا سوداني بطلنا محمد القايد بأنه بطل فوق العادة وأحد ابرز مواليد مونديال نيوزلندا في أعقاب المستوى الذي ظهر به في الفئة تي 34. وقال: إن اللاعب قادر على تحقيق المزيد من النجاحات في هذه الفئة مشيراً إلى انه اثبت جدارته للتأهل إلى دورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة في لندن مشيراً إلى أن اللاعب نجح في قهر الصعاب التي واجهته خلال مسيرته مما أهله للوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وأضاف: إن اللاعبين واللاعبات وأجهزتهم الفنية والإدارية قد تعاهدوا على مواصلة الجهد حتى النهاية حتى تكلل مساعي الجميع بالوصول إلى منصات التتويج مجدداً.