الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لوائح اتحاد الكرة تعاني من «الشيخوخة»

لوائح اتحاد الكرة تعاني من «الشيخوخة»
30 سبتمبر 2013 22:12
د يوسف حسين القانوني رئيس لجنة مسابقات اتحاد الكرة السابق أن لوائح اتحاد الكرة تعاني من “الشيخوخة”، وأن استمرار العمل بأنظمة عمرها 30 سنة يضر بكرة الإمارات، فلا يستقيم ذلك في ظل هذه اللوائح القديمة دون تعديل أو تغيير. وقال يوسف حسين لـ«الاتحاد»: حان وقت تجديد اللوائح من أجل التطوير حتى لا يكون تغييرها حسب الحاجة أو في حالة ظهور قضية على الساحة مما يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الاجتهادات، مشيراً إلى أن قانون كرة القدم هو اللوائح، التي تنظم عمل الاتحادات مع التأكيد أنه لا توجد أى تغييرات في قوانين الاتحاد الدولي. وتابع: لا يمكن تغيير اللوائح من أجل التغيير فقط وإنما ينبغي تغييرها من أجل التجديد والتطوير بعيداً عن كل مشكلة تطل برأسها بحاجة إلى تغيير. مواكبة المستجدات وأشار إلى أن الرياضة لن تتطور دون مواكبة المستجدات الحديثة ودون ألا يتم أى تطوير وتجديد في لوائح الاتحاد مع التأكيد على أن البعض قد شهد تطوراً ملحوظاً خلال الـ10 سنوات الأخيرة على سبيل المثال لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين. وتحدث يوسف حسين عن أزمة لجنة الانضباط، التي شغلت الساحة الرياضية خلال الأيام الماضية، وأكد أن ما حدث خطأ إداري بحت، مشيراً إلى أن اللوائح بريئة من هذه الأزمة. وقال: نعم هناك قصور لا يمكن معالجته بالتلويح بتقديم الاستقالات أو غيرها نظراً لأن الخطأ ليس في قصور اللوائح، وإنما الأمر يتطلب تعديل الإجراءات خاصة أن الخطأ وارد، وقد حدث في بعض الاتحادات السابقة. ونوه بأن اللجان المعنية باتحاد الكرة هي المختصة بحل مثل هذه الأزمات خاصة في وجود اللوائح والنظم حتى لا تتكرر مثل هذه السيناريوهات في المستقبل، والتي هي ليست في مصلحة اللعبة. وفيما يتعلق بالحل بعدما حدث في أزمة لجنة الانضباط، قال يوسف حسين إن الحل واضح وضوح الشمس، ويتمثل في الربط الإلكتروني بين الاتحاد والأندية بحيث يكون هنالك نظام إجرائي من أجل المتابعة الإلكترونية بين الاتحاد وأنديته لتحقيق الهدف المنشود من ذلك. وأشار إلى أن مثل هذه الأخطاء المتكررة لن تؤثر على الدوري، وينبغي إيجاد الحلول الناجعة من أجل عدم تكرارها في المستقبل، مبيناً أن جهة الاختصاص قادرة على وضع النقاط على الحروف. لا لـ«الأجانب» وتناول يوسف حسين في حديثه الأخطاء، التي وقع فيها بعض الحكام في أول 3 جولات من دوري الخليج العربي وترديد البعض نغمة الاستعانة بقضاة ملاعب أجانب، وقال: إذا استقدمنا حكاماً أجانباً فإن الأخطاء ستكون موجودة، واصفاً الأخطاء التي حدثت في الجولات الثلاث الأولى للدوري بأنها ليست كارثية كما يحدث في بطولة أمم أوروبا وبعض الملاعب الخارجية. وأضاف: يجب أن نتعايش مع الأخطاء البسيطة بـ«رحابة صدر» والعمل الجاد من أجل تطوير حكامنا بوضع البرامج الخاصة للارتقاء بسلك التحكيم الإماراتي حتى يتم الدفع بمسيرته إلى الأمام لتحقيق ما تصبو إليه جميع الأندية والمراقبين، لدوري الخليج العربي. بداية طبيعية وعن بداية الدوري بمسماه الجديد، والذي يعطي زخماً إعلامياً للمسابقة، قال يوسف حسين إن البداية جاءت طبيعية، مشيراً إلى أن عدم ظهور فريق العين بمستواه الذي عُرف به يؤثر على شكل الدوري. وأضاف: شكل ملاحم الفرق التي تملك حظوظاً أكبر للفوز بدرع الدوري ستتضح بعد 7 جولات على الأقل في ظل توقف الدوري، مبيناً أن هذا التوقف يمنح بعض الأندية فرصة لمراجعة الحسابات، وبالتالي ترتيب أوراقها وفي الوقت نفسه قد يضر بالأندية، التي قدمت نفسها بشكل جيد في أول 3 جولات. وقال: الجولات المقبلة ستكون الإثارة عنوانها البارز مما ينعكس إيجاباً على المستوى الفني العام للمسابقة، مبيناً أن الفريق الذي يملك «النفس الطويل» والاحتياطي الجيد الذي لا يقل عن الأساسي سيكون المرشح الأبرز للوصول إلى منصة التتويج. وعن عودة الشارقة بقوة في أول 3 جولات للدوري والذي كانت محل إشادة المراقبين، قال اللاعب الشرقاوي والمنتخب الوطني السابق إن عودة “الملك” بقوة مكسب دورينا خاصة أن الشارقة له وزنه ومكانته المرموقة في خريطة المسابقات المختلفة، مبيناً أن “الأبيض الشرقاوي” لن ينافس على بطولة الدوري قبل 3 سنوات خاصة أن طريق البطولات ليس مفروشاً بالورود، ويتطلب نفساً طويلاً والبديل الجاهز القادر على سد النقص لاى سبب. اسم وتاريخ وقال: اسم الشارقة وتاريخه لا يكفيان للوصول إلى منصات التتويج ووضع “الملك” في المقدمة، وإنما بالاهتمام بالقاعدة، التي هي أساس النجاح ووضع الاستراتيجيات الكفيلة لتحقيق الطموحات المطلوبة، مشيراً إلى أن بداية الفريق في دوري الخليج العربي بعد صعوده من دوري “الهواة” أكبر مؤشر على أنه على الطريق الصحيح ونتطلع لتقديم كل ما عنده في المسابقات المختلفة. علة الشعب وعن علة الشعب والتي جعلت الفريق يخسر مبارياته الثلاث في الدوري مما أثار العديد من التساؤلات، أكد يوسف حسين أن مشكلة الفريق الحقيقية تكمن في أجانبه، والذين لم يحدثوا الفارق خلال أول 3 جولات للمسابقة، مبيناً أنه من المفترض أن يكون لهؤلاء الأجانب الإضافة مع أهمية اللاعبين المواطنين حتى ينجح الشعب في تحقيق طموحه المطلوب. وتابع: مشكلة “الكوماندوز” ليست في إدارته أو مدربه، مبيناً أن مجلس الإدارة يجتهد في توفير عوامل النجاح للفريق خاصة أنه خطط بشكل جيد وفق إستراتيجية نجح خلالها الصعود من دوري “الهواة” إلى عالم الأضواء وتحقيق حلمه بالبقاء مع الكبار في النسخة الماضية لدوري المحترفين، مؤكداً أن النادي فيه من الكفاءات القادرة لإعادة الشعب إلى مكانه الطبيعي والمنطقي في خريطة المسابقات المختلفة. وأضاف: قد تكون الموارد المالية عائقاً أمام طموحات مجلس الإدارة، متطلعاً أن يستفيد الفريق من فترة توقف الدوري لاستعادة نغمة الانتصارات، وبالتالي تحقيق طموحه المطلوب. عصبية سوموديكا وعن عصبية ماريوس سوموديكا مدرب الشعب قال حسين إن بعض المدربين في العالم بطبيعتهم عصبيين، مشيراً إلى أن عصبية مدرب الشعب قد تؤثر على تركيز الجهاز الفني في الملعب مما يكون له انعكاساته السلبية، مبيناً أن اللجنة الفنية بنادي الشعب تضم من الكفاءات القادرة على تقييم المدرب. وتابع: الشعب قادر على تجاوز “كبوة البداية” ويجب على الجميع السعى في العودة سريعاً إلى الانتصارات حتى لا يتعقد موقف الفريق خلال الدور الأول.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©