تأهلت 10 منتخبات إلى نهائيات أمم آسيا للناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم، بعد احتلالها المركز الأول في مجموعاتها، وهي الكويت، أوزبكستان، نيبال، السعودية، إيران، عمان، أستراليا، ماليزيا، كوريا الشمالية، اليابان، إضافة إلى منتخب تايلاند (المستضيف)، وانضمت إليهم خمسة منتخبات كأفضل الثواني في المجموعات العشر، وهي: منتخبات سوريا، الصين، هونج كونج، كوريا الجنوبية، قطر.
وحصد منتخبا سوريا والصين 4 نقاط من مباراتين، وتفوق منتخبا هونج كونج وكوريا الجنوبية بفارق الأهداف +1 لكل منتخب، في حين تأهل منتخب قطر بفارق الأهداف المسجلة، متفوقاً على فيتنام ثاني المجموعة العاشرة.
وخرج منتخبنا بعد أن خسر أمام إيران بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة الأخيرة من التصفيات التي استضافتها لاهور مؤخراً، وينتظر أن يعلن الاتحاد الآسيوي رسمياً أسماء المنتخبات المتأهلة للبطولة خلال الساعات القليلة القادمة.
آمال ضئيلة
وتبقى أمام منتخبنا آمال ضئيلة في التأهل للنهائيات في حال اكتشاف حالة تلاعب في الأعمار في البطولة، وكانت اللجنة الطبية للاتحاد الآسيوي أجرت عدداً من الفحوص على مجموعة من اللاعبين في المجموعات العشر، ولم يصدر عن اللجنة والاتحاد الآسيوي أي تعليق أو إعلان عن نتائج الفحوص، حيث سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
واستبعد الاتحاد الآسيوي في 2008 ثلاث دول من المشاركة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً، بعدما تم في السابق فرض عقوبة الإيقاف لمدة عامين على 16 لاعباً في نهائيات عام 2000 وثمانية لاعبين في نهائيات عام 2002.
وتم استبعاد منتخبات العراق وطاجيكستان وكوريا الشمالية من بطولة آسيا للناشئين 2008 رغم نجاحها في عبور التصفيات، نتيجة إشراك لاعبين فوق السن القانونية، ثم تحطم حلم المنتخب اليمني في بلوغ نهائيات بطولة العالم تحت 17 سنة 2009 بعدما كشف تصوير الرنين المغناطيسي وضعاً مماثلاً يتعلق بأحد لاعبي المنتخب آنذاك، كما استبعد الاتحاد الآسيوي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم تحت 16 عاماً 2012 منتخب أفغانستان للسبب ذاته.
ويعد إخفاق تأهل منتخبنا هو الثاني على التوالي، بعد أن منيت آمال المنتخب السابق (مواليد 96) بالفشل في التأهل لنهائيات 2012، والمعروف أن الإمارات شاركت من قبل في نهائيات كأس آسيا للناشئين في ست مناسبات، أعوام 90 و92 و94 و2002 و2008 و2010، علاوة على تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم للناشئين مرتين في إيطاليا 1991 ونيجيريا 2009، إضافة إلى نسخة 2013 التي تنطلق في أكتوبر المقبل بصفته المنتخب المضيف.
البداية 1984
يذكر أن نهائيات آسيا للناشئين التي انطلقت في عام 1984 تحت مسمى بطولة آسيا للناشئين تحت 17 عاماً تتأهل من خلالها المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى إلى نهائيات كأس العالم.
وشهدت مباريات تصفيات كأس آسيا تحت 16 عاماً التي انطلقت أواخر سبتمبر المنصرم، مشاركة 43 منتخباً، وزعت حسب القرعة التي أجريت في أبريل الماضي على 10 مجموعات، ضمت كل مجموعة 4 أو 5 منتخبات، لعبت بنظام الدوري من دورة واحدة “بطولة مجمعة”، وتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات العشر إلى النهائيات، بجانب ثاني أفضل 5 منتخبات، ينضمون إلى الدولة المضيفة تايلاند في النهائيات التي يشارك فيها 16 منتخباً.
معايير التأهل
يتأهل إلى النهائيات المنتخبات الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني، وبحسب تعليمات البطولة، فإنه من الواجب مقارنة المنتخبات بعد احتساب عدد متساو من المباريات لكل منها، ولضمان تحقيق هذا الأمر، فإنه بعد التعرف إلى هوية صاحب المركز الثاني في كل مجموعة، يتم إلغاء نتائج صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الرابع والأخير (في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والتاسعة والعاشرة، لكونها تضم أربعة منتخبات، وفي المقابل يتم إلغاء نتائج صاحب المركز الثاني مع الرابع والخامس (في المجموعات الأولى والسابعة والثامنة التي تضم خمسة منتخبات)، ويأتي هذا الإجراء لكون المجموعات الثانية والسادسة تضم ثلاثة منتخبات.
أفضل المنتخبات
وبعد التعرف إلى النتائج التي سيتم احتسباها، يتم تحديد أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في المجموعات بحسب التالي (العدد الأكبر من النقاط التي يتم الحصول عليها في المباريات التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي، فارق الأهداف في المباريات التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم). العدد الأكبر من الأهداف التي يتم تسجيلها في المباريات التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، العدد الأقل من النقاط التي يتم الحصول عليها بحسب البطاقات الصفراء والحمراء التي تم الحصول عليها في المباريات التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وآخر خطوة هي القرعة.
العودة من لاهور
من جانب آخر، عادت بعثة منتخبنا إلى أرض الوطن فجر يوم أمس الاثنين بعد أن شاركت في التصفيات، ولعب منتخبنا ثلاث مباريات، فاز في الأولى على باكستان 2 – صفر وعلى سريلانكا 6 – صفر وخسر من المنتخب الإيراني صفر – 3.
وتألفت بعثة منتخبنا من سعيد عبيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة (رئيساً)، وأعضاء الجهازين الإداري والفني المكون من سالم جوهر (مديراً)، وبدر صالح (مدرباً)، وخالد محمد إبراهيم (مدرباً مساعداً)، وزكريا أحمد (مدرباً للحراس)، وعامر سالمين (منسقاً إعلامياً)، وخلدون الكلوب (طبيباً)، ومنير الجزايرلي (طبيب إعادة تأهيل)، وإديمار داسليفا (مدلكاً) وطارق عبدالرحيم (مسؤول مهمات).
قائمة الأبيض
واللاعبون: محمد حسين أحمد وأحمد عامر النقبي (اتحاد كلباء)، خلفان حسن خلفان وعثمان محمد أحمد (الأهلي)، خميس صالح إسماعيل (بني ياس)، عبدالرحمن عبدالله خميس ويوسف عبدالكريم محمد ومحمد عبدالله الحمادي وسعيد حزام مبخوت وفيصل أحمد المطروشي وعيسى محمد عبيد وماجد محمد لافي (الجزيرة)، عبد العزيز سالم علي (دبي)، عمار درويش علي (الشباب)، خليفة محمد يوسف (الشعب)، سلطان يوسف راشد (الظفرة)، محمد صالح سليمان (عجمان)، محمد فاضل موسى وسعيد جمعة السعدي (العين)، خليفة محمد مبارك (النصر)، شعيب إبراهيم عبدالله وفهد محمد يوسف (الوحدة)، عبدالله مال الله جمعة (الوصل).
بطل ووصيف
تجدر الإشارة إلى أن منتخبنا حقق وصافة بطولة غرب آسيا التي أقيمت في رام الله شهر أغسطس الماضي بفارق الأهداف عن المنتخب العراقي صاحب المركز الأول، نتيجة تعادله مع العراق 2 - 2، وفوزه على الأردن 2 - 1، وتغلبه على فلسطين 4 – صفر، كما حقق لقب البطولة الخليجية العاشرة التي أقيمت في الدوحة من 3 ولغاية 12 سبتمبر الماضي، حيث لعب في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي السعودية والبحرين، فاز على السعودية (3 - 2) وتغلب على البحرين 4 - 1، وفي نصف النهائي تغلب على المنتخب القطري بفارق ركلات الترجيح، وحصل على اللقب بعد فوزه في النهائي على المنتخب العُماني بفارق ركلات الترجيح بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي بهدفين لكل منهما.
عدد اليوم
