الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التعاون الإسلامي» تدين الفيلم المسيء للرسول

23 سبتمبر 2012
جدة (وام، عواصم، وكالات) - دان المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشدة الفيلم المسيء للرسول الكريم، معتبرين أنه مثال آخر مشين للتحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين تحت ذريعة حرية التعبير والرأي. وعلى الجانب الآخر، تبدأ يوم غد في مترو نيويورك حملة ملصقات تصف المسلمين الذين يدعون إلى “الجهاد” بالـ”متوحشين” بمبادرة من مجموعة أميركية معادية للإسلام. . وشددت المجموعة الإسلامية على أن الفيلم المقيت والرسومات المشينة التي نشرتها المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو” مؤخراً تذكر المجتمع الدولي مرة أخرى أن هذه الأعمال غير المسؤولة لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين. ودعت المجموعة الزعماء السياسيين والدينيين في جميع أنحاء العالم لاتخاذ موقف موحد ضد المتطرفين ودعاة التعصب الذين يعملون على زعزعة السلم والأمن الدوليين. وأكدت ضرورة أن تقوم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإطلاق التدابير المناسبة وتنفيذها، بما في ذلك التشريعات التي تعاقب على جرائم الكراهية والتمييز والعنف والترهيب القائمة على أساس الدين، لا سيما ضد المسلمين، وفقاً لالتزاماتها بموجب الصكوك الدولية لحقوق الإنسان. إلى ذلك، تبدأ يوم غد الاثنين في مترو نيويورك حملة ملصقات تصف المسلمين الذين يدعون إلى “الجهاد” بـ”متوحشين”، وذلك بمبادرة من مجموعة أميركية معادية للإسلام، كما علم أمس الأول من هذه المجموعة. وجاء في الملصقات التي مولتها المنظمة التي تسمي “المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية” (في كل حرب بين الإنسان المتحضر والمتوحش، ادعموا الإنسان المتحضر.. ادعموا إسرائيل وأسقطوا الجهاد). ودافعت المسؤولة عن هذه المنظمة باميلا جيلر التي ترأس أيضاً مجموعة تسمى “أوقفوا أسلمة أميركا” عن استخدام لفظة “متوحش”، وذلك في مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن). وقالت، إن الجهاد بمعنى الحرب المقدسة يستهدف الأبرياء. وأضافت “أعتقد أن كل حرب تشن ضد مدنيين أبرياء هي توحش”. لكن باميلا غيلر اعتبرت أن حملة الملصقات هذه لا تنطوي على أي طابع ديني؛ لأنها لا تستخدم لا كلمة “إسلام” ولا كلمة “مسلمين”. وقد حصلت هذه المنظمة على حكم قضائي يرغم سلطة الوصاية على مترو نيويورك بالموافقة على حملة الملصقات هذه باسم “حرية التعبير”. وشددت جيلر على القول “لن أتخلى عن حريتي في التعبير فقط حتى لا أُهين متوحشين”. وتعتبر غيلر “الوجه الأبرز” لـ”الحركة المعادية للمسلمين” في أميركا، كما قالت منظمة ساوثرن بوفرتي لاو سنتر المتخصصة في مراقبة المجموعات المتطرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©