صنعاء (الاتحاد)
تظاهر مئات اليمنيين أمس في تعز، مطالبين برفع حصار انقلابيي الحوثي والمخلوع صالح، ومناشدين الحكومة الوفاء بوعودها في تحرير المحافظة. وأكد المتظاهرون استمرار المقاومة كخيار وحيد لإخراج المليشيات الانقلابية، وطالبوا الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وقوات التحالف العربي بتقديم مزيد من الدعم والمساندة العسكرية للمقاومة والجيش الوطني، ورفعوا صوراً للجرحى، مطالبين بتقديم مساعدات عاجلة لمعالجتهم وإيصال الأدوية ومواد الإغاثة الإنسانية للمتضررين.
تزامن ذلك مع تأكيد تقرير صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي أمس أن القتال في تعز تسبب بإغلاق 468 مدرسة، وحرمان أكثر من 250 ألف طالب من التحصيل العلمي هذا العام. وأشار التقرير إلى الكثير من التحديات التي تعيق وصول الطلاب إلى مدارسهم أو استمرارهم فيها بسبب استهدافها، لافتا إلى أن قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي وصالح سقطت قرب مدرسة حكومية في منطقة وادي القاضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة طلاب.
وأضاف التقرير «أن هناك 4 مديريات توقف فيها التعليم تماما منذ بداية العام بسبب الصراع وهي، صالة والمسراخ وذبا والوازعية، كما أن هناك 4 مديريات أقل ما يوصف وضع التعليم فيها بالحرج وهي القاهرة، والمظفر، والمخا، وحيفان، حيث تتراوح نسبة المدارس المغلقة بين 60 إلى 80 في المئة. وأشار إلى أن أكثر من 250 ألف طالب وطالبة من أصل 800 ألف لا يرتادون المدارس بسبب الحرب.
ولفت التقرير إلى أن أكثر من 468 مدرسة في عموم مديريات تعز ما تزال مغلقة منذ بداية العام الدراسي الحالي، أي ما يمثل 29 في المئة من إجمالي مدارس المحافظة البالغ عددها ألف و624 مدرسة حكومية وأهلية، موضحاً أن التعليم في تعز خلال الفصل الدراسي الأول، لم يتلقى أي دعم مالي يذكر سواء من وزارة التربية والتعليم أو من الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة. وذكر أن المدارس العاملة، تشكو من النقص الحاد في الكتاب المدرسي، وغياب الضبط الإداري، وتقليص ساعات اليوم المدرسي.
عسيري ينفي هدنة غير معلنة
الرياض (وكالات)
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد عسيري عدم صحة ما يتم تداوله عن وجود هدنة غير معلنة بشأن العمليات التي ينفذها التحالف العربي ضد متمردي الحوثي والمخلوع صالح في اليمن. وقال في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية إن في حال وجود أي تطور في هذا الجانب، سيتم إعلانه عبر القنوات الرسمية لقوات التحالف. وأوضح عسيري أن هذه الأنباء لا تعدو كونها شائعات من جهات مجهولة لا تحمل أي صفة رسمية، مطالبا بالتثبت وعدم نقل أي معلومة لم تصدر من جهة رسمية.
عدد اليوم
