الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى و11 جريحاً بتفجيرات في العراق

3 قتلى و11 جريحاً بتفجيرات في العراق
25 يناير 2013 00:35
بغداد، واشنطن (الاتحاد، وكالات) - أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل وجرح آخرين جراء تفجيرات متفرقة في العراق، فيما طالبت الأقلية التركمانية بمنطقة آمنة لها وهددت بحمل السلاح «دفاعاً عن النفس» غداة هجوم انتحاري في بلدة طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين أسفر عن مقتل 42 وإصابة 75 آخرين بجروح. وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن شرطياً قُتِل وأُصيب 3 مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية لقوات مكافحة الشغب في حي باب الجديد وسط الموصل. وذكر مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أن انفجار عبوة ناسفة كانت ملصقة بشاحنة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة بلد أسفر عن مقتل شرطي وإصابة شرطيين آخرين و3 مدنيين بجروح. وأضاف أن مدنيين أُصيبا بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة في الطارمية. وقتل مسلح وأُصيبت والدته بجروح بعد انفجار حزام ناسف كان بحوزته داخل منزله في جزيرة الاسحاقي جنوب تكريت. وقال قائمقام طوز خورماتو شلال عبدول، وهو كردي، تنظيم «القاعدة» وراء التفجير الإرهابي في البلدة، منتقداً تقصير قوات الحكومة الاتحادية العراقية وميليشيا إقليم كردستان شمال العراق «البيشمركة» المتواجهة حول البلدة على مشارف مدينة كركوك. وأضاف، في تصريح صحفي، «بالأمس شهدنا استهدافا للأكراد واليوم للتركمان الشيعة والقادم سيكون للعرب السنة». وتابع «لا يعقل أن هناك عشرة آلاف مقاتل محتشدين على مشارف البلدة الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية ويحدث هذا الحدث الكبير». وقال رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، في بيان أصدره في بغداد «إن تركمان العراق هم الشريحة المستهدفة جراء ارتفاع حدة التوتر بين حكومة إقليم شمال العراق والحكومة المركزية في بغداد». وأضاف «لقد وجهوا نداء إلى لحكومة المركزية لحمايتهم لأن جيشها يقوم بحماية المناطق العربية فحسب، فيما تقوم قوات البيشمركة بحماية الأكراد ليترك التركمان في العراق دون سند وحماية لمواجهة مصيرهم». وتابع «ندعو إلى ضرورة تأسيس منطقة آمنة لتركمان العراق، وبغير ذلك فإن الغموض سيكتنف مستقبلهم وعلى الحكومة العراقية تلبية مطالبهم كي لا يلجأوا إلى المحافل الدولية والأمم المتحدة من أجل حماية أنفسهم لأن حماية التركمان هي مسؤولية الحكومة العراقية بالدرجة الأولى». إلى ذلك قال عضو «التحالف الوطني العراقي» الشيعي عن الطائفة التركمان محمد مهدي البياتي، في تصريح صحفي «إننا وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة إلى الحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والأجهزة الأمنية الموجودة في المنطقة لإنقاذ الأهالي من الإرهابيين، إلا أنها كلها ذهبت سدى». ?وأضاف «الأجهزة الأمنية مخترقة وغير كفوءة ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل طائفياً مع قضاء طوز خورماتو والحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك لوجود البيشمركة التي توفر الأمن للكرد فقط والمستهدف الأول هو المكون الشيعي التركماني». وخلص إلى القول «إن التركمان، بعد أن يئسوا من السلطات المعنية بتوفير الأمن، سيحملون السلاح للدفاع عن انفسهم من الهجمات الإرهابية». من جانب آخر، شجبت الولايات المتحدة بشدة التفجير الإرهابي وتعهدت بمساعدة الحكومة العراقية على تقديم مرتكبيه إلى العدالة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان أصدرته في واشنطن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب العراقي وتواصل دعم الحكومة العراقية، سواء في مواجهة الإرهابيين أو في إقامة بلد تعددي ومتسامح». وأضافت «كما أظهرت الأشهر الأخيرة، هؤلاء الإرهابيون يستهدفون جميع العراقيين أيا كانت ديانتهم أو أصلهم العرقية. وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الحكومة العراقية على إحالة أولئك الذين يقفون وراء هذه الأعمال الوحشية والمشينة إلى العدالة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©