الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات بيئة عالمية متطورة للتجارة والسياحة والاستثمار

الإمارات بيئة عالمية متطورة للتجارة والسياحة والاستثمار
29 سبتمبر 2015 09:20
أبوظبي (وام) أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار بالسياسة الخارجية للدولة التي تحافظ وبنجاح كبير على استقلال القرار الوطني وتحرص على تعزيز علاقات الصداقة الطيبة مع جميع دول العالم، مؤكداً أن دولة الإمارات أصبحت بيئة عالمية متطورة للتجارة والسياحة والاستثمار بجانب التعايش والتسامح والسلام. وثمن معاليه في حوار مع مجلة «سياحة الإمارات» في عددها لشهر أكتوبر، نجاح الدولة في أن تكون السياحة جزءا مهما في تجربتها التنموية المتطورة ووسيلة ناجحة للتفاعل مع الآخر بما أسهم في دعم مبادئ التواصل والتعايش والتسامح بل والسلام في العالم كله. ونوه بالعمل الدؤوب لجمع وتوثيق التراث الوطني للدولة بالأساليب العلمية والتقنية المتطورة ليكون دائما وأبداً متاحاً للجميع، موضحاً أن مشروع قانون الآثار يهدف إلى حمايتها ومنع خروجها من الدولة أو تداولها وحمايتها من التخريب وترميمها وحتى يمكن تسجيلها في قوائم التراث العالمي. وبشأن دور السياسة الانفتاحية لدولة الإمارات في جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً وبوابة دولية لممارسة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وملاذا لصناعة المعارض والسياحة العالمية، قال معاليه: إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً في التنمية الوطنية تحقق من خلاله مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية هائلة وفي أزمان قياسية، مشيراً إلى أن الإمارات دولة ناهضة تعتز بقيمها ومبادئها بنظامها وقادتها بأبنائها وبناتها وتجسد عدداً من الأمور المهمة إبداعات وابتكارات كبيرة وهائلة- مبادئ التعايش والتسامح- التعمير والبناء- الاستقرار والرخاء كل ذلك في إطار ماض مجيد وحاضر ناجح ومستقبل زاهر. وبين أن هناك جهوداً وإنجازات كبيرة تتميز بها الدولة في المجالات كافة السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية. وأكد معاليه أن الإمارات الآن هي رمز ونموذج عالمي رائد في مجال التنمية المستدامة وتحظى ببيئة عالمية متطورة للتجارة والسياحة والاستثمارات ولديها اقتصاد تنافسي بمعنى الكلمة يقوم على المعارف ويوائم تماما ظروف العولمة. وأضاف: إن الإمارات تعد مركزاً عالمياً مهماً للتجارة الدولية والسياحة والتمويل وتقنيات المعلومات ووسائل الإعلام وتتمتع بدرجة عالية من التنافسية والشفافية وتتبع سياسات رشيدة تكفل لها أن تكون مؤسساتها قوية وراسخة وأن يكون الاقتصاد والاستثمار فيها قائماً على أسس رشيدة وأن يشعر جميع المقيمين بها والزائرين لها بالأمن والأمان والاستقرار. وأوضح أن هذا كله يرجع إلى أن الله تعالى حباها بقادة أكفاء وحكماء ومخلصين يثقون في قدرات شعبهم كما حباها بشعب يرتبط بقادته برباط وثيق بداية من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصولاً إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله- وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تحقيق التقدم والازدهار في مسيرة الدولة وبشكل مستمر. وحول كيفية توظيف النهضة السياحية الكبرى في الإمارات للترويج الإيجابي دولياً لمسيرة الدولة الحضارية ولدورها الفاعل إقليميا ودولياً، خاصة أن السياحة أصبحت اليوم أحد أهم عناصر القوة الداعمة للدول والشعوب، قال: إن السياحة في الإمارات تحظى باهتمام خاص من قطاعات المجتمع كافة، وهي الآن مجال اقتصادي مهم في الدولة يترتب عليه دخل ملموس ويستوعب عدداً كبيراً من العاملين ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل الثقافي والتنموي الشامل في المجتمع، وللسياحة بلا جدال أثرها الواضح في تشكيل مسيرة التنمية في الدولة كلها. وأشار إلى أن الدولة جاذبة للزائرين والسائحين من المنطقة والعالم، خاصة أن الإمارات بلد أصيل لديه آثاره التاريخية وماضيه العريق والمتميز وطبيعته المتنوعة والخلابة ونهضته الاقتصادية الكبيرة والناجحة.. مضيفاً: إن الإمارات نجحت في أن تكون السياحة فيها جزءاً مهماً في تجربتها التنموية المتطورة، بل وأداة فعالة تسهم في تحقيق الرخاء الاقتصادي بها، كما أنها وسيلة ناجحة للتفاعل مع الآخر بما ينتج عن ذلك من أثر واضح في دعم مبادئ التواصل والتعايش والتسامح، بل والسلام في العالم كله. وقال: إن الإمارات تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار والقدرة على الانفتاح على الآخر ولديها البنية الأساسية الملائمة والمتطورة التي تجذب السائحين وتوفر لهم كل الخدمات ووسائل الراحة بمستويات متميزة وبأسعار معقولة، مبينا أن الأهم هنا هو الجانب الإنساني في التعامل مع ضيوف الدولة والزائرين لها حيث يلقون كل الترحيب والبشاشة والقبول. ولفت إلى إدراج مدينتي أبوظبي ودبي ضمن القائمة العالمية لمدن المستقبل وفوز مدينة دبي باستضافة إكسبو 2020 وهو الحدث المهم الذي يتم حالياً الإعداد والاستعداد له ليتم تنفيذه بمستويات عالية وغير مسبوقة بما يترتب على ذلك من انعكاسات إيجابية على السياحة في الدولة وفي منطقة الخليج والمنطقة العربية بأسرها وكل هذا يسهم في التعريف بالدولة على مستوى العالم وتأكيد دورها الفاعل في مسيرته الحضارية. وقال رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار: إن مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت تستخدمها أعداد هائلة من البشر حول العالم وأصبحت مصدراً مهماً للغاية للمعلومات المصورة للملايين حول العالم. وذكر أن صناعة السياحة تطورت نحو الأفضل بعد ظهور الإنترنت واستخدامه في حجز الفنادق وتذاكر الطيران والرحلات السياحية، مضيفا: إن من يفكر في المستقبل السياحي عليه أن يعرف كيف يستفيد منه فخلال سنوات قليلة استحوذ الحجز الإلكتروني على أكثر من 70% من الحجوزات ومع تطور الأجيال الجديدة ستصل النسبة إلى ما يقرب من 100%. تنظيم غير مسبوق لـ «إكسبو 2020» أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن تنظيم إكسبو 2020 سيكون على مستوى عالمي غير مسبوق من الجودة والإبداع والتميز وسيكون في ذلك تجسيداً كبيراً لما تمثله الدولة من نموذج رائع وفريد للتنمية في كل المجالات. وأشار إلى أنه في دولة الإمارات وفي المنطقة بشكل عام نعتز كثيراً بأن لدينا ثقافة وحضارة عالمية عظيمة تعزز انتماءنا الإنساني ونتخذها أساساً للتفاعل الناجح مع الحضارات والثقافات الأخرى، مؤكداً ثقته أن إكسبو 2020 سيكون مناسبة مرموقة للانفتاح على دول العالم وسيكون مثالاً جيداً على «الدبلوماسية الإنسانية». وذكر أن شعار إكسبو 2020 «التواصل بين العقول.. تشكيل المستقبل» يجسد الآمال والطموحات المنعقدة على هذا الحدث العالمي الكبير لأن التواصل يعني الحوار والتبادل الثقافي والاقتصادي والعمل المشترك في سبيل التعايش الناجح بين الجميع وإثراء مسيرة العالم. وأكد أن دبي خاصة والإمارات كلها ستكون مستعدة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزائرين وسيكون مناسبة فريدة وباهرة ليروا ما تتمتع به الدولة من حيوية وطاقة وقدرة، متوقعاً أن يسهم في عرض ما تحظى به الدولة والمنطقة كلها من آثار تاريخية ومزارات دينية ومعالم حضارية ومتاحف عالمية وحيوية اقتصادية ومناخ معتدل وبيئة متميزة وسيكون إكسبو دبي 2020 علامة فارقة في تاريخ التبادل الثقافي وتاريخ الحركة السياحية في الدولة والمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©