23 سبتمبر 2012
تمكن فريق من الباحثين في أستراليا من قطع خطوة جديدة نحو ابتكار جهاز كمبيوتر خارق يتفوق على جميع أجهزة الكمبيوتر المتوافرة حاليا مجتمعة، بعد أن ابتكروا معالجا أحادي النواة مثبت على رقاقة قياسية مصنوعة من مادة السيليكون.
وأكد الباحثون أن هذا البحث العلمي يفسح المجال أمام انطلاق التطبيقات التجارية للحوسبة الكمية، نظراً لأنه يجمع بين طرق التصنيع التقليدية وبين التكنولوجية الكمية للنواة الواحدة، وهي الوحدة الأساسية التي يقوم عليها الكمبيوتر الكمي.
ونقل المصدر عن أندريا موريلو، الباحث بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالي قوله: "ما قمنا به هو المزج بين الفيزياء الكمية على مستوى النواة وبين جهاز ترانزيستور تقليدي للغاية مصنوع من السليكون"، مضيفا أن "الطريقة التي نعمل بها تتطابق تماما مع طريقة عمل شركة "إنتل" العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية".
وكانت فرق بحثية أخرى حول العالم قد عمدت سابقاً إلى استخدام نواة واحدة مثبتة في الفراغ باستخدام أشعة الليزر لتصنيع محفزات كمية بحيث يستطيعون التفوق على التقنية العلمية التي تعتمد عليها أجهزة الكمبيوتر المتطورة في الوقت الحالي، ولكن أسباب تفوق الفريق الأسترالي تعود إلى أنه نجح في إجراء هذه التجربة باستخدام مواد قياسية. وستسمح الحوسبة الكمية بابتكار أجهزة كمبيوتر تتفوق بفارق كبير عن أجهزة الكمبيوتر الخارقة المتوافرة في الوقت الحالي.
عدد اليوم
