الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: استمرار جي لونج على رأس الاتحاد الآسيوي خطر كبير

الرميثي: استمرار جي لونج على رأس الاتحاد الآسيوي خطر كبير
6 أكتوبر 2011 15:26
شن محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة هجوماً على الصيني “جي لونج” رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإنابة، مؤكداً أن استمراره على رأس الاتحاد الآسيوي خطر كبير، لأنه يدار مثلما تدار البوصلة في أي اتجاه. وأضاف: أن الاتحاد القاري بحاجة إلى رجل قوي صاحب كفاءة وخبرة وتجربة وعلاقات جيدة، ويملك الشجاعة للوقوف أمام الأخطاء، والعمل على تصحيحها ولا يسمح بتكرارها، كما يجب أن يكون مؤهلاً للعمل على خدمة الكرة في القارة، وليس خدمة مصلحة خاصة وجهة معينة. وكشف الرميثي أن ما تم تسجيله في الاتحاد الآسيوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يندى له الجبين، وينذر بالخطر على اللعبة، حيث حدثت العديد من التجاوزات الخطيرة، مثل تغيير مواعيد مباريات، وأطقم حكام دون أي مبررات، إلى جانب حرمان المنتخبات العراقية من اللعب على أرضها، بعد أن كانت معتمدة من “الفيفا”،الأمر الذي يعتبر مؤشراً سلبياً على الوضع الذي وصلت إليه إدارة اللعبة في القارة. وفي تصريحات لـ”دبي الرياضية”، طالب الرميثي الصيني جي لونج تقديم إثباتات عن التهم التي أطلقها خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا، وتحدث فيها عن وجود فساد في الكرة الآسيوية، وقال “نحن كأعضاء الاتحاد الآسيوي نطالب بأن يظهر جي لونج أين يوجد الفساد؟، لأننا عملنا في الاتحاد القاري، ولم نرى ذلك”. وأضاف أيضاً أن أكبر فضيحة فساد شهدتها الكرة الآسيوية كانت في الصين، لذلك فإن فاقد الشيء لا يعطيه، ولا بد من مساءلته خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، حتى يرد على التهم التي أطلقها. كما أشار الرميثي إلى أن جي لونج صاحب شخصية ضعيفة وغير معروف على المستوى الكرة الآسيوية، مستغرباً من بعض الجهات التي تقف وراء ترشيحه لمنصب رئيس الاتحاد القاري مطالباً إياهم بالتفكير في مصلحة اللعبة، ودعم الشخصيات التي يمكن أن تقوم بهذا الدور باقتدار. وكشف رئيس اتحاد الكرة أن الإمارات بقيادتها ومسؤوليها تدعم ترشيح السركال، وسوف تسخر كل الإمكانات اللازمة لإنجاح أحد أبنائها في الوصول إلى منصب مرموق، مؤكداً أن السركال هو الشخص المناسب لهذا المنصب، لما يملك من مؤهلات كبيرة، لذلك لن يتوانى اتحاد الكرة عن فعل أي شيء، لدعم المرشح الإماراتي، مشيراً أيضاً إلى أن الإمارات لها علاقات طيبة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والرياضية، ولا تقل دوراً عن أي دولة أخرى، وهي قادرة على تشكيل التكتل القوي، حتى تدخل بكل ثقل، وتدعم مرشحها للوصول إلى سدة الرئاسة. وأضاف أن اتحاد الكرة لن يبخل بتخصيص ميزانية للحملة الدعائية، مشيراً إلى أن قيادات الدولة والشركات الوطنية والمؤسسات الحكومية لن تبخل على هذا الدعم. وعن مدى قدرة اتحاد الكرة على إقناع بقية الاتحادات الأخرى والوسائل المتاحة في هذه الحملة، أوضح الرميثي أن اتحاد الكرة يملك العديد من وسائل الإقناع، لكسب ثقة الاتحادات الأهلية بالقارة، إلا أنه يرفض تماماً اللجوء إلى الأساليب الملتوية، أو التي لا تتماشى وأخلاقنا وتقاليدنا مثل الرشوة. كما رفض الرميثي أن يتم التعامل مع حملة ترشيح السركال من خلال ما يحاك في الكواليس، والعمل الذي يجري “تحت الطاولة”، مؤكداً أن العمل سيكون نزيهاً، انطلاقاً من ثقة الجميع في شخصية السركال، ومدى قدرتها على إقناع المعنيين بشؤون الكرة الآسيوية. وأكد الرميثي أن المرشح الإماراتي يملك علاقات دولية قوية في شتى القارات، وله تجربة طويلة في مجال كرة القدم، سواء داخل الدولة من خلال الأندية والاتحاد، أو قارياً بتقلد العديد من المناصب المهمة في الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فإن الدول التي تفكر في مصلحة الكرة الآسيوية ويهمها تطور اللعبة، وتبحث عن هذه الشخصيات. كما أضاف أيضاً أن اتحاد الكرة سيكون الذراع اليمنى للسركال، حتى يشق طريقه بنجاح ويقوم بحملته الانتخابية في ظروف إيجابية. وعن دور الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا ونائب رئيس “الفيفا” في سير عملية انتخابات الاتحاد الآسيوي، خاصة أن الإمارات كانت وراء فوزه بالمنصب الدولي خلال يناير الماضي قال: “نتعشّم خيراً في الأمير علي بن الحسين الذي دعمناه بكل قناعة، علماً بأننا لا نمني على أحد، لأن انتصاره هو انتصار للإمارات، وسيكون لنا لقاء مع ابن الحسين لطلب دعمه في ترشيح السركال، كما أكد أن ثقته كبيرة في نائب رئيس الاتحاد الدولي للكرة لخدمة الكرة الآسيوية من موقعه والمساهمة في دعم الاختيارات الأنسب للقارة. أكثر من مرشح عربي بخصوص إمكانية تقدم أكثر من مرشح من منطقة غرب آسيا لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، قال الرميثي: “لا أتمنى دخول أكثر من مرشح عربي في الانتخابات، حتى لا نعود إلى الانشقاق إلى دول المنطقة، لأن تمسك كل مرشح بموقفه يعني الدخول في منافسة مباشرة وتشكيل تكتل خاص بكل واحد، إلى أن يحدد الصندوق المرشح الفائز”. وأضاف أنه يود أن تكون قلوبنا مفتوحة على بعضها البعض، حتى ترشح الاتحادات العربية في القارة الشخص الأنسب والأكفأ، والذي يملك حظوظاً أوفر للنجاح، وبالتالي والمرشح الذي بإمكانه إعادة الاتحاد الآسيوي إلى مساره الطبيعي والعمل على تطويره . انشقاق عرب غربا آسيا وتحدث الرميثي عن وجود انشقاق في الاتحادات العربية في اتحاد غرب آسيا، مشيراً إلى أنه يشعر بتحركات جارية لتشكيل أكثر من تكتل، الأمر الذي من شانه أن يعزز هذا الانشقاق. وأضاف أنه حتى في حال ترشح شخص واحد من دول غرب آسيا للانتخابات، فإنه من المستحيل أن تضمن كل الأصوات لدعمه، حيث سيتم تسجيل انحياز بعض الأصوات لمرشح من خارج المنطقة، معتبراً أن ذلك أمر طبيعي في مثل هذه الانتخابات. التعامل بحسن النية واعتبر الرميثي أن عدم دعوة يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا إلى الجمعية العمومية التي عقدت الأسبوع الماضي في الأردن، يتعامل معه اتحاد الكرة بمنطلق حسن النية لأن الخطأ وارد في مثل هذه الأمور، وبناء على العلاقة القوية التي تربط بين الاتحادين الإماراتي والأردني ورئيس اتحاد غرب آسيا، وبالتالي لن يتم التركيز مع ما حدث، حرصاً على استمرار العلاقات الطيبة بين الطرفين، موضحاً أنه لم يخض في الموضوع خلال اتصالاته مع الأمير علي بن الحسين وان اتحاد الإمارات واثق من صدق الإخوة في اتحاد غرب آسيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©