دخل الشباب الموسم الجديد مكتمل الصفوف، دون أي إصابات تذكر، حيث استعد الفريق خلال المعسكرات التي سبقت انطلاقة الموسم الجديد، في ظروف إيجابية، وأنهى فترة الإعداد البدني والتجارب الودية بكامل عناصره، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تسجيل انطلاقة موفقة لفرقة “الجوارح” في مسابقة كأس “اتصالات”. ويعد غياب الإصابات أمراً لافتاً في أنديتنا، على الرغم من قوة التحضيرات والمباريات القوية، سواء الودية أو الرسمية، حيث أكد مراد الغرايري دكتور نادي الشباب أن الجهاز الطبي يبذل جهوداً كبيرة لوقاية اللاعبين، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تجنب مختلف أنواع الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها اللاعب.
وأضاف: أن الفريق أجرى قبل معسكر بداية الموسم الكشوف الطبية الدقيقة للوقوف على مدى جاهزية كل لاعب بشكل منفرد، والتعرف على النقائص العضلية، حتى يتم تداركها وفق نظام خاص لكل حالة، وأوضح أن هذا الإجراء يساعد المدرب على إدخال لاعبيه في التدريبات الجماعية في ظروف مواتية.
وأشار دكتور فرقة الجوارح إلى أن الإصابات التي ترافق انطلاقة التدريبات عادة ما تتعلق بالأنكل أو مفصل الركبة ومفصل الكاحل، وبالتالي فإن الكشف المبكر عن المؤشرات الأولى للإصابات يساعد على تفادي حدوثها بصورة مبكرة سواء في المعسكرات أو التدريبات.
وأوضح الغرايري أن الكشوف الطبية مكلفة مادياً، لكنها لا تفوق كلفة علاج الإصابات، وشدد على أهمية الالتزام بتوعية اللاعبين والتعاون بين الأجهزة الطبية والجهاز الفني والحصول على دعم الإدارة حتى تكون منظومة العمل متكاملة وتصب في الحفاظ على سلامة اللاعبين، خاصة أن الطب الرياضي الجديد هو طب وقائي بالأساس.
عدد اليوم
