دخل فريق النصر الموسم الجديد بقائمة طويلة من المصابين، الذين اختلفت طبيعة إصاباتهم من لاعب إلى آخر، فكان البعض قد غاب منذ الموسم الماضي مثل فهد سبيل، الذي أصيب بقطع في الغضروف، استلزم إجراء عملية جراحية في إيطاليا، ولا يزال يجري البرنامج التأهيلي بعدها حتى الآن، وأمامه ما يقرب من ثلاثة أشهر ليكون قادراً على العودة للملاعب، وهو ما كان سبباً في اهتمام شركة الكرة بالتعاقد مع لاعبين في الجبهة اليسرى قبل بدء الموسم، وهما محمد علي وحسن أمين.
وافتقد “العميد” لاعبه الإكوادوري كارلوس تينيريو أيضاً منذ الموسم الماضي، وهو ما كان سبباً في خروجه من القائمة في انتقالات يناير الماضي، لكن اللاعب استطاع رغم تخطيه 32 سنة في العودة بقوة قبل بدء الموسم، وحجز مكانا في القائمة الجديدة، وبدأ مع الفريق في المباريات التجريبية ثم اللقاءات الرسمية في كأس “اتصالات”.
وخلال فترة الإعداد تعددت الإصابات ودخل قائمة المصابين كل من خالد سرواش وجمال إبراهيم، ثم انضم إليهما بدر ياقوت وعبد الله أحمد عبد الله، وكان اللاعب الأسترالي الجديد مارك بريشيانو ضيفاً عليها أيضاً لبعض الوقت، وبسبب الإصابة في الكاحل غاب النجم الأسترالي عن كل مباريات النصر التجريبية.
ووصل الأمر إلى تشكيك البعض في الصفقة على اعتبار وجود إصابة مزمنة لدى اللاعب، الذي عاد وشارك في مباراتي الشباب وبني ياس في كأس “اتصالات”، وبينما لا يزال غياب فهد سبيل وبدر ياقوت وسرواش وعبد الله أحمد مستمراً.
وبسبب الإصابات المتكررة كان قرار شركة النصر بالتعاقد مع الطبيب المصري الشهير ممدوح مصباح لتولي مهمة الجهاز الطبي قبل شهر تقريباً، ليجد مسؤولو النادي ضالتهم في الطبيب، الذي نجح في إعداد برامج خاصة، أعادت بعض اللاعبين بصورة أسرع من المتوقع، وتتبقى فقط الحالات المعقدة مثل حالة فهد سبيل، الذي قام بزرع غضروف في الركبة، وسرواش الذي يعاني من تمزق في العضلات، واقتربت عودة بدر ياقوت وعبد الله أحمد.
عدد اليوم
