الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«تسونامي الإصابات» يجتاح الأندية بقوة «31 ضربة» في البداية

«تسونامي الإصابات» يجتاح الأندية بقوة «31 ضربة» في البداية
6 أكتوبر 2011 00:15
تعتبر إصابات لاعبي الكرة “الكابوس” المزعج الذي يؤرق الجميع دائماً، بداية من اللاعب نفسه، ومروراً بالجهاز الفني الذي يتلقى صدمات موجعة في بعض الأحيان عند غياب نجومه، وحتى الجماهير التي تتأثر كثيراً بغياب لاعبيها المفضلين والمؤثرين في نتائج أنديتهم. إصابة لاعب الكرة نوعين، الأول ينجم عن الاحتكاك داخل “المستطيل الأخضر”، والثاني يحدث دون أي احتكاك، النوع الأول لا يمكن لأحد أن يتدخل فيه، فهو “قدر مكتوب” على اللاعب، أما الآخر فهو المشكلة الكبرى، حيث يعاني عدد كبير من اللاعبين من ضعف العضلات، الأمر الذي يعني سهولة تعرضهم لإصابات مفاجئة دون أي التحامات داخل الملعب. ومع بداية هذا الموسم فوجئ الجميع بسقوط عدد من النجوم في فخ الإصابات المفاجئة، دون أي إنذار مسبق، الأمر الذي جعلنا نتطرق إلى الظاهرة ومعرفة أسبابها. وصل عدد اللاعبين المصابين بقطع في الرابط الصليبي إلى 6 لاعبين، منهم ثلاثة بالشارقة، وهم ناصر جمعة ومحمد تيمور وراشد أحمد، إلى جانب ياسر مطر من الجزيرة وخليفة غالب من عجمان، بالإضافة إلى نجم العين والمنتخب عمر عبدالرحمن. وكشفت الإحصائيات الرقمية عن تعرض عدد كبير من لاعبي أنديتنا الـ12 لإصابات تعددت أنواعها، ولكن لوحظ أيضاً غياب 31 لاعباً عن أنديتهم خلال الفترة المقبلة، وتحديدا مع انطلاقة دوري المحترفين لكرة القدم. وحرصت “الاتحاد” على مناقشة الظاهرة والتعمق فيها من خلال أطباء متخصصين في الأندية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء غياب نجوم كبار عن البداية أمثال النجم الكبير الفرنسي تريزيجيه لاعب بني ياس، وكذلك عمر عبدالرحمن لاعب العين، وأحد المواهب التي تستمتع الجماهير بوجودها داخل الملعب، فضلاً عن غياب أحمد علي لاعب “السماوي” أيضاً ولاعب المنتخب الوطني، وفهد مسعود لاعب الوصل وعلي خصيف حارس الجزيرة “بطل ثنائية” في الموسم الماضي. اتفقت الآراء الطبية على أن هناك أسباباً كثيرة لهذه الظاهرة، في مقدمتها ضعف فترة الإعداد أو البداية الخاطئة لها بزيادة الحمل التدريبي على اللاعب مثلاً، كذلك ضعف عضلات اللاعبين أنفسهم، وعدم السعي وراء تقويتها بشكل سليم، بالإضافة إلى أن التدريب في الأجواء الحارة يفقد اللاعب مزيداً من السوائل، الأمر الذي يجعله عرضة للإصابة بالتمزقات والشد العضلي بشكل مستمر، وأخيراً سوء أرضية الملاعب تعتبر أحد أهم العوامل المسببة للإصابات المفاجئة. رقم قياسي شرقاوي وكشفت إحصائية خاصة عن عدد المصابين في أنديتنا، عن حصول الشارقة على الرقم القياسي في عدد المصابين، حيث يغيب عن صفوفه سبعة لاعبين من بينهم 3 بسبب الرباط الصليبي ليحصد الشارقة “ملك” الصليبي، وفي المقابل كان الشباب هو الناجح الوحيد بين الأندية، حيث يعتبر الفريق الذي استطاع تأهيل لاعبيه بشكل نموذجي، ولا توجد بين صفوفه أي حالة من الإصابات المؤثرة التي تستدعي غياب اللاعب لفترة طويلة. ولم يسلم الجزيرة “بطل ثنائية” في الموسم الماضي من الغيبات، حيث يفقد جهود ياسر مطر الغائب منذ الموسم الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وعلي خصيف الذي أصيب مع المنتخب الوطني، والوافد الجديد علي محمد راشد الذي تعرض لكسر في يده. أما بني ياس فقد فوجئ الجهاز الفني له بإصابة نجم الفريق الجديد الفرنسي تريزيجيه، وحاجته لبرنامج علاجي لفترة ليست بقصيرة، وكذلك ينطبق الحال على مهاجم “السماوي” والمنتخب الوطني أحمد علي. وفي الوحدة نجح الجهاز الطبي في الخروج من أزمة “عاصفة” بإصابة أكثر من نجم في نهاية الموسم الماضي، على رأسهم إسماعيل مطر وبيانو وحيدر ألو علي وماجراو، وعادوا للتدريبات والمشاركة في المباريات، ولا يوجد غير طلال عبد الله هو المصاب الوحيد في صفوف “العنابي”. وفي “دار الزين” كانت الصدمة الكبرى بإصابة نجم العين عمر عبد الرحمن بقطع في الرابط الصليبي، وغيابه عن الفريق لفترة طويلة، وفي النصر فقد أجبرت الإصابات المتكررة إدارة النادي على البحث عن حل من خلال جهاز طبي جديد، وحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن الوقت لم يسعفه وسوف يغيب عن صفوفه أربعة من لاعبيه. وفي باقي الأندية لم يختلف الحال كثيراً، الأمر الذي دعانا للتوجه مباشرة لأطباء الأندية للتعرف منهم عن كثب على أسباب هذه الظاهرة التي أصبحت “تسونامي” جديد في الملاعب. رأي الأطباء يقول ماجد الهلالي طبيب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس إن إصابات الملاعب تعتبر أحد عوامل فشل أو نجاح أي فريق، خاصة أن الجهاز الفني يعول دائماً على الجهاز الطبي في سرعة تجهيز اللاعبين، في حال تعرضهم لإصابات مفاجئة. وأضاف: هناك أسباب عديدة للإصابات التي يتعرض لها اللاعب فجأة، على رأسها عدم التأهيل بشكل جيد قبل بداية الموسم، الأمر الذي يجعله عرضة بشكل مستمر للوقوع في هذا الفخ، نظراً لضعف العضلات، وعدم قدرتها على تحمل أي تدريب شاق أو مجهود زائد، مشيراً إلى أن عدم اتباع عدد من الخطوات قبل كل تدريب بالنسبة للاعب، يساهم في زيادة هذه الظاهرة، فمن الضروري جداً وزن اللاعب قبل وبعد التدريب، حتى يتعرف الطبيب على حجم السوائل التي يفقدها خلال المران وما يلزمه لتعويضها حتى لا تجف العضلات، وتكون عرضة دائمة للشد والتمزق. أما عن الإصابات المتكررة لقطع في الرباط الصليبي للركبة، فيؤكد أن ضعف فترة الإعداد للاعب تكون السبب الرئيسي وراء الرباط الصليبي، خاصة أن عضلة الركبة يستلزمها تقوية بشكل دقيق ووفق برنامج محدد، لا يمكن الإخلال به على الإطلاق. دلع اللاعبين من جانبه أرجع الفرنسي جان مارك الخبير في إصابات الملاعب وطبيب النادي الأهلي ما يحدث من إصابات مفاجئة إلى عدة أسباب في مقدمتها عدم تأهيل اللاعب بشكل جيد قبل بداية الموسم، إضافة إلى تسبب اللاعبين أنفسهم فيما يحدث لهم من خلال عدم الالتزام بالبرنامج التي يتم وضعها لهم من قبل الأجهزة الطبية، “والدلع” الزائد من جانبهم في تنفيذ هذه البرامج، فضلاً عن العادات السيئة التي تؤثر بشكل مباشر في قدرة تحمل اللاعب مثل السهر. وأضاف: من المؤكد أيضاً أن الأندية نفسها عليها دور من خلال تثقيف اللاعبين بكيفية الوقاية من التعرض لمثل هذه الحالات، بتجنب الحركات المفاجئة، وشرحها لهم سواء تلك التي تحدث داخل الملاعب أو حتى خارجها. أرضية الملاعب واتفق الدكتور ماهر حفيظي طبيب فريق الشارقة في الرأي، حيث أكد أن أسباب الإصابات في الملاعب عديدة ومختلفة، وتأتي بسبب الإعداد وعدم جاهزية اللاعب وأيضاً التدريبات ومحافظة اللاعب على نفسه ونوعية الأكل والسوائل، نظراً لأن الطقس والرطوبة تفقد اللاعب سوائل معينة في الجسم، ويحتاج إلى التعويض، وفي حالة عدم حدوث ذلك يحدث جفاف في العضلة والشد، بالتالي لابد أن يكون هناك توازن في الأملاح. وأضاف أن من الأسباب أيضاً للإصابات هي أرضية الملعب وحذاء اللاعب والذي من الممكن أن يسبب له تمزق في الأربطة، وقد تؤدي أرضية الملعب إلى الإصابة بالرباط الصليبي، هناك نوع آخر للإصابات والتي تأتي على الاحتكاكات في الملعب و”الفيفا” شدد على العرقلة من الخلف. وعن أسباب إصابة عدد كبير من لاعبي الشارقة بالرباط الصليبي، قال إن الإحصائيات التي أجريناها أكدت أن الإصابات تتراجع في فريق الشارقة عن ذي قبل، بعد تطبيق الاحتراف ودخول اللاعب مرحلة جديدة من التدريبات وأحياناً يتدرب مرتين، ولكن بشكل عام سبب الإصابة بالرباط الصليبي تعود إلى أرضية الملعب، وعدم جاهزية اللاعب بدنياً، والدخول في مباريات ودية ورسمية، قبل أن تكتمل جاهزيته. ولم يكد ينتهي الموسم الماضي إلا وكانت قائمة المصابين في الجزيرة قد شهدت انضمام ياسر مطر لها بالإصابة اللعينة لأي لاعب كرة، وهي الرباط الصليبي، ومع نهاية الموسم توجه اللاعب مباشرة إلى ألمانيا، حيث أجرى الجراحة، وطلب منه الطبيب الخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي طويل قد يصل مداه إلى 7 أشهر. أما الموسم الحالي فقد بدأ بتعرض الحارس علي خصيف مع المنتخب لإصابة في الغضروف أبعدته عن الملاعب ما يقرب من شهرين ونصف الشهر، وهو يبذل كل طاقته حالياً أن تكون عودته قريبة، كما تعرض لاعب الفريق علي محمد راشد “علاوي” لكسر في يده خلال إحدى التدريبات وبذلك يصل عدد الغائبين عن صفوف بطل الثنائية إلى ثلاثة لاعبين هم ياسر مطر وعلي خصيف وعلي محمد راشد. ويحاول الجهاز الطبي بالفريق تجهيز الثنائي خصيف وراشد في أقرب وقت ممكن وفي المقابل يواصل ياسر مطر برنامجه العلاجي تمهيدا لعودته للملاعب مرة أخرى. حالتان فقط في الوصل دبي (الاتحاد) - اختار الجهاز الفني لنادي الوصل الطبيب الصربي جان ليكون على رأس الإدارة الطبية لـ”الأصفر”، خاصة بعد أن عانى الفريق من الإصابات خلال السنوات الماضية، وتكررت بصورة أثرت على مستوى بعض لاعبيه، ويعتبر الوصل الموسم الحالي هو الأقل، من حيث تعرض لاعبيه للإصابات مقارنة بمواسم سابقة، ولم يتعرض سوى فهد مسعود للإصابة بتمزق في العضلة الخلفية خلال مباراة الفريق أمام الإمارات في الجولة الثانية لكأس “اتصالات”، وأجاد الجهاز الطبي في إعادة اللاعب وحيد إسماعيل الذي كان تعرض منذ وقت طويل للإصابة، فيما لا يزال اللاعب ماهر جاسم يخضع لبرنامج تأهيلي من أجل إعادته في أقرب وقت ممكن لخدمة هجوم الوصل. وتهتم إدارة الوصل بإصابات لاعبيها وهو ما دفعها لتخصيص إدارة طبية متكاملة تشرف على إصابات الملاعب التي يتعرض لها أي لاعب بصفوف الفريق. غالب «عجمان» يغيب لمدة 6 أشهر عجمان (الاتحاد) - تعرض خليفة غالب لاعب عجمان للإصابة خلال معسكر الفريق الخارجي بتركيا، وهي عبارة عن قطع كامل في الرباط الصليبي الأمامي لمفصل الركبة اليمنى، وبالتالي يغيب عن “البرتقالي” لفترة لا تقل عن 6 أشهر. كما تعرض عبد الله حسن لتمزق في العضلة خلال مباراة النصر التجريبية، فيما يعاني المحترف الإيفواري أوليفيه من تمزق في كاحل القدم، تعرض له خلال مران الفريق التحضيري لمباراة الشارقة في الجولة الثالثة لكأس “اتصالات”. عمرو صلاح الدين: إصابات «أسود دبي» طبيعية دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عمرو صلاح الدين طبيب فريق دبي إن قائمة المصابين في “الأسود” تضم 3 حالات فقط، ومن المنتظر شفائهم في الفترة المقبلة، وهم إسماعيل أحمد وإصابته عبارة عن شد في العضلة الخلفية، وحدثت في مباراة الجزيرة الأخيرة، وعاد اللاعب وأصبح جاهزاً تماماً لبدء مباريات الفترة المقبلة، والحالة الثانية للاعب محمد إبراهيم، وهي عبارة عن كدمة في السمانة أو “التوءمية”، وهي المصلح العلمي لها، وعاد اللاعب للتدريبات مجدداً، والثالثة للاعب وليد خالد”ديكو” وعبارة عن التواء في مفصل القدم، وأيضاً كانت هناك إصابة أخرى له، وهي كدمة في السمانة مثله إصابة زميله محمد إبراهيم، وشفي منها وانخرط في تدريبات الفريق”. وأضاف: “هذه الإصابات طبيعية جداً مع بداية الموسم، ولكن ليس لها ترسيبات أو مضاعفات معينة من الموسم الماضي، وكلها إصابات حديثة وليست قوية، أو تمنع اللاعب من العودة السريعة للمباريات، وتم تجهيز اللاعبين بشكل بدني جيد، حتى يدخلوا الموسم الجديد بشكل بدني جيد، دون أن تظهر الإصابات الخاصة بضعف اللياقة البدنية والجهد الكبير الذي نبذله حالياً، سواء داخل الجهاز الفني أو الطبي، هو نتاج عمل منظم وجيد وحتى نستطيع تقديم موسم طبي جيد، بالإضافة إلى قيام الجهاز الفني هو الآخر بدوره بشكل إيجابي وفعال”. وقال: “لم تظهر أي حالات إصابة في فترة الإعداد، ولكنها بدأت عندما خضنا عدداً من المباريات، وهي إصابات طبيعية جداً، ومن الممكن أن تحدث في وسط الموسم لأي فريق ولأي لاعب في الوقت نفسه”. الإصابات «أم المشاكل» في العين عمر عبد الرحمن: ليس أمامنا إلا الصبر العين (الاتحاد) - مثلت الإصابات واحدة من أكبر المشاكل التي تعرض لها العين في الموسمين الماضيين، وحرمته من الاستفادة، من أبرز العناصر في المنافسات المختلفة. وتواصلت المشكلة هذا الموسم، حيث انضم لاعبون آخرون إلى قائمة المصابين، ومن بينهم عمر عبد الرحمن في الوقت الذي عاد فيه لاعب الوسط سالم عبد الله، بعد أن ابتعد عن الملاعب لموسم ونصف الموسم، حيث كان قد تعرض لشرخ في صابونة الركبة اليسرى، إثر اصطدامه مع حارس الجزيرة علي خصيف في مباراة الدور الثاني على ملعب العين في فبراير 2009. وشملت الإصابات أيضاً الحارسين وليد سالم ويوسف عبد الرحمن ولاعب الارتكاز عبد الله مال الله، وما زال ثلاثة منهم يواصلون علاجهم وبرنامجهم التأهيلي مع طبيب الفريق وأخصائي العلاج الطبيعي. أما عمر عبد الرحمن لاعب وسط العين فقد داهمته الإصابة خلال معسكر المنتخب في النمسا خلال يوليو الماضي، وأجرى جراحة الرباط الصليبي في ألمانيا يوم 25 يوليو الماضي، وحدد الطبيب المعالج عودته للملاعب بستة أشهر، حيث من المنتظر أن يعود ويشارك مع العين بداية من فبراير المقبل، ويواصل عمر حالياً برنامجه التأهيلي مع طبيب الفريق، وكان عمر قد أصيب أيضاً قبل موسمين مع منتخب الشاب الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم 2009 . وأكد عمر عبد الرحمن أن الإصابة لها أسباب كثيرة منها الإرهاق وعدم حصول اللاعب على راحة كافية، بسبب التواجد مع النادي والمنتخبات في الوقت نفسه، كما أن إصابة لاعب كرة القدم تعتبر من أصعب المواقف التي يواجهها في حياته، وتمر عليه مرور الكابوس المزعج الذي يؤرقه خشية من عدم القدرة على العودة مجدداً للمستوى المعروف عنه. وتمنى عمر عبد الرحمن أن يعود سريعاً للملاعب، مؤكداً أنه يبذل قصارى جهده لتنفيذ البرنامج العلاجي المحدد له من الجهاز الطبي بالفريق، ونوه إلى أن مثل هذه الإصابات تفقد اللاعب الكثير من مستواه إذا استسلم لها، وعلى كل لاعب أن يتحلى بالصبر في مواجهة مثل هذه الإصابات اللعينة. تريزيجيه في ضيافة وحدة علاج «الملكي» أبوظبي (الاتحاد) - يفقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس جهود مهاجمه الجديد الفرنسي تريزجيه، بعد أن تعرض لإصابة بتمزق في العضلة الضامة، خلال ظهوره الأول مع “السماوي” أمام الشباب في كأس “اتصالات”. ووفقا لاتفاقية التوأمة مع نادي ريال مدريد فقد توجه اللاعب إلى العاصمة الإسابنية وخضع للفحوص الطبية بمعقل النادي الملكي، وتحت إشراف الجهاز الطبي هناك وبصحبته طبيب الفريق الدكتور ماجد الهلالي، وتم توصيف الحالة ووضع برنامج خاص يسير عليه اللاعب مع فريقه. وتريزيجيه ليس الوحيد الذي يفقده بني ياس في بداية الموسم، حيث يغيب مهاجم الفريق والمنتخب الأولمبي أحمد علي الذي يخضع لبرنامج علاجي بألمانيا، ومن المقرر عودته بعد فترة ليست بقصيرة. وكما أن الفريق فقد جهود عدد من لاعبيه في الفترة الماضية، على رأسهم حبوش صالح محمد جابر، فإن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور ماجد الهلالي بذل مجهوداً غير عادي ونجح في عودتهم بسرعة للفريق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©