الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشكلات العمق تسهل اختراق الخطوط الخلفية

21 أكتوبر 2014 01:38
(دبي- الاتحاد) شهدت الجولة السادسة لدوري الخليج العربي العديد من الظواهر الفنية اللافتة، والتي كانت عاملاً مشتركاً بين عدد من المباريات، حيث نقف من خلال هذا الرصد على الظواهر التي لفتت الأنظار سواء الخاصة باللاعبين أو المدربين، وحتى الحالات التي يتوقع أن يكون لها انعكاس في الفترة المقبلة على المنتخب الأول، الذي يعد نتاجاً طبيعياً للدوري، وثمرة أداء اللاعبين مع فرقهم في المسابقات المحلية. ومن أبرز الظواهر الفنية التي يمكن أن نقف عندها بجدية، هي ضعف الأداء الدفاعي، لأغلب الفرق، وعدم وجود منظومات قوية في الخطوط الخلفية، تنجح في إيجاد التوازن اللازم، وتحافظ على الاستقرار الفني داخل الملعب، ويعد تسجيل 29 هدفاً في سبع مباريات نسبة كبيرة للتهديف أي بمعدل أكثر من أربعة أهداف في كل لقاء. وبرز ضعف الأساليب الدفاعية، من خلال المشكلات في عمق الخطوط الخلفية التي تعانيها أغلب الفرق، الأمر الذي سهل من مهمة المهاجمين في سرعة «ضرب» الدفاعات، وإيجاد المنافذ إلى الشباك، وأبرز المباريات التي كشفت عن هذا الخلل نجد الأهداف التي سجلها الأهلي في مرمى الجزيرة بداية من الهدف الثاني، حيث كشفت سلبية الفرق في اللعب بأربعة مدافعين «مسطحين» على الخط نفسه، من دون أن يكون هناك دفاع مركب، يبدأ من الضغط، ثم الرقابة، وبعدها دفاع المنطقة والرقابة المشددة، سواء داخل منطقة العمليات أو خارجها. كما كانت الأهداف التي تلقاها الوحدة في مباراته أمام الوصل من كرات بالعمق، عكست بدورها المشكلات التي يعانيها الخط الخلفي في التنظيم ومراقبة مهاجمي المنافس، خاصة الهدف الثاني الذي كان خاطفاً وسريعاً في «ضرب» المدافعين من العمق، ويذكر أن المشكلات الدفاعية للفرق برزت منذ أيام في أخطاء المنتخب الأول، عندما تلقى رباعية أمام أوزبكستان، نتيجة لعدم استخدام الدفاع المركب القادر على تأمين أفضل للمرمى، وإبعاد الخطر، مما سهل من مهمة لاعبي أوزبكستان في الوصول إلى الشباك سواء بالاختراقات السريعة أو التصويبات القوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©