الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

484,8 ألف رحلة بأجواء الدولة بنمو 7,2% خلال ثمانية أشهر

484,8 ألف رحلة بأجواء الدولة بنمو 7,2% خلال ثمانية أشهر
24 سبتمبر 2012
محمود الحضري (دبي)- نمت حركة الطيران بالدولة 7,2% خلال الأشهر الثمانية الأولى مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، بعد أن سجلت المطارات نحو 484,8 ألف رحلة بنهاية أغسطس، بحسب إحصاءات الحركة الجوية لمركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني. وأفادت إحصاءات المركز التي صدرت أمس، بأن نمو الحركة الجوية بأجواء الدولة ومطاراتها خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2012، حافظ على تفوقه على متوسط النمو العالمي في نفس الفترة، والذي جاء أقل من 5%. وارتفع متوسط الحركة اليومي في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 6,7% إلى 1987 حركة، مقابل 1862 حركة في الفترة المماثلة من 2011. واحتفظ شهر أبريل بأعلى معدل حركة جوية خلال الشهور الماضية من العام الحالي، بإجمالي 61,9 ألف حركة، تلاه مارس بإجمالي 61,7 ألف حركة، ثم شهر مايو بنحو 61,6 ألف حركة، وتلاه يناير مسجلاً 61,5 ألف حركة، ثم شهر يوليو بنحو 61,4 ألف حركة. وجاء بعده شهر أغسطس بإجمالي حوالي 60 ألف حركة، ثم يونيو بعد ذلك بإجمالي 59,7 ألف حركة، بينما سجل فبراير 56,8 ألف حركة. وبينت إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني أن شهر أغسطس سجل نمواً بنسبة 6,8% في عدد الرحلات بواقع 60 ألف حركة، بينما سجل المتوسط اليومي 1943 حركة، بزيادة نسبتها 6,8%، عن الشهر ذاته العام الماضي. وبينت الأرقام أن شهر فبراير جاء ثانيا من حيث معدلات النمو محققا 10,4%، عن نفس الشهر من 2011، مرتفعاً من 58,5 ألف حركة إلى 61,7 ألف حركة. وشهد شهر أغسطس دخول مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة مرحلة جديدة في تقديم المعلومات الملاحية بشكل آني للمشغلين الجويين والمطارات ومستخدمي الأجواء، وذلك بتدشين وحدة تنسيق عمليات المجال الجوي في حالات الطوارئ، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا التدشين بعد عدة أشهر من العمل المتواصل وتدريب الكوادر المختصة والتحضيرات الفنية التي تتطلبها الخدمة الجديدة، والتي تقوم على تبادل المعلومات الهامة لإدارة الملاحة الجوية بشكل يومي مما يسمح للمشغلين بتخطيط عملياتهم بطريقة سهلة وفعالة في حالات الطوارئ من تغييرات مناخية مفاجئة أو تحويل مهابط طائرات أو المسارات الجوية وما شابه. وأوضحت إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار دبي استحوذ على الحصة الأكبر من حركة الطيران في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، بإجمالي 217 ألف حركة بنسبة 44,7%، بينما نال مطار أبوظبي 69,1 ألف حركة، بنسبة 14,2%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 42 ألف حركة، بما نسبته تزيد عن 8,6%.. وسجل مطار آل مكتوم بجبل علي 5027 حركة، بنسبة أكثر من 1%، ومطار رأس الخيمة 2724 حركة بنسبة 0,56% من إجمالي الحركة في الأشهر الثمانية الأولى من العام، ونال مطار الفجيرة 1284 حركة جوية بنسبة 0,26%، بينما حقق مطار العين 1165 حركة بنسبة 0,23%، وسجلت الرحلات العابرة 21,2% بإجمالي 102,9 ألف حركة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 42,5 ألف حركة بنسبة تقترب من 8,6%. وقامت الهيئة خلال شهر أغسطس بإنجاز عدة معاملات في عمليات السلامة الجوية، إذ أتمت 8 عمليات تفتيش وتدقيق وأصدرت 3 شهادات للمشغلين الجويين. وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 19 تصريحاً فيما بلغ عدد التصاريح المجددة 8 تصاريح. وعقدت الهيئة 33 اجتماعاً على المستوى الداخلي والخارجي فيما يتعلق بالملاحة الجوية والمطارات مع العديد من المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطيران المدني في الدولة. وفي مجال النقل الجوي خلال شهر أغسطس، قامت الهيئة بعقد ورشة عمل في جواتيمالا حول التنظيم الدولي للنقل الجوي يومي 20 و21 أغسطس 2012 كجزء من اتفاق التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني اللجنة اللاتينية للطيران المدني. وبلغ مجموع أنشطة التراخيص الموزعة على أفراد طاقم الطائرة، ومهندسي صيانة الطائرات، والمراقبين الجويين، وطب الطيران، وبطاقة أفراد طاقم الطائرة، والامتحانات والخدمة السريعة 2022 نشاطا مختلفا، وتم إصدار 57 رخصة جديدة لأفراد طاقم الطائرة وتجديد 46 رخصة، بالإضافة إلى إصدار 23 رخصة مهندسي صيانة الطائرات. وأصدرت الهيئة 787 رخصة في مجال طب الطيران، كما تم إنجاز امتحانات لأفراد طاقم الطائرة ومهندسي الطائرات بلغ مجموعها 109 معاملات، كما أنجزت 486 معاملة لأفراد طاقم الطائرة ومعاملتين لطب الطيران، ضمن معاملات الخدمة السريعة. وشاركت الإمارات، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني والمكتب التمثيلي لدولة الإمارات في منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” في الاجتماع الذي عقد حول تأثير الطيران المدني على التغيير المناخي، والذي استضافه “تود ستيرن”، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون تغيّر المناخ، الأسبوع الماضي، بهدف إحراز تقدم في المشاورات حول تأثير الطيران المدني على التغيير المناخي، وحضر الاجتماع عدد من الدول التي تعتبر من أهم اللاعبين الدوليين في قضايا الطيران المدني الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©