الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المسلم افتتح فعاليات شارع وخيمة الحكايات

29 سبتمبر 2015 01:11
محمد عبد السميع (الشارقة) ضمن برنامج ملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الخامسة عشرة، بحضور الوزيرة المغربية السابقة، الدكتورة نجيمة طاي طاي، ضيف شرف الملتقى لهذا العام، افتتح عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، بمقر المعهد، مساء أمس الأول، فعاليات شارع وخيمة الحكايات، ومعرض الكتب وأغلفة الكتب. شارع الحكايات، من الفعاليات والأنشطة المميزة والجديدة في الملتقى. وهو يمثل الشارع، والمحال والأكشاك والزوايا التي تضم ما يتعلق بفنون الراوي أو السرد بشكل يجسد الحكاية للمتلقي، ويخلق له المناخ المناسب للتفاعل والاستفادة، مثل صندوق العجب (الدنيا)، ودكان الأقنعة، والأراجوز ودمى العصا، وخيال الظل، والعرائس الورقية، وغيرها، كما تجد رواة الحكايات والأماكن التي تعاصر وتشهد أحداث الرواية. وأوضح المسلم أن شارع الحكايات يساهم في نقل الجمهور إلى تلك الأيام التي كان فيها الراوي حاضراً بقوة ويتفاعل معه الجمهور بشكل حيوي، وهي محاولة جادة من قبلنا كي نقدم للجمهور من مختلف الفئات والأعمار في مكان واحد أشكالاً وألواناً متنوعة وغنية من عالم الراوي والفنون الشعبية والثقافة الشفاهية العامة التي كانت حاضرة في مجتمعاتنا. ولفت إلى أن شارع الحكايات بما يمثله من أنشطة وألوان فنية وشعبية متنوعة يعتبر فرصة للجميع كي يطلع ويشهد عن كثب عالم الرواة، ويقوم برحلة عبر التاريخ والماضي، من خلال تلك الأنشطة المرتبطة بفنون الراوي أو السرد. وقال المنسق العام في الهيئة العربية للمسرح، عدنان سلوم: «تشارك الهيئة العربية للمسرح في خيمة الحكايات مع معهد الشارقة للتراث في الملتقى لهذا العام، بعدد من الأنشطة والفعاليات التي تميز الهيئة العربية للمسرح، مثل الأراجوز ودمى العصا، وصندوق العجب، وخيال الظل، والعرائس الورقية، وهي جميعها مرتبطة بخيال الفن الشعبي، وذلك للتفاعل مع الجمهور، وتفعيل حضور هذه الفنون والفنون المجاورة في فضاءات الفرجة المفتوحة». وقال عادل الترتير، الممثل والحكواتي الفلسطيني القادم من رام الله، حاملاً معه صندوق العجب: «نحاول من خلال هذا الصندوق أن نعيد أحد أشكال الفنون الشعبية التي كانت إحدى وسائل التسلية والترفيه للجمهور، وقد عملت على إحياء الفكرة وتطويرها، فهو جزء من تاريخنا وماضينا وتراثنا الشعبي، وبالتالي جزء من هويتنا وخصوصيتنا، ومن هنا جاءت فكرة العمل على إعادة إحيائه وتقديمه من جديد للجمهور».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©