السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القاهرة: لا خطط لتدخل في سوريا والعراق

21 أكتوبر 2014 02:05
القاهرة (رويترز) اكد رئيس وزراء مصر إبراهيم محلب إن بلاده لا تنوي تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للولايات المتحدة في حربها على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا حتى إن كان القصف الجوي الأميركي غير كاف لهزيمة التنظيم. لكن محلب ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية عمل عسكري مصري ضد التنظيم إذا هدد الدول العربية الخليجية. وقال محلب إن مصر تعطي الأولوية لضمان الاستقرار في الداخل حيث يواجه المسؤولون الأمنيون متشددين ينشطون في شبه جزيرة سيناء. وقال محلب في مقابلة مع رويترز إنه بالنسبة للجيش المصري فإن أهم شيء هو حدوده واستقرار بلاده وحماية بلاده. لكن محلب بدا مرنا في مسألة التدخل المصري إذا تعلق الأمر بأمن حليفي القاهرة السعودية والإمارات العربية المتحدة. وشدد محلب على أن مصر لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. لكنه ذهب إلى القول إن أمن الخليج هو أمن مصر وإن أمن مصر هو أمن الخليج. وسئل إن كانت بلاده ستتدخل إذا قالت لها السعودية والإمارات إن تنظيم داعش يهدد أمنهما فقال: سوف نعبر هذا الجسر عندما نصل إليه. ولزم محلب الحذر عندما سئل إن كان يعتقد أن الولايات المتحدة سيتعين عليها تصعيد موقفها لما بعد الغارات الجوية لتهزم داعش في العراق وسوريا. ولزم محلب الحذر عندما سئل إن كان يعتقد أن الولايات المتحدة سيتعين عليها تصعيد موقفها لما بعد الغارات الجوية لتهزم داعش في العراق وسوريا. وذكر أنه من الضروري تحسين أداء الجيش العراقي الذي انهار تقريبا عندما اجتاح داعش شمال العراق في يونيو. وقال محلب: فلننتظر لأن التدخل الجوي ووجود الجيش العراقي على الأرض سيكون له بلا شك اثر إيجابي في احتواء الإرهاب. ووصف الوضع بأنه صعب. وأضاف أن التدخل الجوي من جانب الولايات المتحدة تدخل مهم جدا في هذه المرحلة. وتساءل: لكن هل هو كاف؟ واضاف أنه مع تقوية الجيش العراقي ووجود الجيش العراقي على الأرض لابد من تقييم الموقف خطوة بخطوة مشيرا إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه الحكم على ما سيحدث في الميدان. وأبدى محلب قلقا كبيرا بشأن مقاتلي داعش الذين يحملون جوازات سفر غربية ويمكنهم بالتالي تجنب التتبع في المطارات. وقال إن هناك اليوم أشخاصا في داعش من أوروبا وإن هذا هو أكبر تحد. وأضاف أن مصر قالت إنه يجب محاربة الإرهاب على مستوى العالم وإن كثيرين يفهمون الآن هذه الرسالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©