الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: نمارس حقوقنا بحُريَّة

مواطنون: نمارس حقوقنا بحُريَّة
29 سبتمبر 2015 09:10
جمعة النعيمي (أبوظبي) أعرب مواطنون في إمارة أبوظبي عن بالغ سعادتهم بعملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، والتي ساهمت بشكل كبير في مساعدة الناخبين وتوضيح آلية التصويت للإدلاء بصوت الناخب، واختيار الشخص الذي يرغب في انتخابه لعضوية المجلس الوطني الاتحادي. وقال خادم المنصوري: «إن التصويت حق عام من أجل المصلحة العامة، إذ يأتي هذا العرس الانتخابي تماشياً مع أهداف المجلس الوطني الاتحادي، كما أنني جئت إلى هنا لانتخاب الشخص المناسب الذي سيحدث التغيير للأفضل، بما يخدم الناس على مستوى الطبقات والفئات كافة، فالوطن والمواطن هما الأساس». وقال أحمد محمد سهيل المزروعي: «الإجراءات سلسة ومنظمة بنسبة 100%، ولا يوجد فيها تزاحم وكاونترات، إضافة إلى جانب نظام السيموليتر الذي سهل من عملية التصويت الإلكتروني، كما توجد لدي ملاحظة بخصوص النساء، إذ يجب أن تخصص مداخل ومنافذ خاصة بهن، وأن لا يكون هناك اختلاط في قاعة التصويت، فهناك فئة رجعت أدراجها بمجرد معرفتها باختلاط الناس». ومن جانبه قال علي آل خميس: «ما يشغلني هو مصلحة الوطن والمواطن والترابط العام، وترشيحي لأعضاء المجلس الوطني جاء لأهداف معينة تساعد المجتمع في مواجهة العقبات والصعوبات التي يواجهها حالياً، وكل المترشحين هنا رشحوا أنفسهم ليسهموا في التغيير والتطوير الذي يحتاجه المجتمع». قال خلفان الهاملي: «إن جميع الإجراءات بدءاً من دخول الناخب حتى آخر عملية، سهلة وميسرة ومبسطة، ولا تحتاج من الناخب إلا أن يتبع الإجراء ليتم التسجيل بشكل كامل، وقدومي اليوم مع عائلتي هو للتصويت لأحد أقاربي، كما لدي ملاحظة بخصوص غلاء قيمة المواقف، فالمبلغ مبالغ فيه جداً وليس أمراً رمزياً، فقيمة موقف السيارة القريب من مدخل التصويت تصل إلى 150 درهماً، وهذا أمر لا يطاق». قال سالم الراشدي: «إن الترشيح في انتخابات المجلس الوطني ما جاء إلا لمصلحة الوطن والمواطن، ومجيئي لهذا العرس الانتخابي لم يكن لأمر قبلي أو قومي، بل لاختيار الشخص الأمثل والأنسب لتمثيل قضايا ومشاكل المجتمع الإماراتي، كما أنني أرجو أن يقوم الجميع باختيار كل من يرونه مناسباً لعضوية المجلس الوطني، فالأمر ليس بالشيء الهيّن والعادي، بل هو أمر مهم للغاية، فمن سيصل إلى المجلس الوطني سيمثل المجتمع الإماراتي بكامل قضاياه ومشاكله، ونحن بحاجة إلى أشخاص ذوي وعي وثقافة وإلمام بما يجري على الساحة والشارع الإماراتي. وقال أخوه صالح مسلم الراشدي من ذوي الاحتياجات الخاصة: «إن أجواء العرس الانتخابي جميلة ومملوءة بالجمهور الناخب الذي جاء صبيحة هذا اليوم لاختيار من يراه مناسباً لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، كما أن هدفي من حضور العرس الانتخابي ما جاء من فراغ، بل لمساعدة المجتمع الإماراتي في اختيار الشخص المناسب ليمثل دولة الإمارات العربية المتحدة خير تمثيل، ولكي يصل صوت المواطن بكل شفافية ودون تزييف». وقالت خديجة الراشدي، طالبة مبتعثة: «إن الصوت ليس للأشخاص بل للوطن، والكل قادم إلى هنا ليرسل صوته للإمارات، كما إنني قدمت اليوم في هذا المحفل والعرس الانتخابي لأشارك الجميع في هذه المناسبة الطيبة في اختيار الشخص المناسب والكفء ليكون صوت الوطن والمواطن في شتى الميادين والحقول، إضافة إلى أنني خضعت لتدريب مسبق قبل الدخول والولوج في ساحة ومكان العرس الانتخابي». وقالت شما الهاملي من مواليد 1943: «جئت لأصوت وأدعم وأساند ابني في هذا اليوم وفي هذا العرس الانتخابي، وأشكر اللجنة المنظمة التي سهلت وساعدتني في الإدلاء بصوتي في التصويت الإلكتروني المبكر، وأرجو الله تعالى أن يوفق ابني وكل من ترشح إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في خدمة الوطن والمواطن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©