السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 قتلى بالرصاص واعتقالات في دوما

9 قتلى بالرصاص واعتقالات في دوما
6 أكتوبر 2011 17:42
أعلنت تنسيقيات “الثورة السورية” أمس عن سقوط 9 قتلى برصاص قوات الأمن السورية في أنحاء مختلفة من حمص وجبل الزاوية في ريف إدلب وفي دوما بريف دمشق التي شهدت حملة مداهمات واعتقالات واسعة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى شاب في الثامنة والعشرين من عمره كان اعتقل قبل 4 أيام من قبل عناصر حاجز لشرطة المرور في حي القصور في حمص، وقال “إن عائلة محمد الحسيني (28 عاما) تلقت اتصالا امس من فرع المرور لاستلام سيارته وعندما سألوا عن ابنهم صاحب السيارة ابلغوهم ان عليهم استلام جثته من المشفى الوطني. وأضاف المرصد أن بين الضحايا أيضا شابا قتل في حي الخالدية في حمص تحت التعذيب كانت أجهزة الامن قد اعتقلته قبل ثلاثة ايام وآخر في حي القصور متأثرا بجروح أصيب بها مساء الثلاثاء خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، ورابع من قرية خربة الجوز بعد ساعات من الافراج عنه وعلى جسده آثار تعذيب كانت السلطات قد اعتقلته قبل يومين”. وأوضح أيضا “أن قوات الأمن نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة دوما بريف دمشق شملت 53 شخصا لديه قائمة باسماء 27 منهم”. الى ذلك، رفض القضاء السوري امس طلب الافراج بكفالة عن عالمة النفس السورية رفاه ناشد (66 عاما) التي اعتقلت في 10 مارس في دمشق وسجنت رغم وضعها الصحي المتدهور. وقالت عائلة ناشد “إن رفاه ناشد مثلت الجمعة امام محكمة والقاضي رفض طلب الافراج عنها بكفالة”. وتواجه ناشد اتهاما بالتشجيع على التمرد والتشجيع على الاطاحة بالحكومة وعدم احترام النظام العام وتواجه عقوبة السجن سبعة اعوام. وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد “اعلم انها مثلت امام محكمة، لكن لا اعلم القرار الذي اتخذ بحقها..لديها محام وهي قضية قانونية، والامر يتم بموجب القانون”. من جهة ثانية، قالت منظمة العفو الدولية امس إنها تراجع صور فتاة خرجت على التلفزيون السوري وعرفت عن نفسها بأنها زينب الحصني التي كانت المنظمة قالت الشهر الماضي إن القوات السورية قتلتها ومثلت بجثتها. وقال متحدث باسم المنظمة “تابعنا التقارير التي بثها التلفزيون وتفيد بأن الحصني لا تزال حية، ونراجع الموضوع حاليا مع مصادرنا الموثوقة داخل سوريا”. وقالت الشابة التي قدمها التلفزيون على انها زينب وكانت ترتدي ثوبا اسود اللون وتضع حجابا “انها هربت من البيت لان اخوتها كانوا يضربونها”. وعرضت بطاقة هويتها وقالت “لا يعرفون اني على قيد الحياة..عرفت بقصتي عبر التلفزيون حيث توالت الاخبار التى تقول ان الامن اعتقلني واحرق جثتي وقطعها وقد اتيت الى قسم الشرطة لاقول الحقيقة واكذب خبر مقتلي لأنني ساتزوج في المستقبل وسانجب اطفالا واريد ان اتمكن من تسجيلهم”. واذ قال نشطاء في تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان المرأة هي شبيهة لزينب. قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ان والدة زينب الحصني أكدت ان الشابة التي ظهرت في التلفزيون السوري هي ابنتها فعلا. بينما علقت شعبان “ان ما حصل يشكل مثالا على الطريقة التي تتعامل فيها بعض وسائل الاعلام الغربية مع ما تفبركه قناتي الجزيرة والعربية”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©