أحمد مرسي (الشارقة)
كشفت دراسة حول «جرائم العنف الأسري في دولة الإمارات ودور التشريعات القانونية في معالجتها»، أن العنف اللفظي هو أكثر أنواع جرائم العنف الأسري انتشاراً في المجتمع، وذلك بنسبة 80% بين المعنفين، بينما يحتل العنف الجسدي المرتبة الثانية بنسبة 67%، حسبما قال القاضي عبدالناصر محمد أحمد الشحي، صاحب الدراسة التي نشرها في كتاب بالعنوان نفسه.
وعقد معهد التدريب والدراسات القضائية ندوة لمناقشة الكتاب أمس حضرها محمد الكمالي مدير المعهد.
ووضع الشحي ضعف الوازع الديني على رأس أسباب جرائم العنف الأسري، يليه تدني الثقافة الأسرية، ثم الضغوط النفسية والاقتصادية المستمرة، وضعف الإشباع العاطفي، فالخبرات السيئة في مرحلة الطفولة، يليها العجز عن تحمل المسؤولية، وتعاطي المخدرات والمسكرات.
وأوضح الباحث أنه أجرى دراسته بناءً على إحصاءات محاكم دبي ورأس الخيمة خلال الفترة من 2010 إلى 2013، بعد زيادة المشاكل الأسرية بشكل كبير، لضعف الانسجام بين الزوجين (27%)، وضعف لغة الحوار (24%)، وبنسب منخفضة لعدم الإنجاب وكثرة السهر وإهمال المنزل وتعاطي المخدرات.
وأكد القاضي عبدالناصر الشحي أن 84% من أفراد العينة أقروا بأن نتائج جرائم العنف الأسري تؤثر على مستقبل الأبناء العلمي، فيما أكد 40% أنه يؤثر أيضاً على مستقبل الفرد الوظيفي.
عدد اليوم
