عواصم (وكالات)
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية بدعوة أوروبا لبذل مزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة.
وأكد أمام الجمعية أن معالجة هذه الأزمة يجب أن تكون «بموجب القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتعاطف».
وقال إن الحل في مواجهة هذه الظاهرة «ليس عبر بناء جدران» - كما فعلت المجر على سبيل المثال- وإنما عبر معالجة أسباب هذا النزوح مثل الحروب والاضطهاد الديني.
وأكد بان كي مون أن «مئة مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية» وأن 60 مليوناً نزحوا من منازلهم أو لجؤوا إلى دول أخرى.
وقال «لم يحدث أبداً نزوح الناس بمثل هذه الأعداد» هرباً من نزاعات أو كوارث أو مجاعة.
ولفت من جانب آخر إلى أنه دعا إلى اجتماع وزاري الأربعاء في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد «مقاربة شاملة» لمواجهة أزمة الهجرة.
وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إحدى سفنها أنقذت أمس 373 مهاجراً كانوا على متن ثلاثة زوارق مطاطية قبالة السواحل الليبية، بينهم 62 امرأة وعشرة أطفال.
وأعلن رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش رفضه بشكل قاطع فتح «طريق الجنوب» عبر الأراضي الكرواتية من الجهة الجنوبية الشرقية أمام المهاجرين الذين يمرون في البلقان. وقال ميلانوفيتش للصحافيين «لا يوجد مركز استقبال في جنوب البلاد ولن يكون هناك أي مركز، أضمن ذلك».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن تركيا ترفض إقامة مخيمات على أراضيها لاستقبال وتسجيل المهاجرين كما يرغب الاتحاد الأوروبي.
واعتبر أوغلو أن إقامة مثل هذه المراكز أمر «غير مقبول» و«لا إنساني».
إلى ذلك، تعتزم اليابان التي لم تقبل سوى 11 من طالبي اللجوء من بين خمسة آلاف طلب العام الماضي تقديم نحو 810 ملايين دولار مساعدات لدعم اللاجئين الفارين من سوريا والعراق.
عدد اليوم
