الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منتدى الاتحاد التاسع يبحث آليات التصدي للإرهاب

منتدى الاتحاد التاسع يبحث آليات التصدي للإرهاب
21 أكتوبر 2014 11:11
طه حسيب (أبوظبي) احتفلت «الاتحاد» أمس بذكرى صدورها الخامسة والأربعين، ودأبت الصحيفة منذ 2006 على عقد منتدى سنوي تسلط من خلاله الضوء على قضية محورية بالنسبة لدول المنطقة وشعوبها، وذلك في إطار حرص الصحيفة على تنوير المجتمع وضمان مواكبته للمستجدات عبر تقديم خدمة إخبارية وتحليلية. وتحت عنوان «الإرهاب من جديد»، تعقد جريدة «الاتحاد» منتداها السنوي التاسع، الذي يبدأ في أبوظبي اليوم، ويستمر لمدة يومين، ويسلط الضوء هذه المرة على عودة الإرهاب إلى المنطقة، ووسائل مواجهته. وعلى مدار خمس جلسات يعرض كوكبة من المفكرين والكتاب العرب رؤاهم حول التهديدات الإرهابية الراهنة من خلال أوراق عمل وتعقيبات، تضع التنظيمات المتطرفة تحت مجهر التحليل، وتناقش تأثيرها السلبي على استقرار المنطقة. خطر «الأصولية» وتحمل الجلسة الأولى عنوان «الإرهاب. . الأسباب والتداعيات»، ويقدم خلالها د. رضوان السيد، أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة اللبنانية، ورقة بعنوان التطرف الديني والإرهاب ومصائر الوسطية الإسلامية، يحذر فيها من خطر التيارات «الأصولية» التي جنحت بعيداً عن تعاليم الإسلام التي تحض على الرحمة، وتؤمن بحرية الاعتقاد، وتمنع الواسطة بين الإنسان وخالقه. ويقدم د. صالح المانع، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، ورقة في الجلسة الأولى بعنوان « القوى الدولية وتوظيفها للتيارات الإرهابية في خدمة سياستها». من التطرف إلى الإرهاب الجلسة الثانية تقترب أكثر من التهديدات الإرهابية وتتجاوز المقاربات النظرية إلى مسميات وحركات بعينها، ففي ورقة الباحث المصري د. عمار علي حسن تساؤلان محوريان أولهما: كيف نشأت التنظيمات الإرهابية؟ وثانيهما هل الواقع العربي يفرّخ الإرهاب؟. ويقدم محمد السماك، أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي في لبنان، ورقة في الجلسة الثانية بعنوان «الطائفية والمذهبية بيئة خصبة للإرهاب». وفي الجلسة الثانية أيضاً يطرح الأكاديمي الإماراتي د. سلطان محمد النعيمي، ورقة بعنوان «القوميات والاثنيات. . كيف تصبح وقوداً للإرهاب؟». وتُسلط الجلسة الثالثة من منتدى الاتحاد التاسع، الضوء على «خطر الإرهاب على النظام العربي»، ويستهلها د. أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ليوضح خلالها كيف أن الإرهاب بات يقدم صورة مخيفة في المنطقة العربية تجاوزت تفصيلاتها مرحلة التهديدات. انتصار «مؤجّل»! ويقدم د. عبدالله خليفة الشايجي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، ورقة للجلسة الثالثة، خصصها لتحلل كلفة مواجهة الإرهاب. أما الجلسة الرابعة من المنتدى، فتأتي تحت عنوان « الإرهاب في زمن حركات التغيير»، ويستهلها مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور علي راشد النعيمي، بورقة عن «ثورات الربيع العربي، وما إذا كانت نتيجة للإرهاب أم سبباً له؟». تصدير الإرهاب وفي الجلسة الرابعة، يقدم الباحث السعودي منصور النقيدان، ورقة حول «الإرهاب وحركات التغيير: الاستقطابات والتداعيات». وحول «إعادة تصدير الإرهاب من الغرب إلى العالم العربي»، يعرض الكاتب عبدالوهاب بدرخان ورقة يسرد خلالها تنامي خطر الجماعات الجهادية القادمة من الغرب، التي بات تقلق الغرب شعوباً وحكومات. وتأتي الجلسة الخامسة بأجندة من الآليات التي يمكن من خلالها مواجهة الإرهاب، حيث يقدم الخبير الاقتصادي د. محمد العسومي ورقة بعنوان «التنمية الشاملة كأداة لتحصين المجتمعات ضد الإرهاب، ويطرح الإعلامي السعودي تركي الدخيل ورقة عن دور وسائل الإعلام في مكافحة التطرف الديني، ويبحث الكاتب الإماراتي محمد خلفان الصوافي أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز الاعتدال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©