أبوظبي التجاري ينفذ برامج أكاديمية بالتعاون مع إنسياد

أقام بنك أبوظبي التجاري أمس الاول، يوما ثقافيا مفتوحا بالتعاون مع مركز التعليم التنفيذي والأبحاث لمؤسسة إنسياد، وذلك في نطاق التعاون الأكاديمي بين الجانبين وبحضور عدد من القيادات التنفيذية في البنك ومؤسسة إنسياد المتخصصة في دراسات إدارة الأعمال· شارك في اليوم الثقافي 43 من طلبة الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة إنسياد فرع سنغافورة، والذين يقومون حاليا برحلة تعليمية إلى دولة الإمارات، حيث قدم عدد من كبار المسؤولين ومدراء الإدارات في بنك أبوظبي التجاري شرحا مفصلا عن طبيعة عمل البنك وسبل التطوير التي تم اتباعها خلال السنوات القليلة الماضية· وقال علاء عريقات نائب الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري في بيان امس: ''يأتي التعاون مع انسياد ضمن استراتيجية طويلة الأمد لبنك ابوظبي التجاري لدعم ومساندة قطاع التعليم العالي المتخصص في الدولة وتدريب الكفاءات العاملة في القطاع المصرفي والمالي والاقتصادي في أهم الأكاديميات العالمية المتخصصة''· وأضاف: ''أن استضافة بنك أبوظبي التجاري لوفد جامعة انسياد- سنغافورة يؤكد أن تعاوننا مع هذه المؤسسة العريقة ليس ماليا فقط بل تعليمي وأكاديمي وثقافي''· وذكر عريقات ''أن طلبة الماجستير بجامعة انسياد- سنغافورة قرروا اختيار مدينة أبوظبي بدلا من نيويورك للقيام بهذه الدورة التدريبية مما يؤكد على مكانة إمارة أبوظبي لدى الأوساط الأكاديمية عالمياً''· وأضاف قائلا ''إن مسؤولي بنك أبوظبي التجاري قدموا ورقة بحث - دراسة حالة للوفد الأكاديمي الزائر تركزت حول مسيرة التطوير في البنك وكيفية الاستفادة منها على نطاق واسع، حيث قدم البنك مبلغ ثلاثة ملايين يورو العام الماضي لمؤسسة انسياد بأبوظبي، لإقامة كرسي الأعمال الدولية يقوم بتمويل بحوث متنوعة في مجال الأعمال''· من جانبه قال سلطان محمد المحمود مدير إدارة الموارد البشرية في بنك أبوظبي التجاري إن التعاون مع مؤسسة إنسياد عبر مركزها الجديد في ابوظبي سيساهم في تطوير العملية التعليمية في دولة الإمارات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بنك أبوظبي التجاري عازم على إيفاد عدد من القيادات التنفيذية المواطنة العاملة في البنك في دورات تدريبية وبرامج الماجستير في جامعة انسياد في سنغافورة وباريس لإعدادهم لتولي مناصب هامة في المرحلة المقبلة''· وأضاف: ''يسعى بنك أبوظبي التجاري بناء على توجيهات القيادة التنفيذية للبنك إلى مواصلة تأدية دوره في خدمة المجتمع وخاصة في القطاع التعليمي والتدريب لتطوير التعليم المتخصص في الدولة إلى مستويات رفيعة ومنح أفضل الفرص لأبناء الدولة اعتمادا على الخبرات والمؤسسات العالمية المرموقة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا التي باتت سمة أساسية من سمات العصر''·