السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيصل القاسمي: «الماجستير» شرط أساسي لترشح رؤساء الاتحادات

فيصل القاسمي: «الماجستير» شرط أساسي لترشح رؤساء الاتحادات
29 سبتمبر 2015 22:55
أسامة أحمد (الشارقة) وصف الشيخ فيصل بن خالد القاسمي وزير الشباب والرياضة الأسبق الدورة الجديدة 2016 - 2020 للاتحادات المختلفة بالمهمة في رياضة الإمارات، مشيرا إلى أنها تتطلب إعادة صياغة من أجل ضخ دماء جديدة في شريان الرياضة. وقال لـ «الاتحاد»: المرحلة المقبلة تبدأ برؤساء الاتحادات حيث يجب أن تكون درجة الماجستير الشرط الأساسي لترشح أي رئيس اتحاد في الانتخابات المقبلة. وأضاف: نتمنى أن نشاهد في دورة 2016 - 2020 أمناء الاتحادات المتخصصين في الإدارة من أجل دورة استثنائية تحقق جميع الأهداف للاتحادات المختلفة وأن يحمل المدير المالي في أي اتحاد درجة جامعية في المحاسبة. وقال: الدورة الجديدة للانتخابات المقبلة مهمة من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح، حيث ينبغي أن تشهد المرحلة المقبلة تواجد عناصر جيدة قادرة على تحقيق النجاح الذي ينشده كل رياضي ورياضية فالإداري المؤهل بات مطلبا ضروريا لكل اتحاد حتى تحقق الدورة المرتقبة متطلبات المرحلة الجديدة لرياضة الإمارات. وأضاف: يجب إعادة النظر في بعض الإداريين، مشيرا إلى انه انتهى عهد الوجاهات والتنظير والاستراتيجيات حبيسة الأدارج لأننا ما زلنا نتحدث على الورق دون أن نجد عملا ملموسا على أرض الواقع والمتضرر من ذلك الاتحادات نفسها. وتساءل الشيخ فيصل القاسمي أين النتائج في ظل هذا الوضع؟ مبينا أن الرياضة متأخرة مقارنة بالنقلة النوعية التي حدثت للدولة في جميع المجالات مما يتطلب مناقشة أسباب هذا التأخر والعوامل التي ظلت تقف حجر عثرة على طريق تطوير بعض الاتحادات وذلك بالجلوس على طاولة الحوار من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وأوضح «كيف تطالب بعض الاتحادات اللاعبين والأبطال بالميداليات والوصول إلى منصات التتويج والحوافز المخصصة من قبل البعض تنحصر بين 500 إلى 1000 درهم، مبينا أن الحوافز يجب ألا تقل عن 5 آلاف دولار على أن يصل السقف إلى 100 ألف دولار في حال إحراز الذهب حتى تكون الحوافز المالية شحنة معنوية كبيرة لأي بطل من أجل تكرار مشهد حصد الميداليات والوصول مجددا إلى منصات التتويج. وقال: لا يستقيم بعد 40 سنة غياب مبدأ محاسبة الاتحادات التي ظلت تحصد النتائج السلبية خلال مشاركاتها الخارجية دون رؤية واضحة من قبل القائمين على أمرها وأن المرحلة المقبلة تتطلب إبعاد أصحاب الإخفاقات من الاتحادات من أجل إتاحة الفرصة كاملة للذين يملكون قدرات وأدوات التطوير حتى يحقق كل اتحاد أهدافه التي ينشدها كل منتسب إليه مما ينعكس إيجابا على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة. وتابع: يجب أن تتم محاسبة كل اتحاد ماذا حقق ولماذا أخفق ومحصلته على صعيد النتائج والاستراتيجيات صفر رغم الإمكانات التي تم توفيرها لها لأنه في الوقت نفسه يتم تكريم أصحاب الإنجازات على أعلى مستوى مما يتطلب تطبيق مبدأ المحاسبة حتى تكون معالات أي اتحاد موزونة لأن الاختلال ينعكس سلبا على النتائج. وعن آلية الانتخابات في الدورة الجديدة أكد الشيخ فيصل القاسمي أن القائمة الموحدة لرؤساء الاتحادات تؤدي إلى التكتلات حيث يأتي كل رئيس بـ «ربعه» مما يؤدي إلى إفراز أعضاء غير منسجمين ويدفع الثمن من ذلك الاتحاد نفسه مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة لا تتطلب العمل بنظام القوائم لرؤساء الاتحادات. وقال: ثقتنا كبيرة في الجمعيات العمومية في اختيار جيل جديد من الشباب في جميع الاتحادات قادر على إحداث نقلة نوعية بمفاهيم وأفكار جديدة تجني ثمارها رياضة الإمارات خلال دورة 2016 - 2020. وتابع: حان وقت عدم تكرار الشخصيات في الاتحادات خلال الدورة الجديدة ويجب أن يترجل كل إداري عمل لمدة 20 سنة من أجل إتاحة الفرصة للشباب. وأضاف: نتطلع لعودة أمجاد الطائرة والسلة واليد والسباحة وغيرها في المرحلة الجديدة وخصوصا انه بالعمل المدروس باستطاعة كل اتحاد الوصول إلى مبتغاه مما يكون له المرود الإيجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية. وأشار إلى أن الألعاب الفردية وصناعة البطل بحاجة إلى رأس مال كبير، مبينا انه حان الوقت أيضا لتواجد أبناء اللعبة والإداريين الذين مارسوا اللعبة في كل اتحاد إضافة إلى المتخصصين نظرا لأهمية المرحلة الجديدة التي تتطلب جهدا كبيرا من الجميع حتى تحقق الاتحادات المختلفة أهدافها وفق استراتيجيات يتم تطبيقها على أرض الواقع حتى لا تكون حبيسة الأدراج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©