بلدية الشارقة تنظم حملة توعية بمخاطر الذبح خارج المقاصب

الشارقة (الاتحاد)- تنظم بلدية مدينة الشارقة حملة توعية للتعريف بمخاطر الذبح خارج المقاصب البلدية من خلال إقامة عدة معارض تثقيفية في الدوائر الحكومية والمؤسسات التي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وذلك حفاظاً على الصحة العامة، والتأكد من سلامة الأضاحي قبل ذبحها. وقالت الدكتورة رشا أحمد القاسمي، مساعد المدير العام لشؤون الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة: إن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين بمخاطر الذبح خارج المقاصب البلدية، وتعريفهم بالأخطار الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة الذبح خارج المقاصب، مشيرة إلى أن الحملة انطلقت في الثاني والعشرين من سبتمبر وسوف تستمر حتى العاشر من أكتوبر. وذكرت أن البلدية حريصة على أن تصل الحملة إلى أكبر قدر من الجمهور، لذا أقامت معارض توعية في عدة أماكن تشمل إدارة التنظيم الإيجاري في بلدية الشارقة التي يبلغ عدد المراجعين بها يوميا أكثر من ألف وخمسمائة مراجع، كما يتم إقامة معارض مماثلة في المبنى الرئيسي للبلدية في منطقة المناخ يومي السادس والسابع من أكتوبر، بالإضافة إلى معرض توعوي تثقيفي في جمعية الاتحاد النسائي يوم التاسع والعشرين من سبتمبر، ومعرض آخر يوم الثلاثين من سبتمبر والأول من أكتوبر في المقر الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه الشارقة، ومعرض خلال يومي الثاني والثالث من أكتوبر بدائرة التخطيط والمساحة بجانب معرض لمدة ثلاثة أيام بإدارة الهندسة في منطقة الناصرية من الثامن وحتى العاشر من أكتوبر، مؤكدة أن البلدية حرصت هذا العام على تعدد المعارض وتنوع أماكنها للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور لنشر برامج التوعية والتثقيف الصحي. وأوضحت أن فريقاً من البلدية يقوم بشرح مخاطر الذبح خارج المقاصب والأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان والتلوث البيئي الذي يمكن أن ينجم عن ذلك، كما تقدم البلدية كتيبات توعية تشمل توضيحاً كاملاً بالصور عن الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان نتيجة الذبح خارج المقاصب. وأكدت الدكتورة رشا القاسمي أن معارض التوعية التي تقيمها البلدية تتضمن عرض عينات من الذبائح المصابة بالأمراض حتى يستطيع الجمهور التعرف عليها وتجنبها، كما يقدم الأطباء البيطريون التابعون للبلدية شرحاً كاملاً للجمهور حول طبيعة هذه الأمراض وأضرارها على الصحة العامة. مؤكدة أن الذبائح في مقاصب البلدية تخضع لفحص طبي قبل الذبح، كما تخضع الذبيحة لإشراف طبي كامل بعد الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض.