دبي (الاتحاد)- استعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، بحضور نائبه اللواء خبير خميس مطر المزينة، واللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، أهمية مشروع جهاز الشرطة الخليجي الرامي إلى تعزيز التنسيق الأمني والربط الإلكتروني واتفاقيات التعاون الأمني. وأكد أن تجربة السنوات القليلة الماضية أثبتت أن دول الخليج أكثر قوة وتماسكاً فيما بينها، وأنها تمكنت من توحيد المواقف في الأزمات والعمل جنباً إلى جنب للتغلب عليها، وأن قوة الدول ونفوذها لا تحسب بتعدادها السكاني، وإنما بما تستطيع تحقيقه على أرض الواقع والعمل كفريق واحد لتعزيز الأداء الأمني والاستفادة من المنهجيات والطرق العلمية في اتخاذ القرار.
واستمع معاليه من النقيب عمر خليفة بالعبيدة السويدي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في الإدارة العامة للجودة الشاملة، لشرح عن المحاور الثلاثة الرئيسية لإنشاء المشروع، والمقارنات المرجعية والمعيارية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي والانتربول واليوروبول، بالإضافة إلى مقترح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم في عام 2003 الداعي إلى إنشاء جهاز أمني خليجي فعال (انتربول خليجي)، لتعزيز التنسيق الأمني والربط الإلكتروني واتفاقيات التعاون الأمني من حيث الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية التي تتلخص في وضع آليات التنسيق ودعم العمليات ومركز المعلومات والاستشارة والتدريب وغيرها من الإجراءات التي تعزز العمل المشترك. واستعرض معاليه الهدف الاستراتيجي ومؤشرات الأداء الاستراتيجية والهيكل التنظيمي الخاص بالمشروع الشبيه باليوروبول.