الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لطيفة بنت محمد بن راشد: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الخدمات الحضارية للطفولة

7 أكتوبر 2011 00:36
دبي (وام) - أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أن احتفالات العالم العربي بيوم الطفل العربي في السادس من أكتوبر من كل عام مناسبة عزيزة علينا جميعا ومحطة نتوقف عندها للتأكيد على أهمية قطاعات الطفولة باعتباره ركيزة المستقبل وذخيرة الغد المشرق إن شاء الله وبفضل الله وحمده. وقالت الشيخة لطيفة في تصريح صحفي وزعته الجائزة بمناسبة احتفالات العالم العربي بيوم الطفل العربي الذي صادف يوم أمس إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات قطعت شوطا كبيرا في دعم وتعزيز الخدمات الحضارية المقدمة للطفولة الإماراتية وفي كافة مناحي الحياة. وأضافت، إن الطفولة في الإمارات أصبحت في صدارة الطفولة المبدعة في العالم وخاصة في المجالات التعليمية والاجتماعية والصحية والثقافية والترويحية حيث أصبحت إماراتنا الحبيبة مثالا يحتذى به في تقديم الخدمات الشاملة والمتكاملة للطفولة الإماراتية وتعدت الخدمات المقدمة البرامج التقليدية إلى برامج حضارية ومتميزة وتخصيص مدن للأطفال ومجالس ومراكز ومؤسسات إبداعية متفردة وشملت هذه الخدمات كافة مصنفات الطفولة السوية والطفولة من ذوي الإعاقة. وثمنت كافة الجهود المخلصة التي دعمت وعززت مسيرة العمل الخلاق خدمة لطفولتنا الواعدة. وقالت “وبهذه المناسبة الكريمة والتي تمثل عرس الطفولة العربية واحتفالات العالم بيوم الطفل العربي يسعدنا أن نخاطب كافة الأمهات والآباء والأسر والمؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية وجمعيات النفع العام بغرس قيم السلام والمحبة والتآخي في نفوس الطفولة وإبعاد الأطفال عن ساحات الحروب والنكبات وحماية الطفولة من الأمراض والأوبئة قدر الإمكان وعدم تعرضها للاستغلال السلبي والحد نهائيا من عمالة الأطفال ومحاربة ظاهرة أطفال الشوارع في الدول العربية وإيجاد الحلول المثلى لذلك كما نتطلع إلى تعزيز ثقافة الولاء والانتماء في نفوس الأطفال وربطهم بالقيم الإسلامية والعربية الفاضلة والتعايش السلمي بين شعوب العالم المحبة للسلام”. ودعت إلى استثمار هذه الاحتفالات لمصلحة الطفولة والتصدي لكافة المشاكل والتحديات التي تواجه طفولتنا العربية من خلال وزارات الشؤون الاجتماعية ومراكز الطفولة والأسرة ودوائر الشؤون الإسلامية والمؤسسات الإعلامية والتربوية والإستراتيجية. وناشدت كافة مراكز الدراسات والخطط والبرامج الخاصة بشؤون الطفولة بوضع استراتيجية عربية موحدة للتشاور والتحاور لوضع رؤية عربية متكاملة من أجل طفولة عربية آمنة ومن أجل الوصول إلى كافة المشاكل التي تواجه الطفولة وإيجاد الحلول المثلى لها ودعوة المؤسسات العربية إلى إيلاء قضايا الطفولة جل الاهتمامات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©