الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تثمن دعم سيف بن زايد لذوي الإعاقة

7 أكتوبر 2011 00:40
أبوظبي (الاتحاد)- ثمنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، دعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي تمثل بتسليم عدد من السيارات المزودة بتجهيزات متطورة لذوي الإعاقة، وذلك ضمن مبادرة «غراس الأمل» التي أطلقها سموه امتداداً لمبادرات سموه المتوالية لدعم تلك الفئات. وأشاد محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، بهذا الدعم، وبالمبادرات العديدة التي يقدمها سموه لفئات ذوي الإعاقة، لافتاً إلى الدور الرائد لوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي في رعاية فئات ذوي الإعاقة من خلال مراكز التأهيل التابعة للوزارة، ودعم ورعاية سموه لتلك الفئات، والذي يمثل نموذجاً رائعاً للعمل الإنساني الوطني الذي ينسجم مع استراتيجية حكومة أبوظبي. وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على جهود سموه المتميزة في دعم فئات ذوي الإعاقة بشكل عام، ومبادراته العديدة التي يتبناها لخدمة ورعاية تلك الفئات، موضحاً أن سموه من الداعمين الدائمين للمؤسسة ولمبادراتها. وأكد أن هذه المبادرة بما تتركه من سعادة بالغة في نفوس ذوي الاعاقة وأسرهم، تظهر مدى حرص واهتمام القيادة الرشيدة على رعاية فئات وشرائح المجتمع كافة ولا سيما من ذوي الإعاقة، وتذليل المصاعب التي تعترض مسيرة حياتهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع. وأشار الأمين العام لمؤسسة زايد العليا إلى المبادرات والمكرمات العديدة التي قدمها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لأبنائه من ذوي الإعاقة، منها إطلاق برنامج «إرادة» الذي ينسجم مع رسالة واستراتيجية المؤسسة التي تسعى إلى تسهيل عمليات تشغيل وتوظيف واندماج أبنائها من ذوي الإعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية في المجتمع، وكذلك مبادرة سموه بشراء مركبة مزودة بتجهيزات متطورة للمواطن حامد حمدان سعيد الغيثي أحد المنتسبين للمؤسسة من ذوي الإعاقة، والذي يدرس ويعمل في الوقت نفسه، لتخفيف معاناته بطريقة مريحة وتتناسب مع إعاقته. ولفت الهاملي إلى مبادرة «غراس الأمل» لذوي الإعاقة، التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بهدف تعزيز إحياء الممارسات الإماراتية الأصيلة، وعلى رأسها التلاحم المجتمعي، حيث شارك عدد من أبناء المؤسسة من ذوي الاعاقة في الانتساب لجمعية أصدقاء الشرطة، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويؤكد أنهم عناصر فعالة في المجتمع، مثلهم مثل أقرانهم الأسوياء. وأشاد بتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشأن العمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال توفير القيادة العامة لشرطة أبوظبي الكثير من فرص العمل لأبناء هذه الفئة، والذي يمثل نموذجاً يحتذى به للشراكة بين الجهات المجتمعية لخدمة فئة عزيزة من أبناء المجتمع. وذكر أن التعاون بين مؤسسة زايد العليا والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، يشمل مجالات عدة لخدمة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة، مشيراً إلى مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً بين الجانبين، والتي تستهدف تعزيز التعاون لدعم التطوير المستمر وفق نموذج جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، وبما يساهم في تحقيق رؤية الجائزة في تمكين أبوظبي لتكون واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم، حيث سيتم إجراء المقارنات المعيارية بين الطرفين، وصولاً إلى أفضل الممارسات لتحقيق أفضل نتائج الأداء، إضافة إلى تبادل الخبرات. وأكد الأمين العام، أن وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي أبدتا اهتماماً كبيراً بدعم هذه الفئة، من خلال تنظيم دورات في لغة الإشارة للصم، اشتملت على التعريف بمبادئ تلك اللغة، وما يضمه قاموسها، مشيراً إلى أن الأجهزة الشرطية بالدولة تسعى دائماً إلى تقديم العون والمساعدة لأبناء هذه الفئة لدمجهم في مختلف الوظائف والمواقع التي تتناسب مع قدراتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©