الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أورتيجا: ندرك أهمية «عموري» لجماهير العين والإمارات

أورتيجا: ندرك أهمية «عموري» لجماهير العين والإمارات
22 أكتوبر 2014 00:05
مراد المصري (دبي) كشف الطبيب الإسباني فرانشيسكو ريكو أورتيجا، أن علاج عمر عبد الرحمن صانع ألعاب منتخبنا الوطني والعين غلفته السرية طوال فترة وجوده في مستشفى أوريون في مدينة برشلونة الإسبانية، وذلك في ضوء الخصوصية التي يوفرها الفريق الطبي للمتعالجين الذين يتقدمهم نجوم برشلونة وريال مدريد. وأكد أورتيجا أن المستشفى لا يكشف التفاصيل الدقيقة لحالات المتعالجين فيه، في إطار منحه جانب الخصوصية أولوية، إلا أن عمر عبد الرحمن قضى فترة مثمرة في المستشفى، حيث تم خلالها الإشراف على علاجه بطريقة متكاملة، وقال: «تربطنا علاقة جيدة للغاية مع نادي العين، حيث استقبلنا 7 لاعبين للعلاج، وفيما يخص عبد الرحمن ندرك تماماً أهميته بالنسبة للجماهير هنا سواء للنادي أو المنتخب المقبل في ما يتعلق بالمشاركة في بطولة كأس الخليج وكأس آسيا، ويمكن القول إن عبد الرحمن نال أفضل عناية ممكنة للعودة بأسرع وقت إلى الملاعب، حيث تم توفير مترجم باللغة العربية لضمان التواصل بدقة مع الكادر الطبي، إلى جانب غيرها من الإجراءات لضمان علاجه بالشكل الأنسب». وأوضح أورتيجا أن خيار إرسال عبد الرحمن إلى هذا المستشفى يعد موفقاً، وقال: «مستشفى أوريون واحد من أبرز المراكز الطبية المختصة بعلاج الإصابات الرياضية، حيث نستقبل سنوياً عدداً كبيراً من الرياضيين، ولاعبي كرة القدم، وتحديداً من فريق برشلونة بالمقر التابع لنا بالمدينة، أو لاعبي ريال مدريد حيث نتملك فرعاً بالعاصمة أيضاً، فيما نمتلك 4 مواقع رئيسية في مناطق مختلفة». وأضاف: نقدم خدمات أخرى، حيث نستقبل أيضاً عائلات الرياضيين، ووضعت زوجة ميسى مولدها لدينا، وهو حال المغنية الكولومبية شاكيرا زوجة جيرارد بيكيه التي وضعت مولودها هنا أيضاً». وأوضح أورتيجا أن هناك خطة للتوسع وفتح مقر بالدولة خلال الفترة المقبلة، وقال: «لمسنا من خلال علاج اللاعبين القادمين من هذه المنطقة وتحديدا الإمارات، أن عملية إعادة التأهيل تتطلب وقتا وتكلفة كبيرة نسبياً، لذلك نخطط لفتح عيادة متخصصة بإشراف كوادرنا للقيام بعميلة التأهيل وتوفير هذه التكاليف على الأندية». وأكد أورتيجا أن الإصابات التي تحصل في الملاعب الإماراتية تعد طبيعية مقارنة ببقية لاعبي العالم، وقال: «من خلال اطلاعنا على علاج اللاعبين القادمين من الإمارات، وبنظرة عامة، فإن الأمور طبيعية وما يحدث هنا وارد في أي ملاعب أخرى بالعالم». وأوضح أن هناك إصابات معينة لا يمكن التحكم بها مهما وصلت درجة العلم، وقال: «بالطبع تعد إصابة الرباط الصليبي واحدة من الأكثر قلقاً على صعيد العالم وليس هنا فقط، ولا يمكن الوصول إلى طريقة وقائية لإيقافها، إنها نتيجة حركة مفاجئة وخاطئة، وهي مماثلة لحالة الكسر باليد على سبيل المثال». وفيما يتعلق بالتقنيات المتبعة حالياً، ومنها التبريد بعد النشاط المرتفع بالمباريات والتدريب، وهو ما ينتهجه البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال: «إنها طريقة بات لها شهرة حاليا، لكنها طريقة استشفائية فقط، ولا يمكن الأخذ بها كعلاج، هناك العديد من الطرق، ولعل الأشهر والأحدث حالياً عملية تجميد خلايا اللاعبين، واللجوء إليها في حال الإصابات لزيادة سرعة بناء الأنسجة وتعزيز القدرة على اختصار الوقت اللازم للعلاج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©