27 فبراير 2008 01:45
عاد قائد سابق في نظام الخمير الحمر في كمبوديا امس يصحبه محققون وسط اجراءات أمنية مشددة الى واحد من أبشع مواقع التعذيب التي كان يملكها النظام الحاكم سابقاً والتي عرفت باسم ''حقول القتل'' لإجراء تحقيقات في موقع الأحداث·
ويواجه كاينج جويك ايف أو ''داتش'' اتهامات باقتراف جرائم ضد الانسانية لدوره في إدارة سجن ''اس ''21 او تول سلينج للتعذيب إبان فترة حكم ''الخمير الحمر'' في كمبوديا، حيث عُذب 16 الف شخص حتى الموت أو نقلوا لموقع زيارة معروف اليوم باسم ''حقول الموت'' ليقتلوا ويدفنوا في مقابر جماعية·
واحتجز كاينج في سجن حربي منذ عام ،1999 بيد أنه نقل الى الغرف الاستثنائية في محاكم كمبوديا والتي تشارك فيها الامم المتحدة العام الماضي انتظارا لعقد جلسة استماع له لم يحدد موعدها بعد·
وبدا داتش واهن الجسد مرتدياً الزي التقليدي الازرق للسجناء في كمبوديا، حيث ساعده حارس على السير وسط منطقة حقول القتل الجماعية التي تتسم بالوعورة·
وحسب مسؤولي المحاكم رافق داتش العديد من الشهود وقضاة التحقيق وممثل واحد فقط للمحكمة، حيث إن تلك التحقيقات الميدانية سرية ولم يسمح لرجال الصحافة والاعلام بالحضور لمشاهدة إعادة تمثيل الجرائم·
وانتشرت المقابر الجماعية لضحايا نظام ''الخمير الحمر'' في منطقة تشويونج التي تعني بلغة الخمير ''أبطال'' والتي تعرف أيضا باسم حقول القتل· وكانت تول سلينج في السابق مدرسة ثانوية سابقة تحولت إلى سجن للتعذيب·
المصدر: بنوم بنه
عدد اليوم
