تحرير الأمير (دبي)
سقطت شبكة تضم 3 تشكيلات في قبضة أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، بحسب العميد أحمد ثاني بن غليطة مدير مركز شرطة القصيص. الذي ذكر بأن الثمانية شبان الذين تم ضبطهم وتتراوح أعمارهم من (20 – 26 ) وجميعهم إماراتيون، اعتادوا التسلل ليلا إلى صيدليات كبرى في مناطق مختلفة في دبي ومحاولة فتحها بواسطة استخدام المفك ودفع الباب بقوة بالقدم بقصد الحصول على حبوب مخدرة (ترامادول) التي لا تباع إلا بوصفة طبية وفي الصيدليات الكبرى فقط، وذلك بهدف التعاطي مضيفا أن الشبان ضاقت بهم السبل في الحصول على مبتغاهم فلجؤوا إلى السرقة لتأمين حصولهم على الحبوب المخدرة. مشيراً إلي أن تسجيل 55 قضية سرقة صيدليات بهدف «الحصول على مواد مخدرة» على مستوى إمارة دبي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود 3 بلاغات سرقة صيدليات، تقدم بها ملاكها تفيد بتعرض أدوية مخدرة للسرقة، وذلك بعد تمكن مجهولين من دخولها وسرقة كميات منها خلال الشهرين الأولين من العام الجاري.
وعلى ضوء البلاغات، تم تشكيل فريق أمني من أجهزة التحريات والمباحث الجنائية للبحث عن الجناة وتحديد هويتهم وتقديمهم للعدالة، وبالبحث والتحري وجمع المعلومات وكشف الأسلوب الإجرامي المتبع، تمكن الفريق الأمني من القبض على الشبان الثمانية الذين اعترفوا جميعهم بتورطهم في تلك السرقات، كاشفين عن الأماكن التي استهدفوها، وبناءً على اعترافاتهم، تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة في دبي.
وتبين من التحقيقات أن الصيدليات الكبرى تفتقر لأدنى معايير السلامة والأمن إذ لا يوجد جرس إنذار أو رجل أمن، كما لا توجد كاميرات مراقبة، علاوة على وضع الأدوية المخدرة في أماكن مكشوفة.
ودعا العميد بن غليطة إلى، ضرورة أخذ التدابير والاحتياطات التي تحول دون تعرض الصيدليات إلى السرقة وتشديد حراستها وإحكام إغلاقها وتزويدها بكاميرات المراقبة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يدخلون إلى الصيدليات، والإبلاغ عنهم في حال الاشتباه في وجود أي تحركات تدعو للشك والريبة.
وأوصى بضرورة وضع الأدوية المخدرة داخل خزنة مؤمنة (حديدية) وتغيير أبواب الصيدليات، وتركيب جرس إنذار وتعيين حارس أمن ليلي.
وتحدث عن قضية السلاح الأبيض، لافتا إلى أنها الآن تحت السيطرة عقب سلسلة من الحملات لضبط كل من يملك سلاحا أبيض بالتنسيق مع إدارة الحد من الجريمة، وجرى خلالها ضبط مجموعة كبيرة.
عدد اليوم
