«كلاسيكو» السبت المقبل بين الريال والبارسا، واعد بالمتعة والإثارة، فهي مواجهة بين قوة الريال التهديفية التي وصل مجموع أهدافها إلى 30 في 8 مباريات، بمعدل 3.
7 هدف في المباراة، وبين الدفاع «الكتالوني»، ومن خلفه الحارس برافو، الذي رفض دخول أي هدف في مرماه، كما أن البارسا لم يخسر في أي مباراة حتى الآن.
أرى أن «الكلاسيكو» يظل أكثر أهمية وجماهيرية وإثارة من الجولة الحالية لدوري الأبطال، ليس لأنه «الكلاسيكو» فحسب، بل لأنه سيكون حاسماً في كتابة تاريخ جديد لنجوم الريال والبارسا على مستوى الأرقام القياسية والإنجازات الشخصية، فحارس البارسا برافو، يتطلع إلى تعزيز رقمه القياسي في الحفاظ على عذرية شباكه التي نجح في حمايتها على مدار 12 ساعة كاملة «720 دقيقة».
كما يتطلع رونالدو إلى ترك بصمته في «الكلاسيكو» ورفع حصيلته التهديفية القياسية في بداية الموسم، فقد سجل 15 هدفاً في 7 مباريات، وبدوره يحلم ميسي ومعه عشاق البارسا بوصوله إلى عرش الهداف التاريخي لليجا، هو في حاجة إلى هدفين لا أكثر، ولو فعلها ميسي في البرنابيو فإن المناسبة سوف تكتسب أبعاداً تاريخية أكثر أهمية.
وفي ظل إقامة الكلاسيكو الساعة السادسة بتوقيت مدريد، فإنه سوف يكتسب بعداً جماهيرياً لم يسبق له مثيل، يكفي أن الملايين في الصين وفي آسيا سوف يتابعون المباراة في توقيت مناسب.
البارسا، القوي دفاعياً، وفقاً لما تقوله الإحصائيات لن يتنازل عن طابعه الهجومي، وهنا باعث آخر على الإثارة والترقب لموقعة الكلاسيكو، فالبارسا مع لويس إنريكي يبدو متوازناً إلى حد كبير، حيث يملك القدرة على مواجهة آلة الريال الهجومية، والأداء السريع لنجوم الفريق الأبيض بزعامة رونالدو، وفي الوقت ذاته سوف يكون للثلاثي الهجومي ميسي ونيمار وسواريز حضور فاعل في تهديد مرمى إيكر كاسياس، ولا تنسوا أن الريال دخل مرماه 9 أهداف في 8 مباريات، ولم يحرز هذه الأهداف لاعبون في قيمة ميسي ورفاقه.
عدد اليوم
