وقعت مديرة مؤسسة التنمية الأسرية مريم عبدالله الرميثي والرئيس التنفيذي لشركة “مساندة” محمد خليفة الفهد المهيري في المقر الرئيس لمؤسسة التنمية الأسرية صباح أمس، مذكرة تفاهم تمهيداً لعقد شراكة استراتيجية بين الطرفين.
حضر التوقيع معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بين الطرفين انطلاقاً من مواصلة مؤسسة التنمية الأسرية النهج الذي اتبعته في تفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حول “التلاحم المجتمعي”.
وتنص مذكرة التفاهم على إبرام عدة اتفاقيات لاحقة للخدمات تقع ضمن مظلة شركة أبوظبي للخدمات العامة “مساندة”، بحيث تضم كل اتفاقية منها خدمة قطاع المباني أو خدمة قطاع المعلوماتية أو خدمة قطاع دعم الأعمال.
من جهتها، رحبت الرميثي بوفد “مساندة”، مؤكدة رغبة المؤسسة الصادقة في مواصلة عقد شراكات حقيقية مع مختلف المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية تنفيذاً لتطلعات حكومة أبوظبي في تبادل الخبرات والإمكانات بين الهيئات والجهات المختصة وتلبيةً للحاجات إيماناً من المؤسسة بالمسؤولية المشتركة التي تجمعنا من أجل إبلاغ رسالتنا وتحقيق أهدافنا في الارتقاء بالأسرة وتقديم أرقى الخدمات لأفراد المجتمع.
وأضافت الرميثي أن توجه حكومة أبوظبي نحو الأفضلية على مستوى العالم جاء بعمل وإنجاز متراكم ولتطلعات حرصت عليها القيادة الحكيمة من خلال تسخير كافة الإمكانات والقدرات، وهو ما يجعل بلوغ الأهداف أمراً في متناول اليد بإذن الله.
وأكدت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ثقتها في أن هذه المذكرة سوف تعود بالنفع على الطرفين وتدعم جهودهما معاً، مشيرة إلى أن تفاؤلها ينبع في الأساس من ثقتها فيما تملكه مؤسسة التنمية الأسرية وشركة أبوظبي للخدمات العامة من خبرات وكفاءات وكوادر وطنية تعرف معنى الولاء والانتماء وتتسابق بين بعضها البعض في إبراز المشاعر الرائعة تجاه وطنها الغالي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “مساندة” محمد الفهد المهيري: “يستند جوهر السياسة الاجتماعية على اعتبار الإنسان أساس التنمية وغايتها، حيث تقوم هذه السياسة على الموازنة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية انطلاقاً من القناعة الثابتة أن التنمية الاقتصادية لن تتحقق إلا بالتقدم الاجتماعي في أبعاده المختلفة. والأسرة هي المحور الأساسي لقيام مجتمع سليم ومزدهر. إن الرسالة التي عهدت إلى مؤسسة التنمية الأسرية ذات أهمية بالغة ونتائجها بعيدة المدى”.
وأضاف: “نحن في (مساندة) نشعر بالاعتزاز والالتزام تجاه المؤسسة لدعم هذه المسيرة من خلال خدماتنا وموظفينا، ليس لأننا نقوم بتنفيذ رسالتنا، وهي تقديم الخدمات إلى الجهات المختلفة لحكومة أبوظبي، بل لأن أي استثمار يقدم للأسرة هو استثمار لأسرة (مساندة) الأساسية، وهي أسرة إمارة أبوظبي”.
وتستمر مذكرة التفاهم عامين كاملين قابلة للتجديد، وقد حددت مذكرة التفاهم آلية إدارة مساندة للعمل والطاقم المكلف به.
واتفق الطرفان على عقد اجتماع شهري بهدف دراسة الخدمات التي تقدمها “مساندة” ومناقشتها وتوثيقها في محاضر اجتماعات، إضافة إلى تلافي أية عقبات تحول دون إنجاز المهام وأداء الخدمات على الوجه الأمثل.
عدد اليوم
