الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحملة الوطنية للسلامة المرورية تنطلق فبراير المقبل

16 يناير 2007 00:25
خديجة الكثيري: تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيسة الاتحاد النسائي العام، تنطلق في فبراير المقبل الحملة الوطنية للسلامة المرورية تحت شعار ''سلامتنا·· مسؤوليتنا''، والتي ينظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جمعية الإمارات للسلامة المرورية وبدعم من وزارة الداخلية· وعقد في الاتحاد النسائي العام صباح أمس الاجتماع الثاني للجنة المنظمة للحملة الوطنية للسلامة المرورية، بحضورأعضاء وممثلي اللجان المشاركة، حيث تم في الاجتماع مناقشة خطط اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة المنظمة، واستعرض المقدم الدكتور خالد النقبي رئيس اللجنة الإعلامية البناء العام والأساليب الإعلامية والتوعوية للخطة الإعلامية للحملة والتي تركز على نشر التوعية المروية بين كافة فئات المجتمع من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة ذات التأثير الجماهيري الواسع، كما استعرض الرائد ناصر الكعبي رئيس لجنة التوعية الميدانية الأنشطة والفعاليات الخاصة بالتوعية الجماهيرية المباشرة والتي تسعى إلى التقليل من الحوادث المرورية وما تسببه من خسائركبيرة في الأرواح والممتلكات· تكاثف الجهود وأكد العميد حسن أحمد الحوسني مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي رئيس اللجنة المنظمة للحملة الوطنية للسلامة المرورية على أهمية تكاتف وتضافر جهود جميع قطاعات المجتمع من أفراد ومؤسسات، للحد من أخطار الحوادث المرورية وما تخلفه من ضحايا وخسائر تطال الجميع وتؤثر في القوة البشرية والاقتصادية للمجتمع ، وقال خلال اجتماع أعضاء اللجنة المنظمة للحملة الوطنية للسلامة المرورية التي تنطلق في شهر فبراير المقبل تحت شعار '' سلامتنا··· مسؤوليتنا''· إن هذه الحملة تهدف إلى رفع درجة الوعي والإدراك المروري لدى الجمهور وتعريفهم بأهمية الالتزام بنظم وقواعد المرور للمحافظة على سلامتهم وسلامة الآخرين ، مؤكداً على أن سلامة مستخدمي الطريق من مشاة وسائقي مركبات لا تقتصر على رجال الشرطة فقط بل هي مسؤولية الجميع·وأشار العميد الحوسني إلى أن هذه الحملة جاءت كنتيجة حتمية في سبيل التقليل والحد من المشهد اليومي والمتكرر في جميع طرقاتنا وما يوازيه من خسارة فادحة تطال الأرواح والممتلكات، وكان لا بد من تنظيم حملة وطنية تتضافر فيها جهود الجميع، ونسعى من خلالها أن يعي كل فرد مواطن أو مقيم على أرض الدولة دوره في تحقيق السلامة المرورية، وبالتالي تضمن سلامته وسلامة الآخرين بإذن الله· دعم ورعاية إلى ذلك أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن ما دعت إليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام المجتمع للحد من مسلسل الهدر البشري المستمر الناجم عن الحوادث المرورية، إنما يدل على حرص سموها على سلامة أبناء الوطن، باعتبارهم الثروة البشرية والمستقبل الذي تعلق عليه دولتنا الأمل والعمل في المراحل المقبلة· وأضافت إن تصريح سموها مع بداية الحملة الوطنية للتوعية المرورية يعكس اهتمام سموها الكبير ومتابعتها الدائمة للخطط الوطنية الرامية إلى تحقيق وحدة عملية وتضامن مجتمعي في التصدي لمثل هذه المعضلة· وأشادت في تصريحها بالجهود المستمرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مختلف المجالات، لاسيما المتعلقة منها بأرواح شبابنا وفلذات أكبادنا، مشيرة إلى أن سموها توجه باستمرار بضرورة التعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية والتنسيق معها من أجل تضافر الجهود والقيام بوضع خطط عمل فعلية لتكريس مفهوم السلامة المرورية لدى جميع أفراد المجتمع، وذلك من أجل سلامته والرقي بوعيه· جهود الداخلية من جانب آخر أشادت السويدي بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وذلك لمواجهة تفاقم الحوادث المرورية، وتقديم كافة الخدمات المجتمعية التي تساهم بشكل كبير في الحد من هذه الحوادث، وفي نشر التوعية المرورية لدى مستخدمي الطريق بشكل عام· وأشارت الى أن الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة سيكون شريكا أساسيا وفاعلا في تنظيم هذه الحملة الوطنية للتوعية المرورية وتحت شعارها ''سلامتنا ·· مسؤوليتنا''، في إطار العمل الوطني المشترك، والذي يعكس تحقيق هذه المفاهيم، التي تأتي بدورها بتضافر الجهود وتوحيد الأهداف التي نرمي جمعيا من خلالها إلى تحقيق السلامة والأمان لمجتمعنا وأبنائنا· وأوضحت أن الاتحاد النسائي يعمل ضمن عدة لجان وسينفذ عدة برامج بالتعاون مع جمعية الإمارات للسلامة المرورية وبدعم من وزارة الداخلية، وذلك ضمن منظومة العمل الخاص بإطلاق الحملة الوطنية والمزمع في فبراير المقبل، بحيث نساهم جميعا في الحد من استمرار الهدر البشري لأبنائنا، وليكون مجتمعنا من أكثر المجتمعات الخالية من هذه الحوادث المرورية، ولا يأتي ذلك إلا عن طريق رفع الوعي بالمسؤولية لدى الجميع·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©