دبي - الاتحاد: احتفاءً بالفنون الفولكلورية لدولة الإمارات يقدم برنامج ''وطني'' فقرات متنوعة تهدف إلى تعريف زوار القرية العالمية بالعديد من الرقصات الشعبية التي تشكل جزءا من التراث الإماراتي الأصيل وتعكس تاريخ الوطن وتطوره من خلال الفنون الشعبية·
وتأتي هذه الفعالية ضمن نشاطات فنون وطني الهادفة إلى المحافظة على العادات والتقاليد الفنية والثقافية والوطنية وتفعيل اهتمام الشباب الإماراتي ومشاركته في هذا المجال·
واستمتع المئات من زوار القرية العالمية هذا الأسبوع بعرض ''الحربية'' التي قدمتها فرقة شعبية من العين، ووزع البرنامج كتيبا خاصا على الزوار يصف جميع الفنون التي يتم عرضها على مسرح العالم بالقرية، كما يشتمل على معلومات قيمة حول الفن الشعبي للدولة باللغتين العربية والإنجليزية·
وقال أحمد عبيد المنصوري المنسق العام لبرنامج وطني: إن البرنامج تعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية المهتمة بالفنون التراثية لإنتاج المادة العلمية للكتيب، بهدف تحفيز الجيل الجديد على المساهمة الفعالة في الحفاظ على هويته الوطنية من خلال فهمه لحضارة الدولة وتراثها، بالإضافة إلى إبراز الفنون المحلية لآلاف الزوار والمقيمين الذين يتدفقون كل عام للتمتع بما تقدمه القرية العالمية من غنى وتبادل ثقافي·
وأضاف: هناك العديد من الفرق الشعبية التي تساهم في عروض تراثية رائعة، لكن يظل السواد الأعظم من الناس غير ملمّ بأصول بالفنون الفلكلورية المختلفة، وبالتالي لا يستطيعون تقديرها، وقمنا من خلال القرية العالمية بإلقاء الضوء عليها ليشاهدها العالم''·
وعن تزايد إقبال الشباب الإماراتي على المشاركة في النشاطات الفنية والثقافية التراثية، أشار المنصوري إلى أن فهم الإنسان لماضي وطنه وعاداته وتقاليده الحضارية والثقافية ركيزة أساسية للمساهمة بشكل فعال في تطوير الوطن وبنائه والمحافظة على مقومات هويته الوطنية وتميزه، معربا عن سعادته بمشاركة الجيل الجديد في الدولة في إظهار هذا الوجه من الفنون الشعبية الإماراتية التي لعبت دورا هاما في المناسبات والأحداث الاجتماعية والعائلية على مر العصور·
ومن المتوقع أن يتم عرض لوحات راقصة متنوعة على المسرح العالمي أسبوعيا، من بينها ''العيالة''، وهي رقصة الغزل والمدح الحربي، و''الليوه''، و''أم ديمة''، و''اليولة''، و''الرزفة''·
كلام الصورة: إقبال من الشباب الإماراتي على المشاركة في الفنون الفلكورية
عدد اليوم
