هيا بنت الحسين تفتتح فعاليات ملتقى العائلة الثاني

افتتحت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين مساء أمس الأول فعاليات ملتقى العائلة الثاني الذي تحتضنه منطقة الخوانيج الأولى بدبي وتنظمه إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية ويستمر حتى 27 مارس المقبل. وكان في استقبال الأميرة هيا لدى وصولها إلى مقر الملتقى الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي والمهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي وقاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي ومنى بالحصا مديرة إدارة مراكز الأميرة هيا الثقافية الإسلامية وحشد من كبار المسؤولين والزوار. وتجولت الأميرة هيا بنت الحسين أرجاء القرية وتوقفت عند المنطقة التراثية التي تقدم جملة من الفعاليات ومنها المتحف الذي يضم بعض المعروضات التراثية التي تعيد ربط الماضي بالحاضر وأثنت على محتوياته الفريدة وفكرته الحيوية. وتضمنت جولة سموها في المنطقة التراثية زيارة بيت الشعر والمقهى الشعبي وموقع الحرف التراثية والألعاب والفرق الشعبية، بالإضافة إلى المسرح التراثي. ثم انتقلت الأميرة هيا إلى سوق القرية، مبدية إعجابها بمكوناته وتفاصيله المختلفة التي تضم المكتبات والمحال التجارية، بالإضافة إلى المواقع الخاصة بمشاريع الشباب التي تظهر طموحاتهم وإبداعاتهم. وتحدث سموها مع عدد من العارضين وشاهدت نماذج مختلفة من مشاريع الأسر المنتجة التي تضم العطور والملابس والإكسسوارات ومختلف أنواع الهدايا، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية والألعاب. وتوقفت عند موقع المسرح الذي تقام فيه بشكل يومي الأمسيات الشعرية والإنشادية والبرامج الثقافية والتوعوية، بالإضافة إلى الدورات التربوية والعلمية الشرعية والمحاضرات العامة. واختتمت الأميرة هيا بنت الحسين جولتها بتفقد الخدمات المختلفة التي تقدمها القرية لزوارها متمثلة في مكاتب خدمات الإسعاف الموحد والقيادة العامة لشرطة دبي وإدارة الدفاع المدني، بالإضافة إلى مكتب الاستشارات الأسرية. وقال العقيد أحمد المنصوري المتحدث الرسمي باسم ملتقى العائلة الثاني إن الحدث يشكل دعامة جديدة في إستراتيجية التنمية الأسرية التي تبنتها الحكومة وجعلتها الخطاب الفكري العميق لأطروحتها السياسية القائمة على بناء الإنسان، مشيراً إلى أن الحدث الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين يكتسب أهميته من موضوعه وقيمته من فكرته ذلك أن العائلة هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمعات.