مونتريال (وكالات)
أعلنت شرطة إقليم كيبيك الكندي أنها قتلت شاباً كندياً مسلماً متشدداً بعدما دهس بسيارته جنديين كانا في مرآب متجر بمدينة سان جان سور ريشوليو على بعد 40 كيلومتراً جنوب شرق مونتريال، ما اسفر عن إصابتهما بجروح ووفاة أحدهما أمس الأول.
وتحول الحادث إلى هجوم إرهابي محتمل شغل الحكومة الكندية لدى إعلان الشرطة الكندية الاتحادية أنها ومباحث الأمن القومي في مونتريال وسلطات أُخرى كانت على علم بأن الشاب البالغ عمره 25 عاما أصبح «متطرفاً».
وحددت تقارير في وسائل إعلام كندية الشاب على انه مارتن رولو.
وقال أحد جيرانه إن سلوكه تغير قبل عام أو عامين، فيما ذكر آخر أنه اعتنق الإسلام.
وذكرت صحيفة «لا برس» الكندية أنه كان يدعو نفسه أحمد رولو على مواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي.
وأظهرت صفحته على موقع «فيس بوك» العديد من المشاركات التي تتبنى وجهات نظر متشددة.
وهرب الشاب من موقع الحادث وحين طاردته الشرطة فقد السيطرة على سيارته فخرجت عن الطريق وسقطت في حفرة خرج منها وأشهر سكيناً أمام الشرطيين الذين أطلقوا النار عليه، فأصيب بجروح توفي متأثراً بها بعد نقله إلى مستشفى قريب غير انه ما لبث ان فارق الحياة.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العام في كيبيك جي لابوانت للصحفيين «أؤكد انه تم إطلاق أعيرة نارية على الشاب المعروف لدى الشرطة».
وطرح نائب عن «حزب المحافظين» الحاكم في كندا سؤالا على رئيس الوزراء ستيفن هاربر عن «التقارير غير المؤكدة القائلة إن الحادث كان هجوماً إرهابيا، فلم يستبعد هاربر تلك الفرضية قائلاً «نحن مطلعون على هذه المعلومات وهي في الواقع مقلقة للغاية».
وقالت شرطة كيبيك «إن المحققين ينظرون في فرضية العمل الإرهابي، والتحقيقات تتم بتعاون وثيق مع جهاز الاستخبارات والشرطة الاتحادية».
واقتحم المحققون الليلة قبل الماضية منزل الشاب واستجوبوا أقاربه ومعارفه.
ولكن الشرطة لم تذكر ما إذا كان مرتبطاً بخلايا إرهابية نائمة يُحتمل وجودها في كندا.
عدد اليوم
