الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريّس ينسحب من انتخابات «القوى» لمصلحة الكعبي

الريّس ينسحب من انتخابات «القوى» لمصلحة الكعبي
25 سبتمبر 2012
صبري علي (دبي) ـ فجر الدكتور عبدالله عبدالكريم الريس المرشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى المقرر لها اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، قبل ساعات من إجراء الانتخابات، بإعلانه الانسحاب والذي أسماه «عدولاً عن الترشيح»، لصالح الفريق «م» محمد هلال الكعبي المرشح للرئاسة أيضاً، لينحصر الصراع بين اثنين، هما المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الحالي مرشح النادي الأهلي، والفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس الاتحاد السابق مرشح نادي العين. وفي بيان إعلامي، فسر الدكتور عبدالله محمد الريس، عضو مجلس إدارة الاتحاد سابقا ومرشح نادي الوصل، سر عدوله عن استكمال المنافسة في «المباراة» الأكثر سخونة في انتخابات أم الألعاب، حيث قال إن التعاون والتنسيق هما السبيل لمستقبل أفضل لألعاب القوى الإماراتية، مؤكداً أن العدول عن الترشيح لا يعني أبداً إخفاقاً أو عجزا عن مواصلة المشوار ولا يعني التخلي عن المسؤولية، بل تحمل المسؤولية بكل شجاعة طالما وجد من هو أفضل في تحمل المسؤولية. وأضاف: لم يبق على الانتخابات إلا القليل، مما يعني توحيد وتكريس الجهود لغد أفضل لرياضة ألعاب القوى في الدولة، وقد تقدمت مترشحاً لخوض انتخابات الاتحادات الرياضية لمنصب رئيس مجلس الإدارة للمشاركة في خدمة الرياضة الإماراتية والوصول بها إلى العالمية، وذلك لما أملك من خبرات إدارية وفنية متراكمة على مدى أكثر من 35 عاما لاعبا وإداريا في العديد من الرياضات والاتحادات الرياضية المحلية والعالمية واللجنة الأولمبية، ولكن بعد دخول أخي الفريق (م) محمد هلال الكعبي في سباق الترشح لرئاسة الاتحاد وبعد تصريحاته الأخيرة والتي كشف فيها عن أفكاره البناءة النابعة من استراتيجيته الواضحة لألعاب القوى الإماراتية، والتي تهدف إلى قيادة وإدارة هذه اللعبة الفردية الهامة نحو الإنجازات، عدلت عن الترشيح لأجل مساندته، خصوصا أن القوى الإماراتية حققت على يديه إنجازات عظيمة أثناء توليه رئاسة الاتحاد من قبل. وتابع الريس: أضم صوتي لصوت أخي الفريق (م) محمد هلال الكعبي هادفاً إلى دعمه دعماً مجرداً من الذاتية، سواء من داخل الاتحاد أو من خارجه، وأسأل الله تعالى أن يعينني على دعم (أم الألعاب) دعماً مطلقاً لا تحده حدود ومن أي موقع، فالذي يريد أن يخدم وطنه ورياضته ينأى بنفسه عن المصالح الشخصية والمجد الشخصي، بل يعمل بكل تفان وإخلاص مع من يرى فيهم الكفاءة والمقدرة على العطاء وفق خطة استراتيجية واضحة المعالم تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار. وأضاف: ما أكده الفريق «م» محمد هلال الكعبي في الحملة الانتخابية يتضمن أفكارا ورؤى مدروسة وقابلة للتطبيق، وهي متطابقة تماما مع أفكاري وتطلعاتي التي رسمتها للعبة وأردت الإعلان عنها، ولكنني ارتأيت أن مصلحة اللعبة واللاعبين والأندية تستدعي تضافر وتكاتف الجهود، والوقوف خلف مرشح واحد اتفق عليه الجميع في أن يكمل مشوار الترشح والفوز به إن شاء الله. وقال: الفريق «م» محمد هلال الكعبي غني عن التعريف ولا يحتاج لا مني شخصيا ولا من أي شخص آخر التحدث عن سماته القيادية والشخصية، وقد حققت أم الألعاب الإنجازات الباهرة أثناء توليه رئاسة الاتحاد في الفترات السابقة، ومجالس الإدارات التي تلت رئاسته حققت إنجازاتها بناء على ما بناه وأسسه وهذا بشهادة الجميع، متمنياً أن تأتي الانتخابات نزيهة وأن يعلي الجميع مصلحة الوطن واللعبة واللاعبين. «العمومية» اليوم وتعقد الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى اجتماعها في الخامسة مساء اليوم، بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي من أجل اختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد للدورة الرياضية 2012/ 2016، وذلك من خلال الانتخابات التي تعتبر الأكثر «سخونة» بين الاتحادات الرياضية الأخرى في الوقت الحالي، وكذلك في مسيرة اتحاد اللعبة نفسه خلال السنوات الماضية في ظل الطموحات التي يحملها المرشحون للنهوض باللعبة، واستكمال النجاح وتحقيق الأفضل خلال السنوات المقبلة. وتحسم الجمعية العمومية مساء اليوم هوية مجلس الإدارة الجديد باختيار رئيس مجلس الإدارة من بين المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الحالي مرشح النادي الأهلي، والفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس الاتحاد السابق مرشح نادي العين. وإلى جانب الثنائي المتنافس على الرئاسة، هناك 17 مرشحا على مقاعد العضوية، هم: سعد عوض المهري أمين السر العام للاتحاد الحالي ممثلاً لنادي مصفوت، ويوسف عبد الله المزروعي ممثلاً لنادي بني ياس، والدكتور إبراهيم سالم السكار ممثلاً لنادي مسافي، وصالح محمد حسن ممثلاً لنادي الذيد، وجاسم محمد علي يوسف ممثلاً للنادي الأهلي، وأحمد عيسى الحارثي ممثلاً لنادي العين، وعبدالله محمد أمين الزرعوني ممثلاً لنادي الشارقة، وراشد إسماعيل الجربي ممثلاً لنادي الإمارات، ومحمد سعيد خالد ممثلاً للنادي العربي، وخليفة سعيد عبيد الكندي ممثلاً لنادي الفجيرة، وخالد راشد حميد الزعابي ممثلاً لنادي الجزيرة الحمراء، وفهد أحمد عبيد الطنيجي ممثلاً لنادي الرمس، وماجد جاسم ممثلاً لنادي النصر، وسيف سعيد القمزي ممثلاً لنادي فلج المعلا، وعبد الله الحمادي ممثلاً لنادي الوصل، وعلي حسن غزوان ممثلاً لنادي حتا، وعلي محمد سليمان بن زايد ممثلاً لنادي دبا الحصن. وتتنافس 4 مرشحات على المقعد النسائي في المجلس، وهن سحر العوبد (أمين السر المساعد لمجلس الإدارة الحالي) مرشحة عن نادي الخليج، ومنيرة صفر مرشحة النادي الأهلي، وهدى المطروشي مرشحة نادي العين، وانتصار أحمد إبراهيم مرشحة نادي الإمارات لاختيار واحدة من بينهن دون التنافس مع المرشحين للعضوية من الرجال، لضمان تمثيل العنصر النسائي في المجلس وفق لائحة الاتحادات الرياضية. ويعتبر العدد الإجمالي الذي تقدم لخوض انتخابات اتحاد ألعاب القوى (23 مرشحا)، هو الأكبر في تاريخ اللعبة، وعلى مستوى جميع الاتحادات الرياضية في الانتخابات الأخيرة، بما يترجم الاهتمام الكبير من جميع الأندية أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 20 نادياً. ويقوم أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت على اختيار رئيس مجلس الإدارة من بين المرشحين، بجانب 6 أعضاء من بين الـ21 المرشحين بشرط وجود عنصر نسائي من بين الناجحين، ويتم إكمال تشكيل المجلس بتعيين عضو آخر من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من غير المرشحين، وذلك بعد انتهاء الانتخابات. وكانت اللجنة المكلفة بالإعداد لانتخابات الاتحاد برئاسة ناصر سلطان المعمري نائب رئيس الاتحاد الحالي، والتي ضمت في عضويتها سعد عوض المهري أمين السر العام، وسحر العوبد أمين السر المساعد، ومحمد سليمان المقرر قد أنهت تحضيراتها الإدارية حتى تم اعتماد المرشحين رسمياً، وبعدها تولت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بعد ذلك تجهيز آلية إجراء الانتخابات وعملية التصويت. وشهدت الساعات الماضية اعتراضا من البعض وترحيبا من البعض الآخر، بقرار استخدام طريقة التصويت الإلكتروني في العملية الانتخابية مساء اليوم، حيث كان الفريق (م) محمد هلال الكعبي مرشح الرئاسة أكثر المعترضين، ونادى بإقرار النظام الذي تم اتباعه في انتخابات الاتحادات الرياضية الأخرى، لعدم وجود ما يستدعي التغيير بعد نجاح العملية الانتخابية في هذه الاتحادات دون شكوى من أحد. أكد سعادته بالتجربة الديمقراطية الكمالي: من حق «الهيئة» استخدام التقنية دبي (الاتحاد)- أشاد المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى بالمبادرة الرائعة التي تم تدشينها، والمتمثلة في مشروع الأولمبياد المدرسي، هذا المشروع الوطني الذي سيوفر لأم الألعاب القاعدة العريضة التي ستنتقي منها منتخباتها الوطنية بأسلوب علمي يحقق الأهداف التي يسعى إليها الاتحاد. وأعرب رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته الغالية بالدعم الكبير واللا محدود الذي يحظى به الأولمبياد المدرسي، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ومن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود ومجلس الوزراء. وأضاف: نحن في اتحاد ألعاب القوى نثمن هذه المبادرة ونعلق عليها آمالاً عريضة وندعمها بكل ما نملك، وسوف نسخر جميع الإمكانيات لإنجاحها لأن هذه الخطوة سوف تضع أم الألعاب في الطريق الصحيح، وستوسع قاعدة الممارسين ومن ثم الانتقاء. وقال إن مجلس إدارة الاتحاد الحالي يثمن الدعم المستمر واللا محدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي ونعتبر هذا الدعم تاجاً على رؤوسنا. وحول الانتخابات التي ستجرى اليوم، قال: إننا في دولة الإمارات سعداء بالتجربة الديمقراطية التي نخوضها ليس على صعيد القطاع الرياضي فحسب، بل على مختلف الصعد، كما أشاد بطريقة الانتخابات الحضارية والتي يتم فيها استخدام التقنية الحديثة، طبقا للمادة 27 الفقرة 4 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7. وقال المستشار الكمالي: سأكون أول المهنئين لأي منافس إذا كان هذا في مصلحة اللعبة، لأن زمن أهل الثقة والمجاملات والمنظرين انتهى وبلغت الجمعيات العمومية «سن الرشد»، وأتمنى أن يحالف النجاح أبناء اللعبة. أكد ثقته في أعضاء الجمعية العمومية الكعبي: مقبلون على مرحلة حاسمة أبوظبي (الاتحاد)- جدد الفريق «م» محمد هلال الكعبي المرشح لانتخابات رئاسة اتحاد ألعاب القوى رفضه بشدة إدخال أي تعديل في نظام إجراء انتخابات الاتحاد، وطالب بإجرائها كما هو متبع من قبل ووفق النظام الذي تمت به الانتخابات في كل الاتحادات الرياضية، من أجل تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، تقدم اتحادا غير مطعون عليه وعلى الإجراءات التي جرت في انتخابه من البداية. وجدد ثقته في كل مسؤولي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية الساعين إلى إقامة انتخابات ديمقراطية وقانونية، غير أنه طالب بإجراء الانتخابات وفق صورتها القائمة، والتي تمت بها في كل الاتحادات الرياضية هذه الدورة، خاصة أن أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى عددهم محدود ويمكن الانتهاء من الانتخابات في وقت قصير. كما أكد الفريق «م» محمد هلال الكعبي المرشح لانتخابات رئاسة اتحاد ألعاب القوى ثقته الكاملة في أعضاء الجمعية العمومية، وفي حسن اختيارهم لمجلس إدارة الاتحاد في المرحلة القادمة التي وصفها بالحاسمة والفاصلة، وتتطلب دماء جديدة نضخها في جسد الاتحادات من أجل التقدم وخلق توجهات جديدة تستطيع أن تقود الاتحاد إلى تحقيق الانتصارات والإنجازات وتحقيق الميداليات. وأكد ضرورة الاستفادة بشكل مباشر من الأولمبياد المدرسي، ووصفه بالمشروع الرائع، مطالباً بضرورة توجيه مدربي الاتحاد من أول يوم للمشروع للبحث واكتشاف اللاعبين والبدء في وضع خطط لإعدادهم وتأهليهم للمشاركات الدولية، مشيراً إلى أن ذلك سيفتح باب الاتحاد للتعاون مع المجتمع ومع كل الفئات. وقال: ألعاب القوى لم يطلق عليها «أم الألعاب» لأنها تضم كل هذا العدد من اللعبات وحسب، بل لأنها أيضا منظومة متكاملة لصناعة الإنسان الرياضي وهو ما نثق بأن الكثير من الجهات في المجتمع ستتفهمه وتساعدنا على تحقيقه، لتتوج الجهود في النهاية بحصولنا على ميداليات في الأولمبياد القادم، وهو الهدف الرئيسي الذي سنعمل من أجله كمجلس جديد للاتحاد، وبالتعاون من الأندية بشكل أكبر وانفتاح أوسع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©