الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: الرد العسكري على «داعش» يمكن أن يشعل المزيد من التطرف والعنف

الأمم المتحدة: الرد العسكري على «داعش» يمكن أن يشعل المزيد من التطرف والعنف
22 أكتوبر 2014 19:37
عواصم (وكالات) حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس من أن الرد العسكري وحده على تهديد «داعش» في سوريا يمكن أن يغذي التطرف لدى مزيد من الجماعات المسلحة ويشعل مزيدا من العنف، وقال في كلمة أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط «هدفنا الاستراتيجي الطويل الأجل في سوريا ما زال التوصل لحل سياسي. . الرد العسكري الصرف للتهديد الخبيث الجديد الذي يمثله داعش يمكن أن يسهم في نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلحة أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدد». واعتبر بان كي مون «إن مدينة كوباني حيث يستعر القتال حاليا بين المقاتلين الأكراد وداعش مجرد نقطة من أماكن كثيرة في أنحاء سوريا يواجه المدنيون فيها خطرا داهما، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى وحشية التنظيم تواصل الحكومة السورية تنفيذ هجمات ضد مناطق سكنية بوحشية وعشوائية بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة». وحث على تقديم دعم كامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتقليص معاناة الشعب السوري والمساهمة في حل سياسي. من جهته، دعا دي ميستورا بعد لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس في موسكو إلى حل عاجل للازمة التي تشهدها سوريا بسبب وجود تهديد خطير جدا هو الإرهاب. مشددا على أن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية. بينما أعرب لافروف عن الأمل في طرح المبعوث الأممي أفكارا جديدة تجيز إعادة إطلاق المفاوضات حول الأزمة السورية، وقال «رحبنا بشكل فاعل بتعيينكم في هذا المنصب وسندعم بكل الوسائل جهودكم لإعادة إطلاق عملية حل سياسي تأخذ في الحسبان التجارب وجميع أخطاء الماضي». من جهة ثانية، أوضح رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن فولفجانج إيشينجر، أنه لا يمكن مواجهة «داعش» على نحو فعال إلا من خلال تحالف دولي واسع النطاق، وأضاف في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية «أنه كلما تراجع معدل إطلاق القنابل الأميركية في سورية والعراق، كان ذلك أفضل، وكلما زاد اهتمام العالم الإسلامي نفسه بالتصدي لهذا العدو في الداخل، كان ذلك أيضا أفضل». واعتبر أنه لا يمكن أن تكون إيران خارج هذا التحالف، لأنه لا يمكن تحقيق سلام في المنطقة من دونها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©