الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: نقلة نوعية في أدوات ومخرجات التعليم

22 أكتوبر 2014 01:50
(دبي - الاتحاد) أكد معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن خطة الوزارة للأعوام 2015 - 2021 تتناسب مع توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاعتماد على الابتكار والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير قطاع التعليم الذي يحظى باهتمام كبير من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف معاليه أن وزارة التربية تسعى من خلال خطتها الجديدة حتى عام 2021 إلى تطوير المهارات التي يحتاج إليها الطلاب لمواءمة مهن ووظائف المستقبل، وتمكينهم من تطبيق التكامل في معارفهم في بيئة تكنولوجية متطورة غير تقليدية وفي سن مبكرة. وقال معاليه إن الخطة المقترحة هي جزء من منظومة شاملة لتطوير المناهج وطرق التدريس في جميع المراحل، تماشياً مع أفضل المعايير الأكاديمية والعملية، بما يكفل توفير مقومات الدعم والمساندة للقطاع التعليمي، قيادات ومعلمين وطلاب وأولياء أمور لتنفيذها بثقة ونجاح. وأوضح معالي وزير التربية أن من أبرز ملامح الخطة الجديدة إلغاء نظام التشعيب واستبداله بمسارين، هما العام والمتقدم من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، كما ركزت على تعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية والتفاعل المجتمعي ورفد القطاع التعليمي بكفاءات متميزة، وتعزيز التواصل بين عناصر العملية التعليمية والميدان التربوي، والارتقاء بجميع المجالات المرتبطة بالعملية التعليمية. وقال معاليه «يكفي كل تربوي فخراً أنه يسهم بجهده وعطائه في العمل، وإخلاصه في صناعة الازدهار والرخاء، كما يكفي الميدان التربوي فخراً واعتزازاً ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وثقة سموه في الميدان التربوي وفي الكوادر القائمة على التعليم، وتقدير سموه الخاص لكل معلم ومعلمة، وإشارة سموه إلى الواجب الوطني والعرفان بدور المعلمين في بناء نهضة الإمارات». وعمدت الوزارة من خلال خطتها إلى إلغاء التشعيب المعروف بالمسارين العلمي والأدبي إلى مسارين هما المتقدم والعام، ما يتيح للطلاب الانتقال السلس من المرحلة الثانوية إلى الجامعة دون الحاجة للسنة التحضيرية، علاوة على أن هذا النظام سيعفي الطلاب المتفوقين من بعض الساعات الدراسية المعتمدة في السنة الدراسية الأولى في الجامعات والكليات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©